مصر تتسلم 130 ألف طن قمح من روسيا والهند عبر ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة ميناء دمياط، استقبال 13 سفينة خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى نحو 38، منها السفينة «NC CAPTAIN» التي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 113 مترا وعرضها 18 مترا القادمة من أوكرانيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ 6598 طنا من القمح.
استقبال ناقلات القمحكما استقبل الميناء، السفينة «MAHA ROOS» والتي ترفع علم الهند ويبلغ طولها 225 مترا، وعرضها 33 مترا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 65 ألفا و200 طن من القمح لصالح القطاع الخاص، يأتي ذلك تأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح.
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 32 ألفا و37 طنا تشمل 5271 طنا رمل و4144 طن علف بنجر و5482 طن كلينكر صب و17 ألفا و140 طن بضائع متنوعة، وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 40 ألفا و607 أطنان، تشمل 18 ألفا و567 طن قمح و1673 طن مولاس و253 طن جرارات و7200 طن خردة و9898 طن حديد و3016 طن ابلاكاش.
حركة الصادر من الحاوياتبينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 574 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 461 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3199 حاوية مكافئة، وصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 44104 طنًا بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 180654 طنًا.
كما غادر عدد 4 قطار بحمولة إجمالية 4699 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا وإمبابة وكوم أبو راضي والقليوبية، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4963 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ القمح السفن الحاويات
إقرأ أيضاً:
ذهب الأرض.. مصري يوثق موسم حصاد القمح في مرسى مطروح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد القمح والشعير منذ الأزل مهما للمصريين، وقد كان جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين القدماء، الذين برعوا في الزراعة لتأمين الغذاء. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
ولا يزال القمح يحمل أهمية كبيرة لدى المصريين. وفي مقطع فيديو مثير للإعجاب، يوثق صانع محتوى مصري فعالية موسم حصاد القمح الخيري في إحدى مدن محافطة مرسى مطروح في مصر.
يقول صانع المحتوى المصري سامح محمد لموقع CNN بالعربية إنه أراد توثيق هذه العادة السنوية المحلية بمركز مدينة النجيلة، التي تشهد تجمع أفراد من عدة قبائل معا لحصاد سنابل القمح الذهبية.
وقد بدأ هذا الحصاد الخيري للقمح والشعير قبل 13 عاما كمباردة بسيطة لتجميع أموال من أجل توسعة مسجد في المدينة، حسبما ما ذكره محمد نقلا عن أحد الأفراد المشاركين في الحصاد الخيري.
بعد الانتهاء من الحصاد، يجتمع أفراد القبائل سوية ليتقاسموا وجبة الإفطار التي تتكوّن من أطباق بسيطة مثل حساء العدس وشاي "الزردة" المحضّر على نار الحطب.
ويؤكد محمد أن لكل دوره خلال هذه الفعالية، حيث يُشارك أصحاب المخابز بإحضار الخبز المصري (العيش)، بينما يقوم سائقو الشاحنات بتوصيل المشاركين إلى أراضي الحصاد.
أما عن استقبال الزوار خلال الفعالية، فيشير محمد أنه لم يكن يشعر وكأنه مجرد ضيف، بل شعر وكأنه "واحد منهم"، على حد تعبيره.
بعد الحصاد، يقوم المشاركون ببيع الشعير والقمح، ويذهب ريع الحصاد بالكامل لصالح أعمال خيرية مثل علاج المرضى ومساعدة المحتاجين، والذي يتم تحت إشراف لجنة من أهالي المدينة.
View this post on InstagramA post shared by S A M E H (@sameh.muhammed)
يأمل محمد أن يشكل هذا التوثيق مصدر إلهام يدفع المزيد من الأشخاص إلى المشاركة الفعالة في بناء المجتمع.