جيش الاحتلال يكشف تفاصيل الغارات الليلية على رفح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية بيانا يتضمن تفاصيل أفعالها. وقد أثارت الضربات، التي أسفرت عن استشهاد 22 شخصا، من بينهم 18 طفلا، اهتماما وإدانة دولية.
ويعترف بيان الجيش الإسرائيلي باستهداف عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمعات ومواقع إطلاق نار وأفراد مسلحين.
ويأتي هذا الرد وسط الصراع المستمر في المنطقة، حيث تقوم إسرائيل بشن غارات جوية شبه يومية على رفح، حيث لجأ جزء كبير من سكان غزة إلى ملجأ هربا من العنف.
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة والدعوات لضبط النفس، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة، أشارت إسرائيل إلى نيتها توسيع هجومها البري على رفح.
ويؤكد تصعيد الأعمال العدائية الأزمة المتفاقمة في غزة والحاجة الملحة لبذل جهود دبلوماسية لتهدئة التوترات ومعالجة المظالم الأساسية التي تغذي الصراع.
وتعكس تصرفات الجيش الإسرائيلي فإن العدد المرتفع للقتلى بين المدنيين في رفح يثير المخاوف بشأن مدى تناسب العمليات العسكرية الإسرائيلية وأثرها على المدنيين الأبرياء الذين يقعون في مرمى النيران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية
#سواليف
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي، أنه لم تسجل أي #أضرار إضافية في موقع #نطنز_النووي_الإيراني منذ #الهجوم_الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة.
وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة #أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم.
وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء.
مقالات ذات صلة الدويري: إيران تواجه معضلة خطيرة وعليها التحرك للحد من تداعياتها 2025/06/16في صباح 13 يونيو، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم “عملية الأسد الصاعد” مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز
وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن “أضرار كبيرة” للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها .
وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: “لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع” .
وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.