قبيلة بني سكين في البصرة تتنازل عن حقها في حادثة دهس تلاميذ بالهارثة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تنازلت قبيلة بني سكين في محافظة البصرة، عن حقها في حادثة دهس تلاميذ بمنطقة الهارثة شمال المحافظة مطلع الشهر الجاري.
وقال الصحفي، حسن صباح، في منشور على صفحته في الفيسبوك، تابعته "بغداد اليوم"، ان "قبيلة بني سكين في البصرة، تترجم مكارم الأخلاق على ارض الواقع، وتتنازل عن الدية (الفصل) العشائري للطفلة (نرجس) احدى ضحايا فاجعة الهارثة، وتهدي مبلغاً مالياً لصاحب الشاحنة الذي دهس التلاميذ كونه يمر بظرف مالي صعب".
وكانت شاحنة (براد)، قد دهست عصر يوم الثلاثاء 2 نيسان الجاري، عشرات التلاميذ أثناء خروجهم من مدرستهم في منطقة الهارثة شمال البصرة وتسبب الحادث بمصرع 6 منهم واصابة 9 آخرين.
وأعلنت وزارة الداخلية، إلقاء القبض على سائق الشاحنة الذي قال في الاعترافات الأولية ان "خللاً حصل في مكابح مركبته تسبب بوقوع الحادث".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل "بفخر وشجاعة" ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، و"ستجبر المعتدي على دفع ثمن خطئه الكبير".
وقال في تصريحات أوردتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن "إيران أثبتت عمليا ما تعهدت به دائما وبشكل علني" وهو أنها لم ستع ولن تسعى يوما لامتلاك أسلحة نووية، وإن "كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرضه".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي قد أشعل هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، وأن على العالم أن يكون يقظا جدا حيال "محاولات الكيان الإسرائيلي لجر الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها".
وقد كان الكيان الإسرائيلي شن، فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف عسكرية وصناعية في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.