استخدام الأنظمة الإحصائية وترجمة قضايا النوع الاجتماعي إلى مؤشرات خلال ورشة عمل لهيئة شؤون الأسرة في حلب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حلب-سانا
ركزت ورشة العمل التي تنظمها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في مدينة حلب اليوم على بناء القدرات الوطنية للعاملين في الدولة في مجال الإحصاء بخصوص تحقيق النوع الاجتماعي.
الورشة التي حضرها عاملون في المؤسسات الخدمية بالمحافظة ويستضيفها فندق شهباء حلب بحثت في الآليات الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين، ومفهوم النوع الاجتماعي وماهيته في الصكوك الدولية، وكيفية ترجمة قضايا النوع الاجتماعي إلى مؤشرات واستخداماتها.
ونوهت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة المهندسة سمر السباعي في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية الورشة في تأمين جمع بيانات وإحصاءات ومعلومات دقيقة مرتبطة بالجنسين وبأماكن عملهم للعاملين في مكاتب التخطيط والإحصاء في مجلس مدينة حلب والمحافظة ومديريات التربية والإحصاء والصحة والزراعة وغيرها، للوصول إلى بيانات وإحصائيات صحيحة ومؤشرات سليمة يمكن استخدامها في خطة العدالة بين الجنسين التي أنجزتها الهيئة.
وبين مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أن الورشة التي تستمر أربعة أيام تأتي ضمن الخطة الوطنية للعدالة بين الجنسين التي تعدها الهيئة، بهدف قياس التقدم في مجال تمكين الرجال والنساء، وقياس هذا التكافؤ في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والصحية، وتحليل الفجوة بين الجنسين ومعرفة مكامن الضعف وأبرز التحديات والسياسات المطلوبة لردمها، وإعداد برامج وسياسات استهدافية في المجالات المذكورة حسب طبيعة كل منطقة للمساعدة في إعداد التقارير التنموية الخاصة بمحافظة حلب.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب القاضي زكريا حوران عن أهمية الورشة في تأمين بيانات وإحصاءات دقيقة عن النوع البشري، تسهم في بناء القدرات للمشاركين بعدد من المديريات، وتساعد مخرجاتها في دعم أصحاب القرار بالمؤسسات، وتحقق العدالة بين الجنسين والتمكين في مجال التوظيف والعمل.
ومن المشاركين رأى فراس العلي رئيس دائرة التخطيط في مديرية التربية ونوران بدوي مديرة مكتب التنمية المحلية بالمحافظة أن الورشة تسهم في تقديم الأساليب الحديثة لتمكين العاملين في أنجع السبل للقضاء على الفجوة الناجمة عن التمييز بين الجنسين، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق التكامل بين دوائر التخطيط وصنع القرار والتواصل فيما بينها.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النوع الاجتماعی بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
“الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”.. ورشة عمل تخصصية في حماة
حماة-سانا
تحت عنوان “الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”، أقامت محافظة حماة اليوم في فندق أفاميا الشام ورشة عمل تخصصية، جمعت نخبة من الصناعيين، ورجال الأعمال، والتجار، وخريجي الجامعات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الخبرة العملية والمعرفة الأكاديمية لخدمة التنمية الاقتصادية المحلية.
وتأتي الورشة في إطار سلسلة مبادرات لتحفيز الاقتصاد السوري، ومناقشة سبل توظيف طاقات الشباب وإبداعاتهم في بناء رؤى مستقبلية مستدامة، وتعزيز التكامل بين القطاعات الصناعية والتجارية والكوادر الشابة المؤهلة.
وقال محافظ حماة عبد الرحمن السهيان في كلمته: إن الورشة امتداد للملتقى الشبابي الأول، وتهدف إلى تحقيق التكامل بين التجار والصناعيين والأكاديميين واقتراح الأفكار القابلة للتطبيق وتبنيها وإيجاد حلول للمشكلات الصناعية والتجارية.
وأضاف: إن الورشة تهدف إلى تشخيص الواقع الاقتصادي في محافظة حماة واقتراح الأفكار والحلول للمشكلات والتحديات، ودعا إلى ضرورة تعزيز شبكة التواصل بين التجار والصناعيين والأكاديميين لتحقيق التنمية الاقتصادية.
بدوره ذكر عميد كلية الاقتصاد في جامعة حماة الدكتور عثمان نقار “أن التوجه نحو اقتصاد السوق يقتضي أن يلعب الشباب خلاله دوراً فاعلاً في خدمة وبناء المجتمع لأنهم القوة التي ستصنع المستقبل”، موضحاً أن الورشة التخصصية تهدف إلى خلق مساحة من تبادل الخبرات لمناقشة التحديات التي تواجه فئة الشباب في سوريا وآلية تمكينهم لاستثمار الفرص الواعدة للمستثمرين والجامعيين الشباب.
وشهدت الورشة جلسات نقاش بين المشاركين ركزت على محاور رئيسية شملت تشخيص الواقع الاقتصادي الراهن، ولا سيما في محافظة حماة، وأبرز الحلول للتعافي الاقتصادي على المستوى الإستراتيجي، وتنمية الناتج المحلي ودعم الصناعة والتكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي، والتعليم المهني والتدريب في مختلف المجالات.
تابعوا أخبار سانا على