صحيفة صدى:
2024-06-16@08:56:45 GMT

التخلص من العرق بدون استخدام المزيلات

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

التخلص من العرق بدون استخدام المزيلات

أميرة خالد

يفرز الجسم العرق للتخلص من الأملاح والسوائل الزائدة وكتنظيم لدرجة حرارة الجسم، لكن يبحث الكثير من الناس عن الطرق للتخلص منه حيث يسبب الكثير من الاحراج

وفي هذا الشأن قال صيدلي مقيم في إنجلترا يدعى عباس كاناني : “عندما تبدأ درجة حرارة الجسم الداخلية في الارتفاع، فإن منطقة “تحت المهاد” الموجودة بالمخ تصدر أمرًا لجميع الغدد العرقية بإفراز العرق لتبريد الجسم”.


وقام كاناني بتقديم مجموعة من النصائح والطرق الصحية للحد من تعرق الجسم ، ومن دون استخدام أية مزيلات للعرق
1- الإمتناع عن تناول الدهون والأطعمة الحارة
حث الصيدلي على التوقف عن تناول تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية، مثل البطاطس المقلية والكيك واللحوم، وإلتى تؤدي لزيادة درجة حرارة الجسم الداخلية، وبالتالى إفراز المزيد من العرق.
وترفع الأطعمة الحارة درجة حرارة الجسم، وبالتالي يفضل استبدالها بالأطعمة المرطبة، مثل الفواكه والخضروات الغنية بالمياه والزبادي.

‎2- شرب كمية كبيرة من الماء
يقوم الماء بتبريد وترطيب الجسم بشكل طبيعي، وبالتالي لا يحتاج لإفراز العرق لضبط درجة حرارة الجسم، علي عكس الجفاف الذي يسبب إنتاج الكثير من العرق، لأن الجسم يعمل بقوة ليستعيد قدرته على أداء وظائفه بشكل جيد

‎3- ارتداء ملابس قطنية
إرتداء الملابس القطنية  يعمل علي تبريد الجسم، بينما تؤدي الألياف الصناعية إلى زيادة التعرق.

‎4- استعمال خل التفاح
يعمل خل التفاح علي تقليل التعرق, لذلك قم بوضع كرة من القطن في طبق به قليل من خل التفاح، ثم وضع الكرة القطنية المبللة بالخل على المنطقة التي يزداد فيها إفراز العرق، حيث تقلل هذه الطريقة من التعرق المفرط.

‎5- حقن البوتوكس
تساعد حقن البوتوكس على الوقاية من التعرق الشديد دون سبب عن طريق وقف النشاط المفرط للغدد، ويستمر المفعول لمدة 6-12 شهر.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التعرق الصيف درجة حرارة الجسم

إقرأ أيضاً:

سلاح جديد في معركة مقاومة المضادات الحيوية

اختبر علماء من جامعة غرونينغن في هولندا، مع زملاء من جامعة مونبلييه الفرنسية وجامعة أولدنبورغ الألمانية، كيف يمكن أن تؤثر الحمى على تطور مقاومة مضادات الميكروبات، بحسب تقرير لرينيه فرانسين من جامعة غرونينغن.

وفي التجارب المعملية، وجدوا أن زيادة طفيفة في درجة الحرارة من 37 إلى 40 درجة مئوية أدت إلى تغيير جذري في وتيرة الطفرة في بكتيريا العصيّات القولونية، مما يسهل تطور المقاومة إذا أمكن تكرار هذه النتائج على المرضى من البشر، فقد تكون السيطرة على الحمى طريقة جديدة للتخفيف من ظهور مقاومة المضادات الحيوية. ونشرت النتائج في مجلة JAC-Antibiotic Resistance.

تعد مقاومة مسببات الأمراض لمضادات الميكروبات مشكلة عالمية، وقد اعترفت بها منظمة الصحة العالمية باعتبارها واحدة من أكبر التهديدات العالمية للصحة العامة والتنمية.

وهناك طريقتان لمحاربة هذا: من خلال تطوير أدوية جديدة، أو من خلال منع تطور المقاومة.

وأوضح المؤلف الأول المشارك لهذه الورقة تيمو فان إلديك، قائلا: "نحن نعلم أن درجة الحرارة تؤثر على معدل الطفرة في البكتيريا. ما أردنا اكتشافه هو كيف تؤثر الزيادة في درجة الحرارة المرتبطة بالحمى على معدل حدوث الطفرات تجاه مقاومة المضادات الحيوية".


وأضاف فان إلديك: "تم إجراء معظم الدراسات حول طفرات المقاومة عن طريق خفض درجة الحرارة المحيطة، ولم يستخدم أي منها، على حد علمنا، زيادة معتدلة فوق درجة حرارة الجسم الطبيعية".

وبالتعاون مع طالبة الماجستير إليانور شيريدان، قام فان إلديك بزراعة بكتيريا العصيّات القولونية عند درجة حرارة 37 أو 40 درجة مئوية، ومن ثم تعريضها لثلاثة مضادات حيوية مختلفة لتقييم التأثير وفق المجلة.

وتابع: "مرة أخرى، بحثت بعض التجارب البشرية السابقة في درجة الحرارة والمضادات الحيوية، ولكن في هذه الدراسات لم يتم التحكم في نوع الدواء". في دراستهم المختبرية، استخدم الفريق ثلاث مضادات حيوية مختلفة مع طرق عمل مختلفة: سيبروفلوكساسين، ريفامبيسين، والأمبيسيلين.

وأظهرت النتائج أنه بالنسبة لاثنين من الأدوية، سيبروفلوكساسين وريفامبيسين، فقد أدت زيادة درجة الحرارة إلى زيادة معدل الطفرة نحو المقاومة. أما الدواء الثالث، الأمبيسلين، وتسبب في انخفاض معدل الطفرة نحو المقاومة عند درجات حرارة الحمى.

وأوضح فان إلديك: "للتأكد من هذه النتيجة، قمنا بالفعل بتكرار الدراسة باستخدام الأمبيسلين في مختبرين مختلفين، في جامعة غرونينغن وجامعة مونبلييه، وحصلنا على نفس النتيجة".


وافترض الباحثون أن الاعتماد على درجة الحرارة لفعالية الأمبيسيلين يمكن أن يفسر هذه النتيجة، وأكدوا ذلك في التجربة. وهذا ما يفسر لماذا تقل احتمالية ظهور مقاومة الأمبيسيلين عند درجة حرارة 40 درجة مئوية.

وخلص فان إلديك إلى أن "دراستنا تظهر أن التغير الطفيف في درجة الحرارة يمكن أن يغير بشكل جذري معدل الطفرة نحو مقاومة مضادات الميكروبات. هذا أمر مثير للاهتمام، حيث لا يبدو أن العوامل الأخرى مثل معدل النمو تتغير".

وذكرت المجلة، إذا تم تكرار النتائج على البشر، فقد يفتح هذا الطريق أمام معالجة مقاومة مضادات الميكروبات عن طريق خفض درجة الحرارة باستخدام الأدوية المثبطة للحمى، أو عن طريق إعطاء المرضى الذين يعانون من الحمى أدوية مضادة للميكروبات ذات فعالية أعلى في درجات حرارة أعلى.

وخلص الفريق في الورقة إلى أن "المزيج الأمثل من المضادات الحيوية واستراتيجيات قمع الحمى قد يكون سلاحا جديدا في المعركة ضد مقاومة المضادات الحيوية".

مقالات مشابهة

  • 9 خطوات لتبريد المنزل بدون تكييف في الموجة الحارة
  • حرارة تتعدى 49 درجة تحت الظل على هذه المناطق
  • تحقيق- أدلة على استخدام الطائرات بدون طيار الإماراتية والإيرانية في حرب السودان
  • سلاح جديد في معركة مقاومة المضادات الحيوية
  • فتاوى الحج .. ما حكم استخدام العطر ومزيل العرق للمحرم خلال الحج؟
  • درجات حرارة أربعينية في هذه المناطق .. والعقبة الأعلى
  • شرب السوائل والتوقف عن أي أنشطة.. كيفية علاج ضربات الشمس في البيت
  • مع ذروة الموجة الحارة.. 4 خطوات لعلاج ضربة الشمس في البيت
  • كارثة كادت أن تؤدي لوفاة الأطفال.. سر وصول حرارة طائرة تركية إلى 52 درجة
  • «الكهرباء» أسباب تؤدي لنفاذ رصيد كارت عداد الكهرباء.. احذر عدم ضبط التاريخ