حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب أمام روسيا قبل نهاية العام الجاري في حال عدم حصولها على مساعدات عسكرية أمريكية.

وقال بيرنز في كلمة له، يوم الخميس، إنه "مع الزخم الذي قد يأتي مع المساعدة العسكرية، من الناحية العملية والنفسية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماما على الصمود في 2024".

وأضاف: "وبدون المساعدة بالإمدادات الصورة قاتمة أكثر بكثير. وهناك خطر حقيقي من أن الأوكرانيين قد يخسرون في ميدان القتال مع نهاية 2024، أو على الأقل سيمكنون بوتين من إملاء شروط التسوية السياسية".

إقرأ المزيد كييف تطلب عقد اجتماع لمجلس "أوكرانيا-الناتو" بشأن توريد أنظمة الدفاع الجوي

ولم يوضح بيرنز ماذا يقصد تحديدا بـ "خسارة" أوكرانيا. وأشار مع ذلك إلى أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص الذخيرة.

وأضاف: "أنا قلق من أننا قد نرى مزيدا مما حدث في أفدييفكا في المستقبل في غياب الإمدادات".

ويأتي ذلك في الوقت الذي ينظر فيه الكونغرس الأمريكي في تشريع جديد حول تمويل المساعدات لأوكرانيا، وذلك في أعقاب أشهر من تعثر أي مبادرات متعلقة بالتمويل الإضافي بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا"، محذرا من "جريمة منظمة" ترتكبها إسرائيل تحت غطاء المساعدات.

 

وأكد المكتب في بيان، أن "ما يسمى بمراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية، تحولت خلال 30 يوما إلى مصائد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي، راح ضحيتها 549 شهيدا، و4066 مصابا، و39 مفقودا".

 

وأوضح أن الضحايا هم "من السكان المدنيين الذين خاطروا بحياتهم في محاولة لتأمين لقمة العيش لأطفالهم، وسط حصار إسرائيلي خانق".

 

وأدان المكتب بأشد العبارات "هذه الجريمة المستمرة، حيث يجري استدراج المجوعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة".

 

وأكد أن "الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها مساعدات إلى أداة للإبادة والسيطرة".

 

وحذر المكتب "العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات"، وطالب "بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيا أو ميدانيا أو لوجستيا".

 

وطالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية "إلى 2.4 مليون إنسان مدني في القطاع، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة".

 

وسجل المكتب حصيلة يومية دقيقة للضحايا منذ 27 مايو/ أيار حتى 25 يونيو/ حزيران 2025.

 

وفي اليوم الأول لبدء عمل نقاط المساعدات في 27 مايو، قُتل 3 فلسطينيين وأصيب 46 آخرون، لتبدأ بعدها وتيرة التصعيد، إذ سجل في اليوم التالي (28 مايو) مقتل 10 وإصابة 89، ما عكس منذ البداية طبيعة الاستهداف الممنهج في تلك النقاط.

 

وبحسب الإعلام الحكومي، تصاعدت أعداد الضحايا بشكل لافت منذ بداية يونيو، حيث شهدت الأيام الأولى (1-3 يونيو) مقتل أكثر من 85 فلسطينيا، في مؤشر على تحوّل هذه النقاط إلى أهداف ثابتة.

 

وفي الأسبوع الأول من يونيو، تصاعدت وتيرة الاستهداف بشكل تدريجي، حيث سجل في 6 يونيو مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 142، ثم ارتفع العدد في 8 يونيو إلى 11 قتيلا و193 مصاباً، قبل أن يصل في 9 يونيو إلى ذروته في ذلك الأسبوع بمقتل 11 وإصابة 249.

 

وفي منتصف يونيو، استمر التصعيد بوتيرة مرتفعة أيضا، إذ شهد يوم 12 يونيو مقتل 21 فلسطينيا وإصابة 294، فيما سُجل مقتل 26 مدنيًا وإصابة 117 في 15 يونيو، و38 قتيلا و182 مصابا في 16 يونيو.

 

بينما شهد 24 يونيو واحدة من أعلى الحصائل اليومية بمقتل 49 فلسطينيا وإصابة 197، ثم اختتمت الفترة بـ33 قتيلا و267 مصابا في 25 يونيو.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
  • مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ترفض إدخال المساعدات لغزة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي ويطّلع على تقرير منجزات الفرع لعام 2024
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية بغزة: إسرائيل تكرس الفوضى بمنع دخول المساعدات
  • مدير الاستخبارات الأمريكية: برنامج إيران النووي «تضرر بشدة» من الضربات الأخيرة
  • آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر
  • «التربية» تعلن مواعيد نتائج نهاية العام الأكاديمي 2024 – 2025
  • حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • تسلّم التقرير السنوي لها لعام 2024.. أمير جازان يستقبل مدير السجون بالمنطقة