مقتل شخص إثر تدوين عشوائي لـ«الدعم السريع» بشمال كردفان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أدى القصف إلى مقتل شخص، ضمن سلسلة التدوين العشوائي والمستمر الذي تنفذه قوات الدعم السريع على مناطق بمدينة الأبيض منذ منتصف الأسبوع الحالي.
الأبيض: التغيير
لقي شخص مدني واحد على الأقل، مصرعه، يوم الخميس، جراء سقوط قذيفة بمنزله على إثر التدوين العشوائي لقوات الدعم السريع بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان- وسط السودان.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن قوات الدعم السريع نفذت يوم الخميس تدويناً عشوائياً بالإتجاهات الجنوبية الغربية للمدينة مما أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل من المدنيين.
وأكد شهود عيان من المنطقة، أن المواطن لقي مصرعه جراء سقوط قذيفة بمنزله الواقع في حي السلام جنوب المدينة على إثر التدوين العشوائي لقوات الدعم السريع عصر الخميس.
وبحسب معلومات متداولة نفذت قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالأبيض، نفذت هجوماً بذات الإتجاهات مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أفراد من قوات الدعم السريع.
ومنذ أيام يعيش سكان الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة الأبيض هدوءاً حذراً جراء التدوين العشوائي والمستمر لقوات الدعم السريع منذ منتصف الأسبوع الحالي.
وفي السياق، ذكرت مصادر لـ«التغيير»، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس معسكر سدرة بمنطقة جبل الدائر الواقع جنوب مدينة الرهد.
وقالت إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على المعسكر دون اشتباك ثم انسحبت ظهر نفس اليوم.
ويقع جبل سدر المعروف بـ«جبل الدائر» شمال مدينة أبو كرشولا في جنوب كردفان وجنوب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان.
وكانت العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع في مدينة الأبيض عادت يوم الاثنين الماضي، بعد انحسارها لأكثر من شهر.
وأطلقت قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش، قذائف المدفعية الثقيلة رداً على القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع المرتكزة جنوب غرب المدينة يوم الأحد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م، أصبحت الأحياء الواقعة جنوب غرب الأبيض ساحة للمواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
وأدى القتال بين الطرفين، إلى نزوح مئات الأسر من سكان الأبيض إلى مراكز إيواء النازحين داخل المدينة، بينما فر آخرون إلى مناطق أخرى.
الوسومالابيض الجيش الدعم السريع جبل الداير جنوب كردفان حرب 15 ابريل شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الابيض الجيش الدعم السريع جنوب كردفان حرب 15 ابريل شمال كردفان قوات الدعم السریع مدینة الأبیض شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا