وزراء مهددون بالخروج.. بكري يكشف ملامح التعديلات الوزارية المرتقبة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل التعديل الوزاري الجديد لعام 2024 والتحركات في صفوف المحافظين الجدد.
وخلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أشار بكري إلى أن التعديل الوزاري الجديد لن يشمل بعض الوزراء الذين تم تعيينهم في آخر تعديل وزاري في أغسطس 2022، مؤكدًا أن هناك وزراء قد أثبتوا كفاءتهم وقد يتولون مناصب ووزارات أكثر أهمية.
بكري أوضح أن بعض وزراء المجموعة الاقتصادية والخدمية سيستمرون في مناصبهم، بينما سيتم تغيير البعض الآخر، وأشار إلى أن بعض الأعضاء في رتبة أقل في بعض الوزارات قد يتم ترقيتهم إلى مناصب وزارية.
وفيما يتعلق بتغيير الحكومة، كشف بكري أن التحليلات الحالية تشير إلى استمرار الدكتور مصطفى مدبولي في منصب رئيس مجلس الوزراء، وأكد أن بعض الوزراء قد طلبوا الاستقالة من مناصبهم بسبب أسباب صحية.
وأضاف بكري أن هناك اسمين من مجلس النواب يتم التداول بشأن توليهما منصب وزير في وزارتين خدميتين، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد في هذا الصدد. وكشف أيضًا أن هناك وزيرًا شابًا يتردد حديثًا حول احتمالية تركه منصبه، ولكن كل المؤشرات تشير إلى استمراره في منصبه نظرًا لنجاحه في التعامل مع العديد من الأزمات وتحقيقه للنجاحات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وشدد بكري على ضرورة تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة لتحقيق الأفضل وتجاوز الأزمة الاقتصادية خلال الفترة القادمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بكري المحافظين الجدد برنامج حقائق وأسرار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".