سلاح الجو السلطاني يقوم بعملية إنقاذ وإجلاء بالوسطى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
العُمانية: قام سلاح الجو السُّلطاني العُماني بعملية إنقاذ وإجلاء في ولاية محوت بمحافظة الوسطى لعائلة عُمانية من منطقة ساحلية حاصرتها الأودية، وتم نقلها إلى أحد الأماكن المخصصة للإيواء في إطار عمليات الدعم جراء الحالة الجوية.
كما نفذ سلاح الجو السُّلطاني العُماني اليوم بإحدى طائراته العمودية عملية (إخلاء طبي) جراء الحالة الجوية لمواطنة استدعت حالتها الصحية الحرجة نقلها من قرية هاط إلى مستشفى الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج إدارة المخاطر المؤسسية بالمستشفى السلطاني
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للمستشفى السلطاني اليوم برنامج إدارة المخاطر المؤسسية الشاملة الذي يهدف إلى تعزيز القدرة على الاستجابة لمختلف أنواع المخاطر سواء كانت إكلينيكية، أو تشغيلية، أو إستراتيجية ودعم التخطيط المبني على تحليل المخاطر لتحقيق الكفاءة المثلى في استخدام الموارد وتعزيز سلامة المرضى.
جرى حفل التدشين بمبنى وزارة التراث والسياحة تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور الدكتور عامد بن خميس العريمي المدير العام للمستشفى السلطاني وعدد من المسؤولين.
وأكد سعادة الدكتور المنظري على أهمية إدارة المخاطر في القطاع الصحي من منظور استراتيجي ووطني، مشيرا إلى دورها في تحسين الحوكمة والشفافية، وجودة الخدمات الصحية، ودور القيادة في تعزيز ثقافة المخاطر واتخاذ القرار المبني على البيانات والتحليل.
وأشاد سعادته بجهود العاملين بالمستشفى السلطاني كنموذج وطني في الريادة المؤسسية، مبينا أهمية إدارة المخاطر في المؤسسات الخدمية والقطاع الصحي.. مشيرا إلى أهمية مواصلة تدريب الكوادر الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة بصورة علمية سليمة..
كما دعا سعادته إلى الالتزام الفعلي في تطبيق إدارة المخاطر المؤسسية الشاملة والتطبيق العملي من خلال استمرارية إقامة حلقات العمل التدريبية في المرحلة القادمة والتوسع في تطبيق البرامج في المؤسسات الصحية الأخرى بمختلف المحافظات.
قرارات إستراتيجية
وقالت الدكتورة جوخة الكلبانية المديرة العامة المساعدة للشؤون الطبية المساعدة بالمستشفى السلطاني: الاحتفال بإطلاق برنامج إدارة المخاطر المؤسسية يعد خطوة إستراتيجية نحو الحوكمة الفعالة، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة، وركنا أساسيا في الإدارة الحديثة، فهي تعزز القدرة على التنبؤ بالمخاطر، وتدعم اتخاذ قرارات إستراتيجية مستنيرة، بما يضمن استدامة المؤسسة وفاعلية أدائها، فالبرنامج مصمم استنادا إلى نموذج الجمعية الأمريكية لإدارة المخاطر الصحية، ويتناسب مع واقعنا واحتياجاتنا الوطنية.
وأشادت الكلبانية بجهود أبطال المخاطر ونقاط الارتكاز الذين رشحوا من مختلف الأقسام والدوائر الإكلينيكية والإدارية، وعدّت هذا الإطلاق بداية لمراحل تنفيذية قادمة، تشمل عقد دورات تدريبية مكثفة، وبناء نظام مؤسسي متكامل لتطبيق البرنامج بصورة شاملة ومستدامة.
استشراف المستقبل
ومن جانبه قال المهندس علي الشيذاني من مكتب رؤية عمان 2040: تبرز إدارة المخاطر المؤسسية كأداة استراتيجية تسهم في تمكين المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة من التنبؤ المبكر بالتحديات واتخاذ القرارات الصائبة في بيئة متغيرة، ويظهر التوافق بين إدارة المخاطر المؤسسية ورؤية عمان 2040 في عدة محاور أبرزها تعزيز الحوكمة وذلك من خلال خلق ثقافة مؤسسية واعية بالمخاطر والفرص وكذلك رفع كفاءة الأداء المؤسسي عبر مؤشرات واضحة لقياس المخاطر والتعامل معها وعن طريق تمكين الاستشراف المستقبلي في رسم سيناريوهات متعددة للتعامل مع مختلف الاحتمالات وتحفيز الابتكار المسؤول في بيئة آمنة توازن بين الإبداع والانضباط المؤسسي.
وأوضح أن رؤية عمان أكدت على أهمية الصحة التي تمثل أولوية إستراتيجية لا غنى عنها لتحقيق جودة الحياة وبناء الإنسان العماني القادر على المساهمة في الاقتصاد والمجتمع بفعالية، وهذا يتطلب أن تكون لدينا مؤسسات صحية مرنة مستعدة وقادر على إدارة المخاطر.
وتأتي مبادرة المستشفى السلطاني باعتبارها إحدى أدوات التخطيط الاستباقي الذكي التي تساعد المؤسسات ليست فقط على مواجهة الأزمات بل على استثمار الفرص وتحسين الكفاءات وتعزيز الثقة في الخدمات الصحية.
إطار شامل
من جانبها أوضحت الدكتورة سعاد الإسماعيلية مديرة دائرة إدارة الجودة وسلامة المرضى بالمستشفى السلطاني أن تدشين البرنامج سيعمل على إيجاد إطار شامل لاتخاذ قرارات فعالة في إدارة المخاطر، ونسعى من خلاله إلى دمج برنامج إدارة المخاطر المؤسسية في جميع عمليات المستشفى لضمان تحديد المخاطر وتقييمها والتخفيف منها ومراقبتها بشكل فعال.
وأشارت الدكتورة إلى أهمية تعزيز جاهزية المستشفى السلطاني لإدارة المخاطر المؤسسية، وتطوير إطار شامل وقابل للتوسّع لإدارة المخاطر، وتمكين الفرق متعددة التخصصات في تحديد المخاطر ووضع خطط التخفيف منها، وتنفيذ خطط مستدامة للتواصل والرصد.
وتشمل المخاطر المؤسسية، المخاطر السريرية وسلامة المرضى والمضاعفات الجراحية، والمخاطر التشغيلية التي تشمل نقص الموظفين وفشل المعدات واضطرابات سلسلة التوريد، بالإضافة إلى متابعة المخاطر الاستراتيجية، ورأس المال البشري والمخاطر المالية المتمثلة في قدرة المنظمة على زيادة الوصول إلى رأس المال والحفاظ عليه، وقضايا التعاقد، وتقييم دعم الموردين، بالإضافة إلى المخاطر البيئية والبنية التحتية وهي الناجمة عن التهديدات المادية، مثل الكوارث الطبيعية ومخاطر السلامة في مكان العمل والمخاطر البيولوجية.
وفي ختام الحفل كرم سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- المشاركين والقائمين على تنفيذ البرنامج.