شهد قصر ثقافة الأنفوشي العرض المسرحي "أسرار سانتا كلوز"، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.

أحداث مسرحية أسرار سانتا كلوز

 

العرض عن النص المسرحي "بيت الدمية" للكاتب النرويجي هنريك إبسن، وتدور أحداثه حول قضية الزيف الاجتماعي سواء بين الأصدقاء، الأزواج، وأفراد المجتمع بوجه عام.

ويتضح ذلك من خلال قصة بطلة العرض "نورا" التي تتعرض للخداع من أقرب الأشخاص إليها، فكل من حولها يتخفى وراء قناع من أجل الوصول إلى الهدف الذي يريده.

 

وتتصاعد الأحداث باكتشاف "نورا" حقيقة أمر أولئك الأشخاص المخادعين، لتقرر الرحيل في حفل رأس السنة تاركة ذلك المجتمع المزيف.

صناع العرض المسرحي أسرار سانتا كلوز 

 

"أسرار سانتا كلوز" شريحة قصر ثقافة الأنفوشي المسرحية، من إخراج مصطفى كرم، أداء إسلام سامي، آلاء وهبة، محمد نجله، محمد عصام، مريم مصطفى، أريج الخطيب، حسام حميدو، دراماتورج محمد السيد، تصميم ديكور وملابس ندى حسن، تنفيذ ديكور صفوت عادل، تنفيذ ملابس عبير عصام، كريوجراف محمد صلاح، إعداد وتنفيذ موسيقي أدهم ولي الدين، إضاءة إبراهيم الفرن، مخرج مساعد عزت مصطفى، مخرج منفذ فادي خالد.

العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وقدم بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. محمد زعيمة، د. مصطفى التهامي، والمخرج إسلام إمام، وينفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.

فعاليات هيئة قصور الثقافة

 

وشهدت فعاليات هيئة قصور الثقافة نشاطا مكثفا خلال الفترة الأخيرة احتفالًا بشهر رمضان وعيد الفطر المبارك بجميع المحافظات وتنوعت بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية وأنشطة الأطفال وذوي الهمم، ولاقت الفعاليات إقبالًا جماهيرًا غفيرًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنون التشكيلية الورش الحرفية قصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني من اجل العروض الفنية الانفوشي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!



ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر  " والفاتيكان "،  والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".

ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!

لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ 
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ 
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سليم سحاب يجري البروفات النهائية لحفل 30 يونيو على مسرح البالون
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • انطلاق ليالي عرض "واخدلي بالك" بقصر ثقافة العريش ضمن المسرح التوعوي
  • فرقة الزقازيق تقدم "زمكان" بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
  • قصور الثقافة تقدم "عرض حال" بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
  • مجانا حتى 29 يونيو.. قصور الثقافة تقدم "النداهة" ضمن عروض الموسم المسرحي بالوادي الجديد
  • الأحد المقبل.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي "الملك لير"
  • "عرض حال" و"زمكان" الليلة بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • فرقة طنطا تقدم عرض "الوهم" على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
  • فرقة طنطا تقدم عرض «الوهم» على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم