المسلة:
2025-06-07@00:09:18 GMT

مراهقين بين الجريمة والاكشن

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

مراهقين بين الجريمة والاكشن

19 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد فخري المولى:

المراهقة تلك المرحلة العمرية التي تسبق تمام العقل وقدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب او الاختيار الصحيح للسلوك المناسب.

المراهقين هم الشريحة لتلك المرحلة.

لذا تسعى الدول التي تريد ان تكون اجيالها القادمة بعيدة عن السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وخصوصا (المراهقين) لانهم الاكثر تاثر،
ان تضع الدولة والحكومة خطط تربوية تعليمية تدريبية يمكن من خلالها انتاج سلوكيات صحيحة للحد من التأثر بالسلوكيات الغير الصحيحة .

التسرب المدرسي والقاعدة المعرفية السيئة (زملاء واصدقاء السوء) وضعف الرقابة العائلية المجتمعية والحالة الاقتصادية المتدنية من جهة
وكذلك الكم الكبير من العاب وافلام الاكشن سمحت ان يكون المراهقين اشد الفئات تاثرا بالاتجاه السلبي من السوكيات من جهة اخرى، بغياب الضوابط الاجتماعية المجتمعية المختلفة. دخل المراهقين منطقة الخطر الحقيقي.

اما (الاكشن) افلام، العاب، مسلسلات

فحدث ولا حرج وهنا للامانة العلمية

هي الحالة الاعم لكل الفئات العمرية

ومن لم يصدق

لينظر اسباب ومسببات حوادث السيارات والدراجات المختلفة.

كل ما سبق سيجعل المراهق صيد ثمين لشخوص امتهنت السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وتبحث عن شخوص لها استعداد للمضي بهذا الطريق.

هكذا يتم الايقاع بالمراهقين واستغلالهم كادوات لافعال مخالفة للقانون والاعراف والقيم المجتمعية الصالحة ومنها السرقة والنصب والاحتيال وقد يصل الامر لمديات اوسع ومنها ( القتل) بعد فترة من الترغيب والاكراه بمختلف المغريات ومنها المال والتحرر الماجن والفسوق والفجور.

هذه الافعال والسلوكيات وجدت لها مساحة عمل اوسع بظل انتشار السلاح وسهولة الحصول عليه وقصور بالرقابة الامنية الاستخبارية للاجهزة المختلفة.

لننتهي عند الاكشن وتنظيم الساعة البيلوجية للعائلة والمراهق التي تحتاج الى تعاون مجتمعي بين المدرسة والبيت والمجتمع برعاية الجهات الدينية والعشائرية والشخوص المثقفة والمنظمات ذات العلاقة.

ختاما

وقفة جادة من الجميع

يمكن ان تنقذ أبنائنا المراهقين من الاستخدام الخاطئ للهواتف وهي الاهم الان وكذلك ابعادهم عن براثن وشباك من يؤثر عليهم او يستغلهم كاداة للسلوكيات الخاطئة المنحرفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

خيط الجريمة.. جزار يقتل أخر فى مشاجرة بالزيتون بسبب تسعيرة اللحمة

بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.

استيقظ أهالى منطقة الزيتون على مشاجرة بين جزارين، بسبب وضع تسعيره أقل من سعر الاستهلاك لجذب أكبر عدد من الزبائن، حيث تشاجر المتهم مع المجنى عليه وشقيقه، واعتدى عليهما بالتعاون مع آخرين بسلاح أبيض، ما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة شقيقه.

تم ضبط المتهمين وبحوزتهم السلاح المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الجناة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، كما تم إخطار النيابة العامة، التى تولت مباشرة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيق.

كانت نيابة الزيتون، أمرت بإحالة المتهمين بقتل جزار وإصابة شقيقه فى مشاجرة نشبت بينهما، بسبب خلافات على تسعيرة عرض اللحوم بالمحل خاصتهم، لمحكمة الجنايات.

وقضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة الجزار المتهم بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة قتل زميله صاحب محل جزارة في منطقة الزيتون، بسبب المنافسة على سعر "كيلو اللحمة".

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
  • خيط الجريمة.. قصة شقيقين قتلا جدتهما لسرقة مشغولاتها الذهبية
  • خيط الجريمة.. قصة تاجر قتل شخصا بعيار نارى فى شبرا والمحكمة تسجنه 15 سنة
  • خيط الجريمة.. علاقة محرمة تقود النيابة لكشف جريمة قتل رضيع فى مدينة نصر
  • الضرب ليس دائمًا جنحة... متى تصبح الجريمة عاهة مستديمة؟
  • العراق و الاتحاد الأوروبي يبحثان استرداد المتهمين والأموال المُهرَّبة
  • خيط الجريمة.. جزار يقتل أخر فى مشاجرة بالزيتون بسبب تسعيرة اللحمة
  • الخرطوم .. الإدارة العامة للشرطة المجتمعية تفتتح عدد6 مراكز مجتمعية
  • العيــد في حضن الأمان.. خطة العيد تحاصر الجريمة قبل أن تبدأ
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من قيادة الحرس الوطني