أعلن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بمحصول فول الصويا، و البرسيم ونبات البونيكان، بالتعاون مع جهاز التعمير بجنوب الصعيد، وذلك لإنتاج الخامات المشغلة لمصنع العلف التابع لمشروعات الأمن الغذائي كعلف طبيعي للثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن طرح الفائض للسوق المحلى بأسعار عادلة لسد الاحتياجات، ضمن مشروع استصلاح 1000 فدان يتم زراعتها بمحاصيل الذرة والبرسيم والفول الصويا.

جاء ذلك خلال جولته الميدانية لتفقد الأراضي المستصلحه بقريتى المراشدة والسماينة ومنطقة الكورنيش، رافقه خلالها حسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، ومحمد جيلانى وكيل وزارة الزراعة، والدكتور إبراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطرى، وحسين زمقان رئيس مركز ومدينة الوقف، والدكتورة أسماء احمد حسين مدير عام شئون البيئة بشركة مياه الشرب، وأشرف الطيب مدير عام المشرعات.

وتابع محافظ قنا، خلال الجولة مراحل إعداد وتجهيز 30 فدان بقرية المراشدة، و 90 فدانا بقرية السماينة، ومساحة 8 أفدنة بجوار القاعة الزجاجية بكورنيش النيل، ، مشيرا إلى أنه تم اختيار محصول فول الصويا لزراعته كونه يتناسب مع نوعية تربة الأراضي المستصلحة حديثا، فضلا عن أهمية فول الصويا كأحد المحاصيل المهمة في إنتاج العلف الحيواني.

وأكد "الداودي" أنه تمت الاستعانة بمتخصصين في مجال الزراعة لتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بزراعة محصول فول الصويا، من حيث اختيار التقاوي المناسبة، وتطبيق أنظمة الري الحديثة، وتنويع المحاصيل بما يتناسب مع خصائص التربة ومدى وفرة مصادر المياه الصالحة للري بتلك الأراضي، لافتا ان مشروعات استصلاح الاراضى، تشمل المزارعه السمكية والمكونة من 3 احواض سمكية، على مساحة 45 الف متر مكعب، يتم توزيع إنتاجها على منافذ بيع السلع الغذائية التابعة للمحافظة بأسعار تنافسية مخفضة بالمقارنة مع أسعار السوق الخارجي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ قنا محافظة قنا فول الصویا

إقرأ أيضاً:

مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى

في ريف منطقة نانت الفرنسية، يجري العمل على مشروع علمي ثوري قد يغيّر مستقبل زراعة الأعضاء في العالم، داخل مزرعة مغلقة تخضع لإجراءات وقائية صارمة، يُربّى أكثر من 500 خنزير معدّل وراثياً، تم استنساخهم بغرض واحد، التبرع بأعضائهم للبشر. اعلان

ورغم أن الفكرة قد تبدو كأنها مأخوذة من روايات الخيال العلمي، فإنها اليوم واقع تجريبي تتزايد حوله الآمال. ففي فرنسا وحدها، ينتظر أكثر من 22 ألف مريض أعضاء حيوية قد تنقذ حياتهم، فيما يعيش حالياً مريض واحد في الولايات المتحدة بعضو مزروع مصدره خنزير.

 وبحسب تقرير مصور نشرته قناة " فرانس 2" بدأ المشروع بخنزيرة واحدة، استُخرجت منها خلية تم تعديل حمضها النووي باستخدام تقنية "المقص الجزيئي". حُذفت أربعة جينات خنزيرية، وأضيفت ستة جينات بشرية مصنّعة، لجعل أعضائها أكثر توافقاً مع جسم الإنسان. ثم زُرعت الخلية في رحم الأنثى، فأنجبت نسلاً معدّلاً وراثياً، يمكن نظرياً استخدام أعضائه في عمليات الزراعة.

يقول جان فيلنوف، مربي الخنازير المسؤول عن المشروع: "الخنزير يبدو طبيعياً تماماً... له أذنان وأربع أرجل، كأي خنزير آخر. لكن نعم، لقد تم تعديله قليلاً.

Relatedجلسات يوغا بحضور صغار الخنازير في الولايات المتحدةشاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها بيرو تحتفل بمرور 20 عاما على تطوير سلالة معدلة وراثيا من خنازير غينيابيئة معقّمة وأمن بيولوجي صارم

داخل المزرعة، لا مجال للمخاطرة. يمنع دخول أي شخص دون تعقيم كامل للملابس والمعدات وحتى عجلات السيارات، يوضح فيلنوف: "علينا أن نغسل ونعقّم كل شيء. لا مجال للخطأ هنا، فمزرعتنا تُدار بأقصى درجات الحذر."

خلال إحدى زيارات التصوير، أظهرت صور الأشعة فوق الصوتية أجنة خنزيرة حامل، ما يشير إلى أن التجربة مستمرة في التوسّع. وحتى الآن، وُلد 500 خنزير معدّل.

لماذا الخنازير تحديداً؟

تشرح الدكتورة أوديل دوفو، رئيسة شركة "Xenothera" المشرفة على المشروع: "لا يمكن استخدام كلية فأر، فهي صغيرة جداً، ولا كلية فيل، فهي ضخمة. لكن خنازير من هذا النوع تملك الحجم المثالي لأعضاء بشرية."

وتُستخدم أيضاً أجسام الخنازير المضادة في مختبرات "Inserm" الفرنسية لتطوير أدوية مضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة.

بالرغم من أن تربية هذه الخنازير مرخّصة في فرنسا، فإن زراعة أعضائها في البشر لم تحصل بعد على موافقة السلطات الصحية، لكن العلماء يأملون أن تُجرى أولى عمليات الزرع خلال عامين، إذا تغيّرت اللوائح التنظيمية.

يقول الدكتور ألكسندر لوبي، مدير معهد زراعة وتجديد الأعضاء في Inserm ": نحن نرى البدايات الأولى لحالات رفض مناعي، وعلينا إيجاد طرق لوقف هذا النوع من الخلايا. زراعة الأعضاء بين الأنواع ستكون واحدة من أكبر الثورات الطبية في القرن الحادي والعشرين."

مضيفاً  "الخنازير قد تصبح مصدراً لا ينضب للأعضاء. الأمر مسألة حياة أو موت. هناك مرضى يموتون يومياً في فرنسا والعالم لعدم توفر أعضاء."

المشروع لا يزال في مراحله التجريبية، لكن إن تحقق، فقد يشكّل حلاً جذرياً لأزمة عالمية مستمرة منذ عقود. ومن مزرعة في نانت، قد تنطلق أولى ملامح "مصانع الحياة"، حيث تتحول الخنازير إلى أمل أخير لآلاف المرضى حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مصلحة زراعة عكار حذرت من قطع الأشجار وبيع الحطب
  • وكيل زراعة أسيوط يتابع زراعات المحاصيل الصيفية بمركز أبنوب
  • زراعة دير الزور تبدأ توزيع لقاحات بيطرية لحماية الثروة الحيوانية
  • مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى
  • وزير الزراعة من بعلبك: تحديات كبيرة وزراعة ذكية لمواكبة المتغيرات المناخية
  • هاني من مصلحة زراعة بعلبك: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن الغذائي الوطني
  • الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • انطلاق فعاليات التدريب الصيفى الميدانى لطلاب زراعة الوادى الجديد
  • محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة