إنشاء مركز للتعليم الطبي وتدريب الخدمات العلاجية بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ناقش الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، خلال لقائه بأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب مشروع إنشاء المركز الرئيسى للتعليم الطبى والتدريب على الخدمات العلاجية الخاصة بجامعة جنوب الوادى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد هاشم، عميد كلية الطب، والدكتور حجاجى منصور، المدير التنفيذى لمستشفيات قنا الجامعية، والدكتور محمود الشاذلى، عميد كلية العلاج الطبيعى، والدكتور حنان فايد، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعال، نائب مدير مستشفى الطوارئ، وأعضاء مجلس إدارة صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس.
أشار رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن الهدف الرئيس من إنشاء المركز تقديم الخدمات التعليمية التطبيقية لطلاب الكليات والمعاهد الطبية بالجامعة من خلال التعليم والتدريب والممارسة الاكلينيكية التطبيقية على حالات من منسوبى الجامعة.
وأضاف عكاوى، من مهام المركز تقديم التعليم اللامنهجى لطلاب الكليات والمعاهد الطبية كجزء مكمل للتعليم المنهجى من أجل صقل المهارات العملية وإتاحة الفرصة للتدريب على الممارسة الإكلينيكية لطلاب الكليات والمعاهد الطبية وإجراء بحوث على تطوير التعليم الطبى وإصدار مجلة علمية متخصصة فى التعليم الطبى، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات وورش العمل.
وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن المركز يقدم خدمات علاجية أيضاً لمنسوبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأسرهم وطلاب جامعة جنوب الوادى الأهلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جامعه كلية الطب الخدمات العلاجية قنا جامعة جنوب الوادى IMG 20240417
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!