انتشال جثث 210 شهداء وترجيحات بارتفاع العدد إلى 700 شهيد

إعدام العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية

اختفاء 2000 فلسطيني عقب انسحاب قوات الاحتلال من عدة مناطق

معظم ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات من النساء والأطفال

بصل: العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل قتلهم ودفنهم

استخدام أسلحة غريبة تتسبب في تبخر بعض الجثث وتحولها إلى رماد

الرؤية- غرفة الأخبار

في جريمة جديدة تضاف إلى سجلات جرائم الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي، اكتشفت فرق الدفاع المدني مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وانتشلت جثث 210 شهداء منها.

وأكد الدفاع المدني في بيان أن الجثث تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، إذا قام الاحتلال بدفن الجثث بعد قتلهم خلال اقتحام المجمع.

واقتحم جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي مرتين، الأولى في منتصف فبراير الماضي بعد حصاره لمدة 25 يومًا، ليقوم بتحويل المجمع إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي.

وأعادت قوات جيش الاحتلال اقتحام المجمع في 22 فبراير بعد انسحابها منه في المرة الأولى.

وتواصل فرق الدفاع المدنية عملية البحث وانتشال بقية الشهداء، مؤكدة أن هناك الكثير من الشهداء في مقابر جماعية داخل المجمع.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن  الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه، مضيفا: " نتوقع وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر، حيث  اكتشفنا مقبرتين جماعيتين بعدما قام الاحتلال بإعدام العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية".

-وأشار المكتب الإعلامي إلى أنَّ مصير العشرات ممن كانوا في مجمع ناصر لا يزال مجهولاً بعد انسحاب الاحتلال، مطالبًا بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء.

وتابع قائلاً: "وجدنا في مجمع ناصر جثثا دون رؤوس وأجسادا دون جلود وبعضهم سُرقت أعضاؤهم".

وذكر الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، أن العديد من أبناء قطاع غزة لا يعلم أحد مصيرهم إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض، مضيفا: "هناك 2000 فلسطيني اختفوا بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع، والاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس، كما أنه يقوم بتجريف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع".

ولفت بصل إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر، مؤكدا أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.

واعتبر بصل أن ما يحدث بالقطاع هو تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، لافتاً إلى أنَّ العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي، وتم تسجيل العديد من جثامين الشهداء تحت بند مجهول، وهناك جثث تبخرت وتحولت إلى رماد وعلى المؤسسات الدولية معرفة نوعية الأسلحة".

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34097 شهيدا و 76980 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مضيفة: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".








 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يحذر من ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات

حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في مختلف مناطق المملكة، مما قد يؤدي إلى حدوث حرائق.

وأكّد الدفاع المدني، ضرورة خلو المركبة من الشواحن المتنقلة، وبطاريات الهواتف، والولاعات، وعبوات الغاز، والعطور، ومعقمات الأيدي السائلة، لما تشكله من خطر عند تعرضها لدرجات الحرارة العالية.

مقالات مشابهة

  • مقابر الأرقام في إسرائيل رفات شهداء فلسطينيين بلا شواهد ولا هوية
  • الدفاع المدني يحذر من ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير طائرتين إيرانيتين في مطار بـ طهران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التلفزيون الرسمي الإيراني على وشك الاختفاء
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في حقلٍ للقمح بريف حلب الجنوبي
  • عاجل | الطيران المدني الإسرائيلي: إغلاق كامل للمطارات والمجال الجوي
  • الطيران المدني الإسرائيلي: إغلاق كامل للمطارات والمجال الجوي
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنضرب طهران والمنشآت النووية الإيرانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن هجمات مكثفة على إيران
  • الدفاع المدني يعثر على جثة شاب غرق في ساقية مياه بالسفيرة في حلب