أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا اعتقال كازاخستاني مطلوب للإنتربول.

وأعلن الوزير اعتقال الكازاخستاتي نورلان زاريمبيتوف، المطلوب بتهمة الاحتيال بموجب نشرة إنتربول حمراء، وتهمتي سرقة منفصلتين بنشرات صفراء، تم القبض عليه في إسطنبول.

ومنذ أن تولى علي يرليكايا منصب وزير الداخلية خلفا للوزير سليمان صويلو، تم الكشف عن العديد من الأجانب المطلوبين من قبل الإنتربول في تركيا.

وذكر وزير الداخلية علي يرليكايا، أنه تم القبض على نورلان جارمبيتوف، بتنسيق من المديرية العامة للمخابرات الأمنية ومديرية مكافحة التهريب والجريمة المنظمة.

وهنأ الوزير يرليكايا القوات الأمنية التي نفذت العملية، وقال: “مهما كان حجمهم أو جريمتهم، لن نمنح الفرصة لمنظمات الجريمة المنظمة الدولية وتجار السموم الذين يعكرون سلام شعبنا، سنقدمهم جميعا إلى العدالة واحدا تلو الآخر”.

Tags: إسطنبولالإنتربول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسطنبول الإنتربول

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب وزير العدل السعودي بالإفراج الفوري عن الشيخ العودة

وجهت منظمة العفو الدولية "أمنستي" طلبا عاجلا إلى وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ سلمان العودة، المعتقل منذ نحو سبع سنوات.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن اعتقال العودة منذ أيلول/ سبتمبر 2017 في الحبس الانفرادي، يُعد شكلاً من أشكال التعذيب بموجب القانون الدولي.

وأضافت المنظمة، في بيان لها أن العودة، البالغ من العمر 68 عامًا، أمضى أكثر من سبع سنوات في الحبس الانفرادي، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير، حيث تراجعت قدرته على السمع والبصر إلى النصف.

وتابعت العفو الدولية أن العودة اُعتُقل دون مذكرة توقيف بعد ساعات فقط من نشره تغريدة تدعو إلى إنهاء الخلاف بين السعودية وقطر، خلال أزمة دبلوماسية بين البلدين، مؤكدة أن محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة شابتها انتهاكات صارخة لمعايير المحاكمة العادلة، حيث وُجِهَت إليه 37 تهمة، بينها تأييد الربيع العربي والمطالبة بإطلاق سراح السجناء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت المنظمة أن النائب العام طالب بتوقيع عقوبة الإعدام على العودة، وأن محاكمته علّقت منذ تموز/ يوليو 2021، مما يثير مخاوف جدية بشأن مصير قضيته.

وأكدت العفو الدولية أن عائلة العودة خضعت منذ اعتقاله لقيود تعسفية، منها المنع غير الرسمي من السفر، كما خضع الشيخ ذاته للتعذيب النفسي والحرمان من النوم والتواصل، ولم يُسمح له بمكالمة أسرته إلا بعد شهر من الاعتقال، بينما لم تبدأ زياراته العائلية المنتظمة إلا في وقت لاحق.

وأشارت المنظمة إلى أن التهم الموجهة إليه تتضمن اتهامات غامضة تتعلق بتحريض الرأي العام، وانتقاد سياسة الدولة، ونشر محتوى "يثير الفتنة"، وهي اتهامات اعتبرتها العفو الدولية ذات دوافع سياسية وتأتي في سياق حملة أوسع لقمع حرية التعبير في المملكة.

وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة إنهاء الحبس الانفرادي فورًا، وتمكين العودة من الرعاية الطبية، وضمان حقوقه في المحاكمة العادلة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السعودية لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق أصحاب الرأي والمعارضين السلميين.

⚠️يُحتَجَز رجل الدين الإصلاحي، الشيخ سلمان العودة، جورًا رهن الحبس الانفرادي منذ سبعة أعوام، كامل مدة احتجازه. ويصل احتجازه على هذا النحو إلى حد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة بموجب القانون الدولي. وتشهد حالته الصحية تدهورًا، وقد تراجعت قدرته على السمع والبصر إلى نصف… pic.twitter.com/xAa15eW8F8

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 20, 2025

مقالات مشابهة

  • بعد التوترات الأمنية بالعاصمة.. وزارة الداخلية تطالب باستكمال مباريات الدوري الممتاز بدون جمهور
  • الدعم المركزي يواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طرابلس ووزارة الداخلية توثق جهودها ميدانياً
  • حبس صيدلي مطلوب للعدالة في 587 سنة سجن و388 قضية شيكات
  • بالجرم المشهود.. “اعتقال” قطة “بتهمة” تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا
  • الداخلية: استمرار الحملات الأمنية المكثفة على جليب الشيوخ
  • العفو الدولية تطالب وزير العدل السعودي بالإفراج الفوري عن الشيخ العودة
  • إصابة 3 من منتسبي شرطة تعز أثناء عملية توقيف مطلوب أمني
  • إسرائيل.. اعتقال متهمين بالتجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال وزير الدفاع
  • "متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة
  • تركيا: أوامر اعتقال بحق 22 شخصا في بلدية إسطنبول بتهم فساد تشمل مقربين من إمام أوغلو