بغداد اليوم -  



الارهاب الابيض يفتك بالمجتمع، 

جريمة تهتز لها الشوارب ويندا لها الجبين 

شاب مدمن مخدرات يقدم على اغتصاب شقيقتاه بالقوة 


جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية بعد أن اقدم ذئب بشري على اغتصاب شقيقتاه ليقع في قبضة الأجهزة الأمنية البطلة في الديوانية التي تمكنت وباشراف شخصي مباشر من قبل قائد شرطة محافظة الديوانية اللواء نجاح محمود سلطان وبأمرة مدير قسم حماية الاسرة وعدد آخر من ابطال القسم من إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف أثناء التحقيق قيامه باغتصاب شقيقاته بالقوة والاكراه، علما بأن المتهم هو من أرباب السوابق وقد سبق وان تم الحكم عليه، حيث تم  تصديق أقواله قضائيا وقرر السيد قاضي التحقيق توقيفه تمهيدا لاحالته للمحكمة المختصة لينال جزائه العادل،


إعلام شرطة الديوانية

.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة

بعد انتشار المليشيا ونقلها للحرب خارج العاصمة وتهديد عدد من الولايات في آن واحد، خصوصا ولايات الشرق والوسط، استطاعت استنزاف موارد الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وهي موراد كان يمكنه استخدامها في معركة الخرطوم ما أدى إلى تأخير تحرير الخرطوم.

التهديد بضرب عدد من المناطق بشكل متزامن يفرض على المدافع توفير الحماية لكل المناطق المهددة على الرغم من أن العدو لا يستطيع أن يشن هجوما متزامنا عليها بسبب محدودية موارده، ولكن المدافع مضطر للحماية كل المناطق المهددة كما لو كانت تتعرض لهجوم متزامن والسبب هو عدم معرفة نوايا العدو المهاجم. هكذا كان الجيش يحتاج أن يحمي شندي والقضارف والمناقل وسنار والنيل الأبيض رغم أن المليشيا لا تستطيع مهاجمة كل هذه المناطق في نفس الوقت، ولكنها قد تهاجم أيا منها أو بعضها. هنا تعرض الجيش لنوع من تجميد الموارد، قوات وسلاح وعتاد، اضطر أن يجمدها ولا يستخدمها في الهجوم على المليشيا، ولم يتمكن الجيش من بدء الهجوم إلا بعد استنزاف المليشيا وضربها وإفقادها المقدرة على الهجوم واحتاج إلى عدد كبير من القوات والمتحركات قبل أن يبدأ الهجوم الشامل.

الآن الآية معكوسة. الجيش أصبح في وضعية هجوم ويهدد عدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وعلى المليشيا أن تحمي كل المحاور وكل النقاط على الرغم من أن الجيش لن يهاجمها جميعها في نفس الوقت. حماية كل المواقع المهددة من الجيش يعني تجميد وتشتيت موارد المليشيا، ويضعها أمام خيارات التضحية ببعض المناطق مقابل حماية مناطق أهم. يمكن أن نفهم الانسحابات وإعادة التموضع، بغض النظر عن كونها هزائم، في هذا الإطار. المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة، وذلك على أمل تحطيم قوة الجيش ثم الهجوم مرة أخرى. ولكن مع التراجع والخسائر التي تتعرض لها وفشلها في منع هذه الخسائر وإيقاف تقدم الجيش، فإن هذه الاستراتيجية فاشلة، والمليشيا مليشيا في النهاية ولا تستطيع أن تحاكي الجيش والدولة. الجيش انكمش ودافع واستنزف المليشيا واستعد وجهز قواته وتسليحه ثم شن هجومه المضاد. إستطاع أن يفعل ذلك لأنه كان يملك العمق اللازم لذلك، يملك الدولة ومساحة جغرافية آمنة للحركة، يملك منفذا بحريا ومطارات، ويملك مؤسسات وعلاقات خارجية وحاضنة شعبية قوية. المليشيا لا تملك كل هذه المقومات، ولذلك ستفشل في الدفاع مثلما فشلت في الهجوم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق عاطل للمفتى.. أشعل النيران فى شخص بسبب خلافات بالإسكندرية
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • اعترافات قاتل والده ببني سويف أمام النيابة: "كان بياخد فلوسي يشتري مخدرات"
  • ضبط عامل وربة منزل بحوزتهما مخدرات وسلاح نارى بكفر الشيخ
  • السجن المشدد 4 سنوات لصياد تعدى على ابنة جاره فى الإسكندرية
  • السجن 5 سنوات لعاملين بشركة نقل طبية لضربهما مدمن مخدرات حتى الموت
  • جهات التحقيق تامر بحبس 19 متهما بترويج المخدرات في بورسعيد
  • العليمي: مليشيا الحوثي تعيد فرض واقع الانفصال بالقوة
  • شرطة لاس فيغاس تنهي حياة رجل حاول ارتكاب جريمة قتل جماعي ..فيديو
  • مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو بالقوة والصرامة