وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدة تهم لصباح هنية (57 عاما) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وجاء في لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة أنه "في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أرسلت صباح هنية عشرات الرسائل، بما في ذلك إلى شقيقها، رسائل واتساب تضمنت كلمات مدح وتعاطف وتشجيع لأعمال حماس التي حصلت في السابع من أكتوبر"، بحسب موقع "عرب48".



ونسبت النيابة العامة للاحتلال إلى صباح تهمة  "التماهي مع منظمة إرهابية والتحريض".

يذكر أن صباح هنية من سكان بلدة تل السبع في منطقة النقب المحتل عام 1948.

وجاء في لائحة الاتهام أنه "في اليوم التالي وبعد عدة أيام أيضًا، أرسلت المتهمة رسالة أخرى في مجموعات الواتساب التي هي عضو فيها: أي شخص يمكنه إرسال هذا الدعاء لجميع الأسماء الموجودة معكم له تأثير كبير في تدمير العدو، هذه الصلاة لمرة واحدة. اللهم فرّقهم وفرّق بينهم واجعل تدبيرهم بهدمهم وهدم بنيانهم وتغيير حالهم وقرب نهايتهم واقطع حياتهم وأشغلهم بجثثهم... اللهم احصهم عدداً واقتلهم ولا تترك منهم أحداً يا الله، اللهم افعل في ذبحهم وأبعد عنا شرهم يا الله… وصلى الله على محمد وعلى أمّة محمد".


واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك)، فجر الاثنين 1 نيسان/ أبريل الحالي، صباح عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل هنية، بعد أن اقتحمت بقوات كبيرة منزلها في بلدة تل السبع في منطقة النقب، بشبهة "التواصل مع ناشطي حماس والتماثل مع التنظيم الإرهابي والتحريض على عمل إرهابي ضد إسرائيل".

وخلال التحقيقات قالت صباح هنية إن الهاتف المحمول الذي بحوزتها مستخدم من قبل الأولاد والأحفاد، ولم تعلم من الذي كتب النص المذكور في تطبيق واتساب ضمن مجموعة خاصة لعائلتها، بمن فيهم الموجودون في غزة.

يشار إلى أن صباح هنية  تزوجت هي وشقيقتها في النقب، داخل أراضي 48، قبل عدة عقود، وحصلتا على بطاقتي هوية إسرائيلية. ومنذ اندلاع الحرب على غزة، نشر بعض وسائل الإعلام العبرية تقارير اعتبرتها العائلة في النقب تحريضاً وتهويشاً عليها بسبب شهوة الانتقام والملاحقة، وأنه لا ذنب لصباح هنية سوى حقيقة أنها شقيقة إسماعيل هنية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس صباح هنية حماس الاحتلال صباح هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صباح هنیة

إقرأ أيضاً:

حماس: إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير

الثورة نت /..

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن “إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرقي نابلس، هو اعتداء سافر جديد على مقدساتنا الإسلامية، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وحذّر شديد من “تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين”، مؤكدًا أن “هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه”.

وطالب شديد “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة”، داعيًا “كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين”.

كما شدد على “ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الصهيوني المستمر”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 186 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

مقالات مشابهة

  • قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين / فيديو
  • حماس: إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
  • عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • في يوم اللاجئين.. حماس: لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال
  • انفجارات في الاراضي المحتلة بعد اطلاق دفعة من الصواريخ الايرانية صباح اليوم
  • الصين وروسيا تجددان إدانة الاحتلال الإسرائيلي وتؤكدان التمسك بالحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط
  • حماس تُعقّب على تصريحات "بن غفير" ضد قناة الجزيرة والعاملين فيها