«المشاط» تشارك في إطلاق منصة التمويل المشترك بين 10 بنوك تنمية متعددة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شاركت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الفعالية رفيعة المستوى لإطلاق منصة التمويل المشترك بين 10 بنوك تنمية متعددة الأطراف، وهي منصة جديدة للتمويل المشترك لتوجيه رؤوس أموال إضافية توسيع نطاق التنمية وأثرها، ودفع الجهود على مستوى مشهد التمويل العالمي وحشد التمويلات الضخمة للمشروعات التنموية على مستوى العالم، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتشتمل المنصة العالمية للتمويل المشترك التعاوني على، بوابة التمويل المشترك الرقمية لإنشاء منصة آمنة لجهات التمويل المشترك المسجلة للتعرف على المشروعات الجاهزة للتمويل. وهذه الآلية، التي يستضيفها البنك الدولي، ستزيد الكفاءة والشفافية وستسهل على بنوك التنمية متعددة الأطراف تبادل المعلومات وتحديد فرص التمويل المشترك.
"المشاط": مصر طبقت مفهوم منصات التعاون المشترك بين مؤسسات التمويل الدوليةوفي كلمتها شددت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية التمويلات المشتركة بين شركاء التنمية بما يساعد على تنفيذ المشروعات الضخمة التي تحتاج تمويلات بأحجام كبيرة، فضلًا عن حشد التمويلات للدول النامية والناشئة، لافتة إلى أن هذا يتطلب في ذات الوقت توافر رؤى واضحة واستراتيجيات من قبل الدول ومشروعات قابلة للتمويل.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مصر عملت من خلال إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي على إشراك شركاء التنمية في الكثير من المشروعات رغم اختلاف أطر الحوكمة والمعايير لكل شريك من شركاء التنمية، ومن بين تلك المشروعات التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى تدشين الاستراتيجيات القطرية مع مختلف الشركاء وفقًا لأولويات الدولة واستراتيجياتها وخططها التنموية.
كما تتضمن المنصة، منتدى التمويل المشترك الذي سيتيح مجالاً للمشاركين بهدف مناقشة فرص التمويل المشترك، وأفضل الممارسات، والقضايا المشتركة، وسيدعم هذا المنتدى الجهود الجارية لتنسيق السياسات وتخفيف الأعباء عن البلدان الشريكة. وبالنسبة للبلدان، ستعمل المنصة الجديدة على خفض الأعباء الإدارية وتكاليف المعاملات، وستعمل على تحسين تنسيق التمويل بما يتماشى مع أولوياتها، وبالتالي زيادة الأثر الإنمائي.
وقد شارك في إطلاقها البنك الأفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومصرف التنمية لمجلس أوروبا، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الأوروبي للاستثمار، وبنك التنمية للدول الأمريكية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الجديد، ومجموعة البنك الدولي.
وشارك في الفعالية السيد/ أكيهيكو نيشيو، نائب رئيس البنك الدولي لتمويل التنمية، والسيدة/ أنشولا كانت، المدير العام للبنك الدولي، كما شارك السيد/ داني ألكسندر، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد/ ريمي ريو، وغيرهم من مسئولي بنوك التنمية متعددة الأطراف.
لجنة التنمية من جانب آخر شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، في الاجتماع الوزاري رقم 109 للجنة التنمية Development Committe، والتي تعد منتدى على المستوى الوزاري لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، لبناء توافق حول قضايا التنمية الدولية، وتضم اللجنة 25 عضوًا من الدول والبلدان المختلفة أعضاء صندوق النقد والبنك الدوليين.
وناقشت اللجنة إجراءات تطوير دور البنك الدول الجاري لضمان حشد التمويل للدول النامية والناشئة، في ظل الأزمات الاقتصادية التي تواجهها في ظل تداعيات جائحة كورونا والتحديات الجيوسياسية، والدور الذي يجب أن تقوم به الدول المتقدمة في هذا الصدد.
وخلال أعمال اللجنة، ألقى وزير المالية البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، كلمة نيابة عن مصر والبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وجزر المالديف، وعمان، وقطر، والإمارات، واليمن.
وأكد الوزير البحريني في كلمته، أنه بينما تتعافى المنطقة تدريجياً من تداعيات جائحة كوفيد-19 وآثارها الاقتصادية والاجتماعية العميقة، فإن الصراعات الجيوسياسية الأخيرة وتداعياتها أعاقت هذا التعافي بشكل كبير. حيث ساهمت الحرب المستمرة في غزة، بالإضافة إلى الأزمات العالقة الأخرى، في تفاقم الفقر وعدم المساواة والبطالة، وتباطؤ النمو الاقتصادي، بدرجات متفاوتة، في العديد من بلدان المنطقة.
وأكد أن الدعم والمشاركة القويان من جانب مجموعة البنك الدولي، من خلال المعرفة والتمويل والمساعدة الفنية، أمرا بالغ الأهمية للمساعدة في معالجة هذه التحديات، بما في ذلك تداعيات تدفق اللاجئين من سوريا وبلدان أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاط التعاون الدولي البنك الدولي وزیرة التعاون الدولی التمویل المشترک البنک الدولی البنک الدول
إقرأ أيضاً:
«جمارك أبوظبي» تشارك في «جيتكس 2025» بحلول ابتكارية تدعم ريادتها العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك الإدارة العامة لجمارك أبوظبي ضمن جناح حكومة أبوظبي في الدورة الـ 45 لمعرض جيتكس جلوبال 2025، حيث تستعرض أبرز مشاريعها التقنية وتُطلق أحدث حلولها المبتكرة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز كفاءة منظومة العمل الجمركي وتحقيق الريادة العالمية، بما يُسهم في تسهيل حركة التجارة وتقديم خدمات مميزة تنسجم مع التوجهات الحكومية لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي عالمي جاذب للاستثمارات يتميز ببنية تحتية متطورة داعمة للنمو المستدام.
كما تعرض جمارك أبوظبي مشروع المترجم الجمركي الذكي، الذي طُوِّر بالكامل داخلياً بقيادة وإشراف ومشاركة من عقول إماراتية واعدة، وهو عبارة عن منصة تفاعلية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تسهيل التواصل اللحظي للحوارات والإجراءات الجمركية بين موظفي الجمارك والمتعاملين من مختلف الجنسيات بأكثر من 90 لغة، من خلال دمج الترجمة الصوتية والنصية ولغة الإشارة في منصة موحّدة وآمنة تضمن دقة التواصل وسريته.
ويساهم المترجم الذكي في تقليل الوقت اللازم للإجراءات، وتفادي الأخطاء الناتجة عن الحواجز اللغوية، مما يرفع من جودة تجربة المتعامل، ويُعزز كفاءة الخدمات الجمركية على مستوى المنافذ الحدودية.
وقال محمد حسين البلوشي، رئيس الاتصال والتسويق المؤسسي في جمارك أبوظبي، إن مشاركة جمارك أبوظبي في معرض جيتكس جلوبال 2025 ضمن جناح حكومة أبوظبي تأتي انطلاقاً من حرصها على تعزيز دور الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تطوير العمل الجمركي، وتقديم خدمات ذكية تدعم التوجهات الحكومية وتدفع بعجلة التميز والريادة في القطاع الجمركي على المستوى المحلي والدولي.
وأشار البلوشي إلى أن جيتكس جلوبال يعتبر منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح آفاق أوسع لتعزيز الشراكات واستشراف المستقبل والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا للاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، بما يُسهم في تحقيق تطلعات حكومة أبوظبي في بناء اقتصاد معرفي متقدم.