نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزامها بقرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ستعود في المستقبل القريب إلى مسألة فرض عقوبات على إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن على "أهمية وقف إطلاق النار وفقا للقرار 2728، ولعدم الالتزام به من حق المجلس فرض عقوبات على المخالفين والمخربين الذين يقوضون قراراته".
وأضاف: "سنعود إلى هذه القضية في المستقبل القريب جدا".
كما أكد نيبينزيا أن كل استخدام من قبل الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي على مشاريع قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتسبب بمقتل آلاف المدنيين الآخرين في القطاع.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 25 مارس الماضي قرارا برقم 2728، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا خلال شهر رمضان.
وحظي القرار بتأييد 14 عضوا في مجلس الأمن الدولي مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي كانت في وقت سابق تستخدم حق الفيتو ضد كل مشاريع القرارات التي تدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا.
المصدر: RT+نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار فی مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة غارديان إن ضباط إسرائيليين ينفذون عمليات تجسس واسعة النطاق للقوات الأميركية المتمركزة في قاعدة جديدة تراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وبحسب هذه التسريبات، فإن قائد القاعدة الأميركية الفريق أول باتريك فرانك استدعى نظيره الإسرائيلي إلى اجتماع أبلغه فيه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف هنا حالا".
وجمع الاحتلال معلومات استخباراتية عن القوات الأميركية الموجودة في مركز التنسيق الأمني الذي يراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وأعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من قيام إسرائيل بالتسجيل داخل مركز التنسيق، وقد طُلب من بعضهم تجنب مشاركة معلومات حساسة بسبب خطر جمعها واستغلالها.
كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب فرانك وقف التسجيل، مشيرا إلى أن المحادثات داخل المركز غير مصنفة سرية.
يذكر أن مركز التنسيق أنشئ في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المساعدات، ووضع خطط لمستقبل القطاع، وفق خطة ترامب المكونة من 20 نقطة
ويقع المركز في مبنى متعدد الطوابق بالمنطقة الصناعية في مدينة كريات غات التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن حدود غزة.
ودأبت إسرائيل على تقييد أو منع شحنات الغذاء والدواء وغيرها من السلع الإنسانية إلى غزة.
وقد أدى الحصار الكامل هذا الصيف إلى دفع أجزاء من القطاع نحو المجاعة.
وبعد مرور شهرين على وقف إطلاق النار تمتلك واشنطن نفوذا كبيرا، لكن إسرائيل لا تزال تسيطر على محيط غزة وما يدخل إليها، وفقا لمسؤول أميركي.
ومن بين القوات الأميركية المنتشرة في المركز خبراء في التعامل مع الكوارث الطبيعية أو مدربون على إيجاد طرق إمداد عبر مناطق معادية.
ويقول دبلوماسيون إن المناقشات في المركز كانت أساسية في إقناع إسرائيل بتعديل قوائم الإمدادات المحظورة أو المقيدة من دخول غزة مثل أعمدة الخيام والمواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه.
أما مواد أخرى مثل الأقلام والورق اللازمة لإعادة تشغيل المدارس فقد تم حظر شحنها إلى غزة دون تفسير.
ويجمع المركز مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول حليفة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في حين لا يوجد أي ممثلين عن منظمات فلسطينية مدنية أو إنسانية ولا عن السلطة الفلسطينية.