مشاركون دوليون في «قمة طاقة المستقبل» لـ«الاتحاد»: الإمارات واحة لعقد الشراكات والتعاون في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد مشاركون في أجنحة آسيوية وأوروبية وعربية في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي اختتمت أعمالها في أبوظبي أمس، أن الإمارات تعد من أهم الأسواق التي ترغب الشركات في تعزيز عملياتها وشراكاتها فيها والتوسع في أعمالها نتيجة للاستراتيجيات والخطط والرؤى التي تولي قطاع الطاقة المتجددة أهمية كبيرة ومستقبلاً واعداً.
وأشار هؤلاء لـ «الاتحاد» على هامش مشاركتهم ضمن أجنحة دولهم في المعرض، أنهم يعرضون أحدث التقنيات والحلول الذكية لإنتاج وتسهيل التحول للطاقة المتجددة والنظيفة في مجال الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر والطاقة النووية.
وقال نوه بيك سيك، نائب الرئيس التنفيذي، الرئيس التنفيذي للعمليات في المنتدى الصناعي الذري الكوري في الجناح الكوري: لدينا 9 شركات كورية رئيسية مشاركة في الجناح وهم أعضاء رئيسيون في المنتدى الصناعي الذري الكوري.
وأضاف: تقوم تلك الشركات والجهات بتعريف الزوار والمشاركين بالمفاعلات النووية الضخمة والمفاعلات المتوسطة والصغيرة الكورية، وما تتميز به في استخدام آخر التقنيات.
وقال: نتطلع لمزيد من الشراكات والتعاون مع دولة الإمارات للمساهمة معاً في تحقيق الحياد الكربوني.
وقال دكتور شاون جو، الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة «صن بيور» الصينية: نقدم لزوارنا روبوتات ذكية تقدم حلولاً في مجال تعقيم وتنظيف الألواح الشمسية، والتقليل من هدر الطاقة للألواح الشمسية.
وأضاف: نشارك للعام الثالث في هذا المعرض، واستطعنا أن نتطور من شركة ناشئة إلى شركة رائدة في مجالنا، ونحن سعداء بوجودنا في الإمارات لأنها من أهم الدول في المنطقة التي تمتلك خططاً ورؤية واعدة للطاقة المتجددة، خصوصاً للطاقة الشمسية، والتي ينمو الطلب عليها بشكل سريع.
وقال: نرغب في نمو أعمالنا في الإمارات، وخدمة هذه الصناعة بشكل أفضل مع الاستمرار في الاستثمار في أحدث التكنولوجيا.
ومن جانبه قال لوكا مانزيلا، نائب الرئيس لتطوير الأعمال والمبيعات بشركة «إنيرجي فولت» السويسرية: نحن فخورون في وجودنا في القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي ضمن الجناح السويسري.
وأضاف: نحن شركة تنتج حلولاً استراتيجية للطاقة لتسهيل التحول للطاقة المتجددة، ونرى أن تخزين الطاقة هو أمر رئيسي في عملياتنا. وأضاف: نتبنى أحدث التقنيات المتعلقة بأنظمة مختلفة للطاقة مثل نظام الهيدروجين.
وأكد أهمية الاستثمار في الإمارات وتعزيز شراكاتنا فيها، ونتطلع لأفكار جديد وتقنيات مبتكرة في مجال تخزين الطاقة.
وقال ساشا لوكسينبيرغر، مدير منتج في شركة «بوش» الألمانية: تعد بوش واحدة من أكبر مزودي الحلول التكنولوجية في العالم، ونعرض جميع التكنولوجيات المتعلقة بالهيدروجين والهيدروجين الأخضر.
وأضاف نوفر أيضاً معدات وتقنيات حديثة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، منها تقنية حديثة لفصل المياه إلى أكسجين وهيدروجين، وذلك عن طريق استخدام المياه والطاقة المتجددة.
وأكد لوكسينبيرغر الإمارات تعد سوقاً مهمة بالنسبة لنا لما تتميز به من استثمارات وقدرة على إنتاج الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية.
وقال علي ناصر، مهندس مدني في الهيئة الكويتية لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص: نحن نمثل هيئة الشراكة من الكويت، ونقدم لزوارنا والمشاركين في المعرض، أحدث مشاريعنا في توليد الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة.
وأكد:نحن سعداء بوجودنا في الإمارات، فهي فرصة ذهبية لنا لمقابلة المستثمرين المحليين والأجانب والمطورين لعقد الشراكات والتعاون المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة طاقة المستقبل القمة العالمية لطاقة المستقبل الإمارات الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة طاقة المستقبل الطاقة المتجددة فی الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. هذه الدول العربية تحقق إنتاج الهيدروجين الأخضر الأرخص في أفريقيا!
كشفت دراسة حديثة أن ثلاث دول عربية تتصدر قائمة الدول الأفريقية الأقل تكلفة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، استنادًا إلى معيار التكلفة الموحدة للإنتاج (LCOH) الذي يشمل التكاليف الرأسمالية والطاقة المتجددة والتخزين والنقل.
وتبوأت موريتانيا المرتبة الأولى بتكلفة إنتاج بلغت 4.40 دولارات للكيلوغرام الواحد، تلتها الجزائر في المركز الثاني بتكلفة 4.63 دولارات للكيلوغرام، مدعومة بالاعتماد الواسع على طاقة الرياح البرية، التي تبيّن أنها الأرخص مقارنة بالطاقة الشمسية، وجاء المغرب في المرتبة الخامسة على مستوى القارة، بتكلفة إنتاج بلغت 5.10 دولارات للكيلوغرام.
وأعد الدراسة فريق من الباحثين الغربيين ونشرتها منصة “الطاقة”، وشملت 31 دولة أفريقية، وغطت مواقع متنوعة من الصحارى إلى السواحل، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة الأكثر فاعلية من حيث الكلفة.
كما أظهرت النتائج أن الدول العربية الواقعة في شمال وغرب أفريقيا تمتلك مزايا تنافسية قوية تؤهلها للتحول إلى مراكز إقليمية لتصدير الهيدروجين الأخضر، خصوصًا في ظل قربها الجغرافي من أوروبا، التي تسعى لتقليل اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية.
وبحسب التقرير، فإن زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة تمثل العامل الحاسم في خفض تكاليف الإنتاج، مشيرًا إلى أن الدول ذات الاعتماد الأكبر على الطاقة الشمسية، مثل ليبيريا وغينيا الاستوائية والغابون، جاءت في ذيل الترتيب نتيجة ارتفاع التكاليف.
ويرى محللون أن احتلال موريتانيا والجزائر والمغرب مراكز متقدمة في تصنيف تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر يمنح هذه الدول فرصة استراتيجية لتعزيز صادراتها من الطاقة النظيفة إلى الأسواق الأوروبية، في وقت تتسابق فيه دول العالم على الاستثمار في هذا القطاع كجزء من التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة.