رداً على اغتيال عناصره.. "حزب الله" يوجه ضربة "مركبة" لمركز قيادة سري إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله" اللبناني، الأربعاء17ابريل2024، قيامه بتنفيذ عملية استهدفت مقرا سريا إسرائيليا، وذلك ردا على العملية التي نفذتها إسرائيل وتسبب بمقتل عدد من عناصر الحزب.
وجاء في بيان "حزب الله": "رداً على إغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وإصابة تجهيزاتها وتدميرها.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، اغتيال محمد حسين مصطفى شحوري، الذي قال أنه قائد الوحدة الصاروخية بقوة الرضوان (التابعة لحزب الله) في القطاع الغربي بجنوب لبنان، وذلك باستهداف جوي في قرية دونين جنوبي لبنان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "جيش الدفاع يقضي على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان المدعو محمد حسين مصطفى شحوري في كفر دونين".
وأضاف أنه "تم القضاء في نفس الغارة على المدعو محمود إبراهيم فضل الله ناشط آخر في الوحدة الصاروخية لحزب الله".
من جهته أعلن حزب الله اللبناني في بيانٍ له، عن مقتل 3 عناصر من مقاتليه وهم: محمد شحوري، اسماعيل يوسف باز، ومحمود فضل الله، باستهداف إسرائيلي لهم في جنوب لبنان.
وتشهد مناطق جنوب لبنان، منذ أكثر من ستة أشهر، تصعيدا بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها لا تزال محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، من بينها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهدافه عدة مواقع تابعة لمنظمة “حزب الله” جنوبي لبنان، في عملية وصفها بأنها استهدفت البنى التحتية للمنظمة.
وقال الجيش في بيان رسمي إن “العملية شملت قصف مجمعات للتدريب والتأهيل تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله لإعداد إرهابيين يخططون وينفذون هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت أيضًا منشآت عسكرية ومواقع إطلاق تُستخدم في شن هجمات إرهابية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف من العملية كان “تحييد التهديدات المباشرة التي تمثلها هذه المواقع”.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معتبرة أن ذلك ضروري لضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر ضربات في لبنان بحجة إزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنزع سلاح حزب الله على الحدود الشمالية بعد تحسن الأحوال الجوية
أفادت صحيفة معاريف بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكانية تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن العاصفة “بايرون” والطقس العاصف حالياً يحدان من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء الجبال، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبًا استمر يومين في ظروف جوية معقدة ورؤية محدودة، لتعزيز جاهزيتهم لسيناريوهات الطوارئ.
وقال الجيش إن التدريب شمل قوات الاحتياط والنظامية بالتعاون مع قوات الطبابة، وتضمن الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وإطلاق الصواريخ، وتعاملًا مع تسلل مخربين إلى المواقع العسكرية، وإخلاء عشرات الجرحى في الوقت نفسه.
وأضاف الجيش أن نشاطه على طول الحدود سيكون أكثر كثافة في الأيام المقبلة، وسيواصل جمع المعلومات عن الأهداف، ليكون جاهزًا لاحتمال محاولة حزب الله تحديه.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الظروف الجوية القاسية، بما فيها الضباب وانخفاض مستوى الرؤية، قد تمنح حزب الله فرصة لنقل أسلحة وذخائر أو تحريك وحدة “قوة الرضوان” لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل، وأن استكمال نزع سلاح حزب الله قد يتم بعد تحسن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد.
وأضافت المصادر أنه في حال احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأمريكيين، فستضطر لدفع ثمن كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.