جريدة الحقيقة:
2025-05-28@10:58:32 GMT

صورة متداولة.. غرق سيارة أحلام في سيول دبي

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بفقدان الفنانة الإماراتية أحلام لسياراتها بسبب السيول التي اجتاحت مدينة دبي أمس الثلاثاء.

تداول المستخدمون صورة يُزعم أنها لسيارة أحلام، وأرفقوها بتعليق يقول: “تستاهل السلامة ولد عمتي فاهد، والله يعوضك بأفضل منها”. وشهدت مدينة دبي هطول أمطار غزيرة وسيول منذ أمس الثلاثاء، مما تسبب في غمر الشوارع بالمياه بالقرب من مطار دبي ومول دبي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

صورة تهز الضمير.. هل بقي شيء لم يتحرك؟

 

في زمن تستهلك فيه الصور بسرعة وتفقد قدرتها على التأثير، تظهر أحيانا لقطات تخترق القلوب وتوقظ ما تبقى من ضمير في هذا العالم. من بين تلك الصور، تتصدر المشهد صورة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار وهي تودع أطفالها التسعة، واحدا تلو الآخر، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

هذه الصورة ليست فقط مشهدا مأساويا بل هي شهادة إدانة صامتة تصرخ في وجه الإنسانية: أين أنتم؟ إنها صرخة مدوية تقول إن العالم لم يفقد بصره فحسب، بل فقد بصيرته وإنسانيته. من يستطيع أن يتخيل للحظة أن أما، طبيبة تنقذ الأرواح في مستشفى، تستقبل جثامين أبنائها التسعة على أسرّة الموت في مكان عملها. هذا هو قدر الطبيبة آلاء النجار، التي تحولت من ملاك رحمة إلى أم مكلومة تنعي فلذات أكبادها، المغتالين في قصف غادر لا يفرق بين طفل أو أمرأة، بين شاب أو شيخ كبير تسعة أطفال، كانوا أحلاما تمشي على الأرض، خطفهم الاحتلال في لحظة واحدة.

نعم أنها تسعة أكفان بيضاء، لفت بها أجساد صغيرة لم تعرف من الحياة إلا الحصار والخوف. وهذه أم واحدة، تقف بثبات الجبال، بينما قلبها ينزف وجعا لا يحتمل. هذه ليست مجرد فاجعة عائلية، بل جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني الذي لا يتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين، خصوصًا الأطفال

ما يحدث في غزة جريمة حرب ممنهجة. يتم القصف المتعمد للأحياء السكنية والمستشفيات. والحصار الخانق الذي يُميت الناس ببطء. والتجويع الجماعي، والحرمان من الماء والكهرباء والدواء.

كل ذلك يتم في ظل صمت أممي مخز لم يعد يجيد سوى إصدار بيانات «القلق». وتواطؤ إعلامي غربي، يروج للرواية الصهيونية ويغض الطرف عن الحقيقة. وخيانة عربية رسمية، تتواطأ بالتطبيع والتبرير والصمت. لو أن طفلا واحدا قتل بهذه الطريقة في عاصمة أوروبية، لقامت الدنيا ولم تقعد. أما حين يقتل مئات الأطفال الفلسطينيين، فالعالم لا يملك سوى «دعوات للتهدئة».

إن الفارق ليس في عدد الضحايا، بل في هويتهم. ان الفارق في اللون والدين والموقع الجغرافي.

إن صورة «آلاء» وهي تودع أطفالها التسعة يجب أن تكون عنوانا للعار، توضع على جبين كل من صمت، وبرر، وتخاذل. ستظل صورة آلاء النجار وهي تقف أمام جثامين إبائها الستة تطرح سؤالا مؤلما:

هل الإنسانية ماتت؟ أم أنها تفعل فقط حين يكون الضحايا ذات عيون زرقاء وشعر أشقر وبشرة بيضاء.

هذه الصورة يجب ألا تمر كخبر في شريط عاجل، بل كنقطة تحول في الوعي والموقف والعمل: هذه الصورة توجب على كل الشعوب العربية والإسلامية مقاطعة شاملة لكل منتج وشركة تدعم الاحتلال. وتلزمهم التحرك التحرك الشعبي للضغط على الأنظمة العربية على التراجع عن التطبيع.

لن تمحى صورة آلاء النجار وأطفالها التسعة من ذاكرة الأمة، بل ستبقى شاهدا حيا على خذلان العالم، وعلى بشاعة الاحتلال.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة محملة بونش في مدينة السادات
  • صورة متداولة لطبيبة غزة آلاء النجار مع أطفالها التسعة.. ما صحتها؟
  • العدو يدمر آخر طائرة بصنعاء (صورة)
  • صورة لضابط أمن أردني يسقي كلبا الماء في الأجواء الحارة
  • إبراهيم عثمان: (أحلام الناس.. كوابيسهم)!
  • عصابة المراهقين.. أحلام تحولت لكابوس بعد سرقتهم بـ 20 مليون جنيه مصوغات ذهبية بقنا
  • سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
  • صورة تهز الضمير.. هل بقي شيء لم يتحرك؟
  • مبابي يطعن أحلام صلاح و«رونالدو الجديد» ويُتوّج بالحذاء الذهبي
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو سير سيارة نقل عكس الاتجاه في مدينة نصر