قال عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف معنية بحماية وحدة وسيادة أراضيها التي تم احتلالها، منوهًا بأنّ أي إخفاق في تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا، سيجعل مزيدا من أراضيها مهددة، خاصة وأن روسيا تريد استكمال ضم الأقاليم الأربعة الأوكرانية.

الحرب الروسية الأوكرانية

وأضاف عماد أبو الرب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّه بعد كل التهديدات الروسية، أوكرانيا ليس لها خيار سوى البحث عن المساعدات والمعدات العسكرية الأمنية وحث شركائها على تسريع تسلمها، حتى تستطيع الدفاع عن أراضيها والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا سواء من البشر أو البنى التحتية المستهدفة.

خلافات تاريخية بين روسيا وأمريكا

وتابع: «هناك خلافات تاريخية بين الجانب الروسي والأمريكي، لكن الحرب الأوكرانية جعلت الإشكال الروسي الأمريكي شبه مباشر، على الرغم من عدم وجود قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية وكذا عدم وجود جنود روس على الأراضي الأمريكية».

 وأردف: «أمريكا تستفيد من هذه الأزمة، من خلال دعم أوكانيا بكامل إمكانياتها وحث العديد من الدول وعلى رأسها بريطانيا على ذلك، للحيلولة دون تحقيق روسيا انتصارا في هذه المعركة، فالولايات المتحدة ترى أن أي انتصار روسي سيخلف عنه مخاطر أكثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية أمريكا الولايات

إقرأ أيضاً:

النيجر مهتمة بنشر قاعدة عسكرية روسية على أراضيها

الجديد برس:

كشف القنصل الفخري الروسي في جمهورية النيجر، أدو إيرو، بأن النيجر “مهتمة بنشر قاعدة عسكرية كاملة للقوات المسلحة الروسية على أراضيها”.

ونقلت صحيفة “إزفيستيا” الروسية عن القنصل الفخري الروسي، قوله إن هذا الإجراء “ضروري لمكافحة المنظمات الإرهابية بشكل فعال”، وفق تعبيره.

ولفت أدو إيرو إلى أن “الوضع الأمني في النيجر ​​لا يزال صعباً”.

وأوضح أنه “لا يمكننا أن نقول إن الوضع الأمني ​​قد تحسن. دولتنا تبذل كل ما في وسعها لتقليل عدد الهجمات الإرهابية على الأقل. نحن مهتمون بقاعدة عسكرية روسية كاملة، ونحن على استعداد لقبولها”.

ومع ذلك، فإن التفاعل المتزايد بين البلدين في هذا المجال، تؤكده الزيارة التالية الثالثة لنائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف، إلى نيامي، حيث التقى رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، يوم الأحد في 2 يونيو الجاري.

وأعربا عن رغبتهما “المشتركة في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية المبنية على الاحترام المتبادل والثقة والبحث عن حلول متفق عليها للمشاكل الإقليمية والدولية”، ولا سيما في مجالات الأمن والدفاع والتنمية الاقتصادية.

وبدأ التقارب بين موسكو ونيامي مع وصول المجلس العسكري إلى السلطة وانسحاب القوات الفرنسية من البلاد.

كما بدأت  الولايات المتحدة، في 8 يونيو الجاري، سحب قواتها من النيجر. وفي شهر مارس الماضي أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع واشنطن، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة شمال البلاد. وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضاً على السلطات ولم يتفق مع مصالح الشعب النيجري.

يُشار إلى أن جيش النيجر يواجه المجموعات المسلحة المتواجدة في منطقة ليبتاكو-غورما، على الحدود مع بوركينا فاسو ومالي. وتشمل هذه الجماعات جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” (JNIM) المرتبطة بالقاعدة، وتنظيم “داعش-ولاية الساحل” (ISSP).

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استيائها من رفع أمريكا الحظر على امدادات الأسلحة للوحدة الأوكرانية
  • “بلومبرغ”: الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • ‏الكرملين: نعتزم تطوير العلاقات مع إيران
  • ‏الدفاع الروسية: بدء مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا
  • ‏وكالة الإعلام الروسية: تعليق مؤقت للاتفاقية الروسية الجديدة للتعاون الشامل مع إيران
  • النيجر مهتمة بنشر قاعدة عسكرية روسية على أراضيها
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • سويسرا تؤكد حضور 90 دولة ومنظمة مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا منتصف يونيو
  • السفير الروسي في القاهرة: نشعر بتضامن مصر معنا
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 518 ألفا و560 منذ بداية الحرب !