الخميس.. الرئيس السنغالي الجديد يزور موريتانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة السنغالية أن الزيارتين المرتقبتين لرئيس البلاد بصيرو ديوماي افاي الخميس إلى موريتانيا، والسبت إلى غامبيا، تأتيان في إطار "مواصلة تعزيز روابط حسن الجوار التاريخية، والتلاقح الاجتماعي والثقافي" بين السنغال وهذين البلدين.
وأضافت الرئاسة السنغالية في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء نشرته على منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أن ديوماي افاي أبلغ الحكومة "اعتزامه زيارة نظرائه الآخرين في المنطقة".
وحث الرئيس السنغالي خلال ترأسه الأربعاء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، "الحكومة على إيلاء اهتمام خاص للحفاظ على العلاقات الودية" التي تربط السنغال بجيرانها، و"العمل على تعزيزها".
ومن جانبها اعتبرت الحكومة الموريتانية الأربعاء، على لسان الناطق باسمها الناني ولد اشروقه، أن اختيار الرئيس السنغالي الجديد، أن تكون موريتانيا أول بلد يزوره، بمثابة "رسالة خاصة".
واعتبر ولد اشروقه زيارة الرئيس السنغالي "تنم عن متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين" الجارين.
ومن المقرر أن يزور ديوماي افاي موريتانيا الخميس، ويجري مباحثات مع نظيره محمد ولد الغزواني، حول العلاقات الثنائية بين نواكشوط وداكار.
وكان ولد الغزواني قد شارك في حفل تنصيب بصيرو ديوماي افاي، وقبل ذلك هاتفه لتهنئته بمناسبة إعلان انتخابه كخامس رئيس للسنغال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخميس الرئيس السنغالي موريتانيا باسيرو ديوماي فاي الرئیس السنغالی
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.