"النيل يلتقى نهر ليانجما" فاعليات ثقافية بحضور محافظ الأقصر والأمين العام لتشاويانغ فى بكين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ووين شيان الأمين العام لمنطقة تشاويانغ فى بكين أنطلاق الفعاليات الثقافية السياحية بعنوان "النيل يلتقى نهر ليانجما" والذى يقام بفندق شتايجن برجر نايل بالاس خلال الفترة من ١٤ وحتى ١٧ من أبريل الجارى.
بحضور تشانغ اي المستشار الثقافي الصيني بالسفارة الصينية بالقاهرة والسفير مجدي عامر سفير مصر الأسبق بالصين وياسر عبد الرازق رئيس هيئة تنشيط السياحة بالأقصر ومحمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالاقصر ولفيف من أصحاب الشركات السياحية المصرية والصينية والعاملين في قطاع السياحة، وذلك فى ضوء تعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين الصين ومصر.
وذلك بالتنسيق ما بين هيئة تنشيط السياحة المصرية وجمعية الصداقة المصرية الصينية والسفارة الصينية والمركز التجارى المصرى الصينى وعدد من الجهات المعنية، بهدف دعم التعاون العلمى بين شركات الثقافة والسياحة فى البلدين.
وبدأت الفاعليات بعرض فيديو ترويجي لمقاطعة تشاويانغ السياحية فى بكين يتضمن التعريف بأهم المناطق والانشطة السياحية بها وأستعراض لأهم الفاعليات السياحية التى أستضافتها منطقة تشاويانغ بأعتبارها منطقة أعمال ونافذة ثقافية تنموية يقودها الابتكار ببكين.
وقدمت ممثلة هيئة تنشيط السياحة المصرية بالأقصر شرحًا باللغة الصينية عن أهم المعالم الأثرية بمحافظة الأقصر.
عبر وين شيان الأمين العام لمنطقة تشاويانغ فى بكين عن سعادته لتواجده بالأقصر التى أستمتع بزيارتها العديد من المرات خاصة وان الحضارة المصرية القديمة لها أثر كبير على كافة ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة، مؤكدًا سعى السفارة الصينية الدائم لخلق المزيد من فرص التعاون والتبادل الثقافي والمعرفى بين مصر والصين.
ومن جانبه رحب المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بالجانب الصينى معبرًا عن أمتنانه لأختيار الأقصر مدينة الحضارة والتاريخ لأقامة هذه الفاعليات السياحية، مؤكدًا على أهمية هذا الحدث والذى يعد بمثابة منصة لتشجيع التعاون في مختلف المجالات لما له من دورًا محوريًا في تنمية روابط الاخاء بين مدن الدولتين، والاستفادة من ذلك في التعامل مع واقع يشهد تحديات كبرى،مثمنا ما شهدته العلاقات الصينية المصرية من طفرة كبيرة في العديد من المجالات مما يعزز التعاون المشترك وتحقيق التنمية،
بالإضافة إلى التأكيد علي الدور الهام لقادة الدولتين فيما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والصين بداية من الرئيس جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الصيني «شو إن لاي»، وصولا إلى زعماء البلدين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي- رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية ودورهما الكبير في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام،وفي هذا الصدد قام الرئيس السيسي بزيارة الصين ست مرات منذ عام 2014 وتوقيع عدد من أتفاقيات وبروتوكولات التعاون، كما قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية إلى مصر عام 2016
، وكان لمحافظة الاقصر الحظ الوافر ان شرفت بزيارة فخامة الرئيسين حيث شاهدا معا العروض الفنية المصرية والصينية بمعبد الاقصر الذي يعد من اعظم المعابد الاثرية بالعالم.
مضيفًا أن تلك العلاقات المتميزة افسحت المجال للانطلاق نحو مواصلة الارتقاء بالتبادلات الثقافية والإنسانية حيث إنه ا المحرك الرئيسي للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة المصرية الاقصر بروتوكول التعاون المشترك تنشيط السياحة سفارة الصين محافظ الأقصر الشركات السياحية محافظة الأقصر هيئة تنشيط السياحة قطاع السياحة المستشار الثقافي التعاون العلمي السفارة الصينية معبد الأقصر السياحة المصرى سفير مصر الأسبق أصحاب الشركات المستشار مصطفى ألهم السياحة الثقافية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر لنا السفارة الصينية بالقاهرة رئيس هيئة تنشيط السياحة بروتوكولات التعاون لجنة تسويق السياحة الثقافية لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر لجنة تسويق السياحة الفعاليات الثقافية تسويق السياحة الثقافية محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يستقبل نائب محافظ شمال الباطنه العمانية.. لبحث سبل التعاون وجاهزية مناخ الإستثمار فى الأقصر
أستقبل المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، المهندس على خصيب المقبالى نائب محافظ شمال الباطنه بسلطنة عمان، والوفد المرافق له، ووفد من شركة أرك بلان الاستشارية الهندسية، لبحث سبل التعاون بين محافظة شمال الباطنه بسلطنة عمان ومحافظة الأقصر ورؤية المشروعات التي قام مكتب ارك بلان بتنفيذها بالأقصر.
وذلك فى حضور الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ، واللواء دكتور هشام الشيمى السكرتير العام المساعد للمحافظة.
ومن جانبه رحب محافظ الأقصر بالوفد العمانى، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين، وذلك فى ظل الشراكة الإستراتيجية بين مصر وسلطنة عمان الشقيق ودفعها قدمًا فى مختلف المجالات.
وأشار محافظ الأقصر إلى أننا نعمل بفكر ورؤية متكاملة لإستغلال موارد المحافظة وإمكانياتها، مما يجعلها مناخ جاذب للإستثمار، وهو ما نأمل بأن يتم تنفيذه بإقامة مشروعات فى القطاعات المختلفة ، لافتًا إلى أن ذلك يتوازى مع ما يتم داخل الجمهورية الجديدة ، وهو ما يخلق بدوره فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب
وقدم محافظ الأقصر عرضا تقديميا حول مقومات محافظة الأقصر الإستثمارية فى قطاعات السياحة والزراعة والصناعة، وقال أن الأقصر لديها نحو ١٠ الآف و٥٠٠ غرفة فندقية فى الفنادق الثابتة والعائمة، ونطمح أن نصل إلى ١٥ ألف غرفة فندقية فى ٢٠٣٠.
وقال محافظ الأقصر، أن للأقصر ظهير صحراوي به مياه جوفية، ولدينا منطقة صناعية فى البغدادى، ولدينا جامعتين حكومتين، كما أنه جارى إنشاء جامعة أهلية ، وكذا إنشاء جامعة خاصة فى الظهير الصحراوى لمركز أرمنت، كما أننا بصدد إنشاء قطار سريع يوفر فى الوقت ويختصر المسافة حتى العاصمة القاهرة خلال ٣ ساعات فقط.
وقدم القائمين على شركة أرك بلان خلال الأجتماع، عرضا تقديميا حول الهوية البصرية العمرانية لمحافظة الأقصر، والأهمية المكانية والميزه النسبية للأقصر وأهمية المدينة السياحية، والتطوير العمرانى للصورة البصرية لمحور طريق الكباش، والكورنيش والمثلث الذهبي.
هذا فيما عبر رئيس الوفد العمانى عن تقديره للمعالم والمزارات السياحية والأثرية التى شهدها خلال زيارته للأقصر، وقال أن أقامتهم فى أى فندق مطل على نهر النيل هو المتعة التامة بالنسبة لهم، مؤكدًا على حرص بلاده لتعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات بإعتبارها شريكًا رئيسيًا، وهو الذى يتجسد فى الدور المحورى لمصر.
وقال أن الأقصر زاخرة بالفرص الاستثمارية، ونأمل من الله أن تتم جميع الاستثمارات بكافة القطاعات لتصل الأقصر للمكانة التى تستحقها.
يأتى ذلك فى إطار الإهتمام المتواصل بإستقبال كافة الوفود سواء على المستوى الدولى أو المحلى لزيارة المعالم السياحية والمناطق الأثرية، فضلًا عن التعرف على المقومات الطبيعية والإستثمارية التى تتمتع بها المحافظة لجذب مزيد من الاستثمارات.
حضر الأجتماع رؤساء مدن الأقصر والطود والبياضيه ومديرى أدارات الشئون المالية والإدارية، والتعاون الدولي والبرامج الأجنبية، والتخطيط العمرانى، ومدير المكتب الفنى لمحافظة الأقصر، ومسئول الهوية البصرية بالمحافظة.