سلمان خان يتعرّض لتهديدات بالقتل.. والشرطة تلقي القبض على مطلقي النار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ألقت السلطات في مومباي القبض على عضوين من عصابة إجرامية سيئة السمعة بتهمة إطلاق النار على منزل الممثل البوليوودي سلمان خان، انتقاماً لقتل النجم اثنين من الظباء قبل عقود.
وفي التفاصيل، تمّ الإبلاغ عن حصول إطلاق نار في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 14 نيسان (أبريل) خارج منزل سلمان خان في مقرّ إقامته في حي باندرا الراقي في مومباي.
وبحسب التقارير، قام شخصان على دراجة نارية بإطلاق النار على شقة خان بالطابق الأول، كما وأطلقا طلقات عدة في الهواء قبل أن يلوذا بالفرار. وكان الممثل الشهير في المنزل لحظة وقوع الحادثة.
وأشارت الشرطة إلى أنّه تمّ اعتقال الرجلين اللذين يبلغان من العمر 24 و21 عاماً يوم الثلثاء في ولاية غوجارات الغربية، حيث قال شرطي في منطقة كوتش: “تمكنا من تحديد مكان المتهمين بالقرب من معبد. وصل فريق من الشرطة إلى المعبد وألقى القبض على المتهمين”.
وبعد ساعات من وقوع الحادث، أعلن أنمول بيشنوي، شقيق رجل العصابات لورانس بيشنوي، مسؤوليته عن إطلاق النار، من خلال منشور شاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّراً الممثل من أنّ ما حدث كان “الإعلان التشويقي” فحسب.
الجدير ذكره هو أنّ خان أصبح هدفاً للعصابة منذ عام 1998، بعدما أطلق النار على اثنين من الظباء السوداء في رحلة صيد منذ عقدين من الزمن. وكان زعيم العصابة المسجون لورانس بيشنوي قد هدّد خان بالاغتيال في الماضي.
وتنحدر عصابة البيشنوي، المتهمة بارتكاب العديد من جرائم القتل والابتزاز، من طائفة دينية موجودة في الصحراء، تعتبر أنّ هذه الحيوانات تقمّص لمرشدهم الروحي.
main 2024-04-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مودي لترامب: لن نقبل وساطة أميركية لحل نزاع كشمير
نفت الهند وجود أي دور للولايات المتحدة في وقف إطلاق النار الذي تم بينها وبين جارتها باكستان خلال الحرب التي اندلعت بين الجانبين في شهر مايو الماضي، كما عبرت نيودلهي عن رفضها وساطة أي دولة فيما يتعلق بالنزاع على إقليم كشمير.
ووفق ما نشرت صحيفة "إندبنتدنت" البريطانية، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن بلاده لن تقبل أبدا بوساطة واشنطن لحل النزاع حول إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ونفى دور واشنطن في وقف إطلاق النار بين نيودلهي وإسلام آباد.
وأكد وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أن مودي قال لترامب في مكالمة هاتفية إن الهند لن تقبل وساطة طرف ثالث بشأن إقليم كشمير.
ووفق ما ذكرت الصحيفة قال مودي لترامب إن وقف إطلاق النار تم من خلال محادثات مباشرة للهند مع باكستان وليس عبر وساطة أميركية.
كان ترامب قد أكد في وقت سابق أن الجارين المسلحين نوويا في جنوب آسيا توصلا إلى وقف إطلاق النار من خلال محادثات بوساطة أميركية، وأن واشنطن طلبت من البلدين إعطاء الأولوية لصفقة تجارية.
لكن ميسري أشار إلى أن مودي أوضح لترامب أنه لم تجر أي محادثات على أي مستوى بشأن صفقة تجارية بين الهند وأميركا، أو وساطة من واشنطن بين الهند وباكستان في شهر مايو الماضي.
وكان هجوما وقع في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا معظمهم من السياح الهندوس ما تسبب في اندلاع قتال بين الهند وباكستان استمر 4 أيام واستخدمت فيه مقاتلات وصواريخ ومدفعية ومسيرات.
ولفت ميسري إلى أن مودي أوضح لترامب أن عملية "سندور" وهو الاسم الذي أطلقته الهند على حملتها العسكرية ضد باكستان ما زالت مستمرة.