المساعدات الأمريكية.. هل تصبح «طوق النجاة» الأخير لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعاني القوات الأوكرانية على أرض الميدان من نقص في الأسلحة والعتاد، وإنهاكًا جسديا نتيجة قلة عدد الجنود، ومع استمرار القوات الروسية في تحقيق مكاسب متتالية على الأرض، تأتي حزمة المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا بمثابة طوق نجاة وشريان حياة بالنسبة لـ«كييف»، نقلا عن «رويترز».
وتحدث أحد الجنود الأوكرانيين عن نقص القذائف، قائلا إنها أدت إلى انخفاض نيران التغطية لجنود المشاة، ما أدى إلى حدوث خسائر في الأرواح.
وبعد 6 أشهر من الجدل في الكونجرس الأمريكي من المتوقع أن تجرى الموافقة على حزمة مساعدات أمريكية بـ61 مليار دولار هذا الأسبوع، من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، وسيوقع عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتجديد مخزون «كييف» المنخفض من قذائف المدفعية والدفاعات الجوية.
وقال محللان عسكريان ووزير دفاع أوكراني سابق ومسؤول أمني أوروبي إن تدفق الأسلحة من شأنه أن يحسن فرص كييف في تجنب حدوث اختراق روسي كبير من ناحية الشرق.
كييف تواجه نقصًا في القوى البشريةلكن «كييف» لا تزال تواجه نقصًا في القوى البشرية في ساحة المعركة، وهو أحد أبرز أسباب الضعف الأوكراني.
وفيما يتعلق بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، تتمتع موسكو بالسيطرة على ساحة المعركة، وذلك من إحكام قبضتها على مدينة أفدييفكا الهامة، وتتجه القوات الروسية خلال الفترة الحالية نحو بلدة تشاسيف يار، الواقعة على أرض مرتفعة، والتي إذا جرى الاستيلاء عليها، فإنها ستجعل موسكو أقرب إلى مدن دونباس المتبقية، وهي كوستيانتينيفكا وكراماتورسك وسلوفيانسك.
وقال الرئيسي الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن روسيا أصبحت الآن قادرة على إطلاق قذائف مدفعية أكثر بعشر مرات من القوات الأوكرانية، وقال جنرال أوكراني هذا الشهر إن عدد القوات الروسية يفوق عدد قوات كييف 7 إلى 10 مرات في الشرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية تُخلف 3 قتلي بالعاصمة كييف
قصفت روسيا ستة مناطق بأوكرانيا، اليوم الجمعة، في أحد أكبر هجماتها الجوية منذ بداية الحرب. واستمر الهجوم الليلي لعدة ساعات مُسفرُا عن مقتل ثلاثة من أفراد الطوارئ بالعاصمة كييف.
ووفقًا للوكالة "أسوشيتد برس" الأخبارية، قال المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، إن القصف تضمن استخدام 407 طائرة مسيرة و44 صاروخًا باليستيًا وكروز. وأضافت القوات الأوكرانية أنها اسقطت ما يقارب من 30 صاروخ كروز و200 طائرة مسيرة.
وجاء هذا الهجوم الروسي الأخير بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن من الأفضل ترك أوكرانيا وروسيا "يتقاتلان لبعض الوقت" قبل التدخل والفصل بينهما والسعي نخو السلام. وتُعد تصريحات ترامب انحرافًا ملحوظًا عن دعواته المتكررة عن وقف الحرب في إشارة لاحتمالية تخليه عن الجهود الحالية للسلام.
واستنادًا إلى الأمم المتحدة، أصبحت المدن الأوكرانية تحت قصف مستمر منذ أن غزت روسيا جارتها الأوكرانية في فبراير عام 2022، مما أسفر عن مقتل أكثر من 12000 مدني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "روسيا لا تغير طباعها". وأفاد زيلينسكي بالأضافة إلي وزارة الداخلية الأوكرانية ومكتب المدعي العام عن مقتل ثلاثة من أفراد الطوارئ أثناء استجابتهم للهجمات الروسية في كييف. جيث أشارت وزارة الخارجية في بيان: "أنهم كانوا يعملون تحت نيران العدو لمساعدة الناس".