حسن إسماعيل يكتب
مساخر
( ٣- ١٠٠)
بُعْيد فض الاعتصام بقليل وقف خالد عمر ( سلك) وعن يمينه الأصم ومن خلفه بعض قيادات قحط وهو يخطب في الجمهور الجريح ويؤكد أنهم علقوا التفاوض مع المجلس العسكري ولن يعودوا للتفاوض إلا بعد أن يتم إخراج الدعم السريع إلى خارج الخرطوم!!
> لعلهم بعدها ركبوا سيارتهم وحشوا ماخلف شفاههم بمسحوق التمباك ولعلهم اتصلوا بعبدالرحيم ورفعوا له التمام ( وأنهم هدأوا الجماهير) …
> ولكن من المؤكد والثابت أن خالد وبعدها بشهر كان يجلس في الصف الأمامي في قاعة الصداقة يحتفل بترفيع الدعم السريع ولأول مرة في تاريخه شريكا في الحكم وفي هرم السلطة .

. كان حميدتي يُلوح بالوثيقة الدستورية( مقلوبة ) وخالد عمر ( بشفةِ متورمة من التمباك يهز بضراعيه جزلا … ومذاك بدأت المسرحية الأسخف في السودان ( جُحا يحكم المد ينة)
……………
مسخرة
…………….
١٩ أبريل ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في نيويورك.. احتجاجات تندد بالسياسة الإماراتية في السودان

قالت وكالة الأنباء السودانية، الثلاثاء، إن طلابا من أصول سودانية و"متعاطفيين مع أهل السودان من مختلف الشعوب والكيانات الطلابية"، نفذوا وقفة احتجاجية أمام مبنى بعثة الإمارات الدائمة بالأمم المتحدة في نيويورك، "رفضا للدعم الإماراتي لميليشيا الدعم السريع".  

وأشارت الوكالة إلى أن "المحتجين طالبوا الإمارات بإيقاف نهب وسرقة موارد السودان، وإيقاف الدعم المالي والعسكري لميليشيا الدعم السريع".

وقالت الوكالة الرسمية إن "المتظاهرين حمّلوا دولة الإمارات ورئيسها محمد بن زايد، مسؤولية كل ما يجري من انتهاكات بواسطة ميليشيا الدعم السريع، وخاصة عمليات القتل والنهب والسلب والاغتصاب وانتهاك المقدسات الدينية والإبادة العرقية".

وأوردت الوكالة أن "المحتجين طالبوا بإقامة العدالة وتقديم محمد بن زايد وكل قيادة الدعم السريع والمتورطين معهم إلى المحكمة الدولية، مطالبين الحكومة الأميركية بالتدخل السريع والفعال والكف عن موقف المتفرج".

بعد الرد الإماراتي.. ماذا يعني التصعيد بين الخرطوم وأبوظبي في مجلس الأمن؟ بعد أن وصفها مندوب السودان في الأمم المتحدة، بـ"الراعي الإقليمي" لتمرد قوات الدعم السريع، دفعت الإمارات برد رسمي إلى مجلس الأمن الدولي، رفضت فيه ما اسمتها "الادعاءات الزائفة" عن اتهامها بتغذية الصراع في السودان.

وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، طالب مجلس الأمن، في أبريل الماضي، بإدانة الإمارات، وقال إن "الصراع في السودان ما كان سيستمر إلى عام، لولا الدعم العسكري الذي تقدمه الإمارات الراعي الإقليمي لميليشيا الدعم السريع".

وبعد أن وصفها مندوب السودان بـ"الراعي الإقليمي" لتمرد قوات الدعم السريع، دفعت أبوظبي برد رسمي إلى مجلس الأمن الدولي، رفضت فيه ما سمتها "الادعاءات الزائفة" عن اتهامها بتغذية الصراع في السودان.

وقال مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب، في الرد الذي سلمه لمجلس الأمن، إن "نشر المعلومات المضللة، والروايات الزائفة، يرمي إلى التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان".

وأضاف أن "الإمارات ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان، وبدعم أي عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي، للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية".

وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكانه إلى حافة المجاعة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.

وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.

ويعني عدد اللاجئين خارجيا والنازحين داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.

مقالات مشابهة

  • في نيويورك.. احتجاجات تندد بالسياسة الإماراتية في السودان
  • قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر.. كيف تؤثر على حرب السودان؟
  • السودان.. لماذا أفرجت قوات الدعم السريع عن مئات الأسرى؟
  • أين الفاعلون الدوليون من مخاطر إبادة جماعية في السودان؟
  • القاعدة الروسية في السودان موازنة المحفزات والتهديدات
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • السودان.. خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة
  • مرتزقة جنوبيون .. فى صفوف مليشيا الدعم السريع
  • السودان: عسكرية الحرب ومدنية الحل
  • هل يَعِي (التقدميون) خطورةَ ما يفعلون؟