تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي الإسكندرية (DSB-A)، اليوم بالذكرى المائة والأربعين على تأسيسها بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وبطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، وإسحق إبراهيم، السفير البابوي، والمطران نيكولا تيفينين، والسفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان.

وقالت المدرسة الألمانية، تبدو قائمة خريجي المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي الإسكندرية، بمثابة خلاصة وافية للعلاقات الألمانية المصرية في مجالات مختلفة منها مجالات الطب والقانون والتجارة والصناعة والفن والموسيقى والأوساط الأكاديمية والسياسة، والعديد منهم ينشطون مهنياً على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهم بناة جسور حقيقيون في علاقاتنا، يظلون مخلصين للمدرسة وللعلاقات الوثيقة مع ألمانيا. 

حيث أحيت حفل ذكرى تأسيس المدرسة بمكتبة الإسكندرية يوم الخميس، احدى خريجات المدرسة المشهورات بشكل خاص مغنية الأوبرا فرح الديباني.

وأضافت، يشكل التعاون الثقافي والتعليمي والعلمي أساس العلاقات الوثيقة بين ألمانيا ومصر، ولا يوجد في أي مجال آخر من العلاقات الثنائية مثل هذه الاتصالات الشخصية الطويلة الأمد والوثيقة، وتلعب المدارس هنا دوراً مميزاً، فبالإضافة إلى المدارس الألمانية السبع في مصر- وهذا يفوق على سبيل المثال عدد المدارس الألمانية في الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية – فهناك أيضاً ٢٩ مدرسة شريكة أخرى. 

وأكدت، يدرس بالمدارس الألمانية في مصر اليوم ما يزيد عن ٤٥٠٠ طالب وطالبة، معظمهم مصريون حيث ينشأوا ولديهم صلات تربطهم ببلدنا، وبالتالي يصبحون من بناة الجسور المهمين الذين يساهمون في التفاهم والتبادل بين ألمانيا ومصر.

من جانبه، قال السفير هارتمان: “إن المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي الإسكندرية، أصبحت الآن راسخة في نظام التعليم المصري وهي جزء معترف به من المجتمع المصري. تتمتع المدرسة بشكل متواصل بأعلى درجات التقدير والاهتمام. أتمنى للمدرسة وللصداقة الألمانية المصرية كل التوفيق للسنوات المائة وأربعين القادمة!".

 

59b219f5-a048-4877-86de-eeab5c69289e c11ff840-2bee-4874-9a8c-43bc3cfec8f3 f30a9d90-1dda-44dc-b972-9b24c8c07aaf dea56e69-6fb9-4727-9298-33954d4968b7

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير الألماني بالقاهرة الدكتور رضا حجازي الكنيسة القبطية الكاثوليكية المدرسة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار

زنقة20ا الرباط

ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بنسبة 55 في المائة سنة 2024 لتصل إلى 1,64 مليار دولار، مقارنة بـ 1,05 مليار دولار في العام السابق، وذلك حسب ما أفاد به مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وأوضحت الوكالة الأممية، في تقريرها الأخير حول الاستثمار العالمي لسنة 2025، الذي صدر أمس الخميس، أن رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بلغ 61,5 مليار دولار، مقارنة بـ 59,5 مليار دولار في عام 2023.

وبخصوص الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصادرة، بلغت قيمة استثمارات المغرب بالخارج 694 مليون دولار، مقارنة بـ 1,2 مليار دولار في العام السابق.

وعلى المستوى القاري، أشار تقرير (الأونكتاد) إلى زيادة بنسبة 75 في المائة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 97 مليار دولار في 2024، مدعومة بجهود التحرير والتيسير في جميع أنحاء القارة.

وأشاد التقرير بالانتعاش الملحوظ في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو إفريقيا، مبرزا أن هذا الرقم يمثل 6 في المائة من التدفقات العالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة، مقابل 4 في المائة في العام السابق، و11 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو الاقتصادات النامية، مقابل 6 في المائة فقط خلال سنة 2023.

وبحسب (الأونكتاد)، يعزى هذا الارتفاع بالأساس إلى اتفاق دولي لتمويل مشاريع للتنمية الحضرية في مصر. وباستثناء هذه الزيادة، فقد حققت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا نموا بنسبة 12 في المائة لتصل إلى حوالي 62 مليار دولار، أي ما يعادل 4 في المائة من التدفقات العالمية.

وقد استمرت جهود تيسير الاستثمارات في الاضطلاع بدور مهم في إفريقيا، حيث تمثل 36 في المائة من التدابير السياسية المحفزة للمستثمرين.

كما ظل التحرير الاقتصادي عنصرا أساسيا في بلورة سياسات الاستثمار في إفريقيا وآسيا، حيث مثل خ مس التدابير المعتمدة سنة 2024.

وي ظهر التقرير أن المستثمرين الأوروبيين يمتلكون أكبر رصيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا، تليهم الولايات المتحدة والصين. وتشمل الاستثمارات الصينية، التي تقدر قيمتها بـ 42 مليار دولار، قطاعات الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية.

وفي جميع أنحاء القارة، ارتفعت قيمة عقود تمويل المشاريع الدولية بنسبة 15 في المائة، مدفوعة بمشاريع كبرى في قطاعات الطاقة والبنية التحتية للنقل.

وفي المقابل، انخفض عدد المشاريع بنسبة 3 في المائة. وكان قطاع الطاقات المتجددة هو القطاع الوحيد الذي سجل نموا ملحوظا، من خلال سبعة عقود كبرى بقيمة تناهز 17 مليار دولار، وخاصة في كابلات الطاقة البحرية ومحطات الطاقة الريحية والشمسية في مصر. ورأت مشاريع أخرى للطاقة المتجددة النور، لا سيما في المغرب وناميبيا.

وسجلت معظم الدول انخفاضا في عدد المشاريع الجديدة، باستثناء شمال إفريقيا، حيث ارتفع الاستثمار في المشاريع الجديدة بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 76 مليار دولار، وهو ما يمثل ثلثي نفقات الاستثمار بالقارة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: دورات مجانية لتعليم ممرضات كفر الشيخ اللغة الألمانية.. صور
  • اليوم.. تنسيقية شباب الأحزاب تعقد صالونا حول مرور 7 سنوات على تأسيسها
  • ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار
  • باحثون إسبان يطورون علاجا واعدا للصلع
  • بطلة Pretty Little Liars تحتفل بالذكرى الـ15 للمسلسل
  • جامعة محمد الخامس تحافظ على ريادتها الوطنية للسنة السادسة على التوالي
  • فعاليات ثقافية في إب ومأرب وصنعاء بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • موجة غلاء غير مسبوقة تضرب الأسواق الإسرائيلية
  • بالتعاون مع فيروستال الألمانية.. انطلاق المرحلة النهائية لمشروع استغلال الغاز بحقل J22
  • فعاليات خطابية في عدد من مديريات حجة بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي