تطعيمات وتوصيات.. السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية عن الاشتراطات والتوصيات التي تم اعتمادها خلال موسم الحج لهذا العام والتي تتضمن التحصين ضد عدد من الأمراض، فضلا عن توصيات للدول بشأن الحالة الصحية لضيوف الرحمن القادمين للمملكة.
وأوضحت الوزارة أن التحصينات اللازمة للراغبين في أداء الحج من داخل المملكة هذا العام -والتي يجب توثيقها في تطبيق "صحتي"- هي: جرعة واحدة من لقاح "كوفيد-19" المطور، وجرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا تكون أُعطيت خلال العام الجاري، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية وتكون قد أُعطيت خلال الخمس سنوات الماضية.
أما الحجاج من خارج المملكة، فقد أكدت الوزارة ضرورة أن يكون الحاج قد حصل على لقاح الحمى الشوكية النيسيرية بحيث لا تقل الفترة منذ تلقي هذا اللقاح عن 10 أيام ولا تزيد على 5 سنوات، ويجب على الجهة الصحية في البلد القادم منها الحاج التأكد من حصوله على اللقاح بالوقت المحدد، وكتابة اسم اللقاح المستخدم وتاريخ الحصول عليه في شهادة التطعيم.
ومن التحصينات الإلزامية أيضا حصول الحاج على لقاح عبارة عن جرعة واحدة على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي ثنائي التكافؤ أو لقاح شلل الأطفال المعطل.
قال النبي ﷺ "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام."#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/PvWjFMRM0M
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) April 8, 2024
توصيات لحجاج الخارجمن جانبها، أوصت وزارة الصحة السعودية الدول التي يفد منها الحاج الأخذ بعين الاعتبار خلوه من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى للاستطاعة البدنية، والتي لا يستطيع معها الحاج أداء المناسك وهي:
الفشل الكلوي المتقدم الذي يستدعي الغسل الدموي أو البريتوني. فشل القلب المتقدم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة أو مع أقل مجهود بدني. أمراض الرئة المزمنة التي تستدعي الاستخدام المتقطع أو المستمر للأكسجين. تليف الكبد المتقدم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي مثل الاستسقاء ونزف الدوالي أو نوبات فقدان أو نقص الوعي. الأمراض العصبية الشديدة التي تعيق الإدراك أو المصحوبة بإعاقات حركية شديدة. الشيخوخة المصحوبة بالخرف.كما أوصت الصحة السعودية الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة التأكد من اصطحاب ما يفيد بحالتهم الصحية، بالإضافة إلى كمية كافية من الأدوية التي يتناولونها. والحرص على أن تكون هذه الأدوية في أغلفتها الأصلية، فضلا عن التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال والحصبة والجديري.
"الحج والعمرة":
صلاحية تأشيرة العمرة 3 أشهر من تاريخ إصدارها وتنتهي بحد أقصى في 15 ذي القعدة من كل عام هجري.
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) April 14, 2024
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن صلاحية تأشيرة العمرة 3 أشهر من تاريخ إصدارها، على أن تنتهي بحد أقصى في 15 ذي القعدة من كل عام هجري.
وأوضحت الوزارة أنه في ضوء الاستعداد لموسم حج هذا العام فإنه تم اعتماد تاريخ إصدار تأشيرة العمرة موعدا لبدء سريان صلاحيتها لمدة 3 أشهر، بدلا مما كان في السابق باعتماد مدة سريانها بـ3 أشهر اعتباراً من تاريخ الدخول إلى السعودية.
وأكدت أنه لا يمكن تمديد تأشيرة العمرة التي مدتها 90 يوماً، كما لا يمكن تحويلها إلى تأشيرة أخرى، ويمكن تصميم برنامج العمرة والتقدم بطلب إصدار تأشيرات العمرة من خلال المنصات الإلكترونية المعتمدة لخدمات العمرة للأفراد عبر تطبيق نسك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات تأشیرة العمرة الحج والعمرة هذا العام من لقاح
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد» السعودية: الحج في الصيف لن يعود قبل 25 عاماً
أحمد شعبان (مكة المكرمة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد في السعودية، حسين بن محمد القحطاني، أن موسم الحج لهذا العام هو الأخير في فصل الصيف.
وأكد القحطاني أن الحج لن يعود إلى الصيف إلا بعد نحو 25 عاماً، نتيجة الدورة الزمنية للتقويم القمري.
وأوضح أن المواسم الثمانية القادمة ستقع في فصل الربيع، تليها ثمانية مواسم شتوية، قبل أن تنتقل إلى الخريف، ما يُبشّر بأداء المناسك مستقبلاً في أجواء أكثر اعتدالاً.
وشهد موسم الحج الحالي ارتفاعاً لافتاً في درجات الحرارة، لا سيما في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، حيث سجل مشعر عرفات الأحد الماضي، ثاني أيام التشريق، أعلى درجة حرارة بلغت 46 درجة مئوية، بينما سجلت منى ومزدلفة ومكة المكرمة 45 درجة، وبلغت الحرارة في المدينة المنورة 44 درجة مئوية، بحسب بيانات المركز الوطني للأرصاد.
وأتم الحجاج المتعجلون رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد الماضي، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم، حاملين أجمل الذكريات.
وودَّع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما غادر، أمس، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نجاح الخطط المعتمدة لحج هذا العام، نظراً للتطوير المستمر، والتخطيط المبكر، والتنفيذ الفعال، والرقابة المستمرة، فضلاً عن التوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج، لتحقق هذا النجاح.
ووجّه وزير الداخلية السعودي بالبدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج المقبل، مشيراً إلى أن جميع الجهات أدت دورها في تقديم خدماتها للحجاج باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع.
وثمّن الوزير الجهود المبذولة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان، مستشعرين شرف الخدمة، ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية.
من جانبه، أعلن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، نجاح حج هذا العام أمنياً وصحياً وخدمياً، مقدماً الشكر لمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين عملوا لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة، كما شكر ضيوف الرحمن، قائلاً: «كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات».
كما أكد مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بتوجيهات القيادة، إذ أعادت هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا من أجل تحقيق مؤشرات إيجابية عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة.
وكشف البسامي عن استمرار قوات أمن الحج في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
بدوره، ثمَّن الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، النجاح المذهل الذي تحقق في موسم الحج لهذا العام، واعتبره وسام فخر على صدر كل مسلم بشكل عام، مؤكداً أن هذا النجاح جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة والجهود المثابرة التي لم تعرف الكلل أو الملل.
وبيّن كريمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المملكة وضعت ضوابط صارمة لاستقبال الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، وقد ساعد ذلك على الحد من محاولات التهريب غير القانوني للحجاج الراغبين في أداء المناسك خارج الإطار النظامي، وهو ما أسهم في القضاء على مشكلة التزاحم وتحقيق الانضباط.