بناء حواجز الأمواج الصخرية الجنوبية والوسطى والشمالية وحاجز القاع تفقد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، سير العمل في مشروع تطوير كورنيش عجمان، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة الجمالية للشاطئ الحالي، وتوفير دفاع ساحلي مناسب وزيادة المساحات الخضراء في أهم المتنفسات الطبيعية في عجمان.


جاء ذلك خلال جولة ميدانية لرئيس الدائرة لموقع المشروع، رافقه فيها المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، والدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، وعدد من المسؤولين.
وثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، جهود فريق عمل المشروع الذي يعمل على قدم وساق لإنجازه وتحقيق الأهداف المنشودة من تدشينه، لتعزيز جاذبيته للسياحة والاستثمار، متضمناً مقومات الرفاهية والسعادة لرواده وتوفير المرافق المتنوعة الملبية لاحتياجات كافة الشرائح والفئات، في إطار السعي الحثيث إلى ضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع.
وتابع الشيخ راشد بن حميد النعيمي، مستجدات العمل في المرحلة الأولى للمشروع والتي تشمل هدم الهياكل البحرية الحالية، إضافة إلى الهدم الجزئي لحافة الحماية الصخرية للأرض المستصلحة الحالية، وبناء حواجز الأمواج الصخرية الجنوبية والوسطى والشمالية وحاجز القاع، وتجريف مواد الرمال على بعد نحو 3 كم من الشاطئ لتغذية وتوسيع منطقة الشاطئ، موجهاً فريق العمل بمواصلة إنجاز المشروع المتوقع إتمامه بالكامل خلال 12 شهراً، وتوفير مساحة خضراء جديدة تبلغ نحو 300.000 متر مربع ، كما ستمتد توسعة الواجهة الشاطئية الجديدة نحو 150 متراً نحو البحر.
من جانبها قدمت الدكتورة المهندسة علياء مجلاد الشامسي ، رئيسة فريق مشروع تطوير الكورنيش، شرحاً مفصلاً للشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن المشروع ومراحل العمل والأهداف المنشودة، موضحة أن العمل يتم انسجاماً مع خطة متكاملة أعدت للتطوير، بما يتوافق مع رؤية إمارة عجمان الطموحة والساعية إلى التحسين المستدام والارتقاء بمعالمها الطبيعية المهمة، لتكون محطة جاذبة للاقتصاد والاستثمار والسياحة والسعادة والعيش الأمثل.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلدية والتخطيط بعجمان راشد بن حمید النعیمی

إقرأ أيضاً:

وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير

11 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم السبت، أن مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير، مبيناً أن الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ 2.4 مليون برميل يومياً، فيما تصل طاقته التشغيلية إلى نحو مليوني برميل يومياً.

وذكر بيان لوزارة النفط، أن “مشروع الأنبوب البحري الثالث يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها وزارة النفط من خلال شركة نفط البصرة، ويمثل نقلة نوعية في منظومة تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية للعراق”.

وأوضح الوزير خلال حضوره أعمال تدشين المشروع في محافظة البصرة، أن “الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ 2.4 مليون برميل يومياً، فيما تصل طاقته التشغيلية إلى نحو مليوني برميل يومياً، وهو ما يعزز القدرة التصديرية للعراق بشكل فعّال، ويمنح مرونة عالية في إدارة عمليات التصدير”، موضحاً، أن “المشروع يتكون من عدة مرافق حيوية تشمل أنبوبا بحريا بقطر 48 عقدة، بطول إجمالي يبلغ نحو 70 كم، منها 61 كم في البحر و9 كم في البر، و منصتين بحريتين (VS-1 وVS-2) تقعان قرب ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية، و عوامة تصدير بحرية (SPM-4)، وقابلو بحرياً مزدوجاً للكهرباء والاتصالات بطول 60 كم، إضافة إلى منظومات السيطرة، الكهرباء، الاتصالات، والحماية الكاثودية”.

وبين الوزير، أن “أهمية المشروع تأتي باعتباره يضيف طاقة تصديرية إضافية بواقع مليوني برميل يومياً، ويوفر خيارات متعددة لتصدير النفط من خلال تفرعاته الثلاث: ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية والمنصة العائمة (SPM-4)”.

وأشار الوزير إلى، أن “عقد استكمال تنفيذ المشروع تم توقيعه بتاريخ 13 نيسان 2025، بين شركة نفط البصرة وائتلاف شركتي ESTA & MICOPERI، وبمدة تنفيذ تبلغ 757 يوماً، ومن المؤمل إنجاز المشروع نهاية عام 2027″، لافتاً إلى، “التطلع إلى استمرار التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية والشركات العالمية لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح العراق وشعبه”.

وتابع البيان، أن “الفعالية حضرها وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير ومدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم والجهات المنفذة والداعمة للمشروع”.

وذكر البيان، أن “المشروع يؤكد رؤية وزارة النفط في بناء منظومة متكاملة لتأمين الطاقة التصديرية وتعزيز مكانة العراق في السوق النفطية العالمية، كما ونعبر عن تقديرنا العالي لجهود الملاكات الوطنية وشركائنا من الشركات المنفذة في إنجاز هذا العمل الكبير”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعليم الإسكندرية يناقش تنفيذ مشروع “مسار” بالمدارس
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعاً لبحث ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • «الأكبر في الشرق الأوسط».. وزير الإسكان يتابع ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • وعود فشلت كبرى الشركات التقنية في تنفيذها
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل فريق مشروع تطوير نظم الاختبارات بكلية التمريض
  • انطلاق مشروع "برجولا" بحديقة الطفل في العجوزة ضمن فعاليات مهرجان دي كاف
  • وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير
  • بعد 20 سنة من العمل والإبداع.. مشروع مصري يحصد جائزة الآغا خان للعمارة
  • «مياه وكهرباء الإمارات» ترسي عقد تطوير محطة الخزنة للطاقة الشمسية على «إنجي» و«مصدر»
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا في اليمن