هئية علماء فلسطين تنعي الشيخ الزنداني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
نعت هئية علماء فلسطين فضيلة العالم المجاهد الشّيخ عبد المجيد الزنداني ، وذلك عبر بيان صدر عنها اليوم الاثنين تاليا نصه :
قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب: 23
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين؛ وبعد:
مقالات ذات صلة “نيويورك تايمز”: إسرائيل استخدمت سلاحا أفلت من الرادارات الإيرانية 2024/04/22فإنّ هيئة علماء فلسطين تنعى إلى أمتنا الإسلاميّة جمعاء وإلى أهل العلم والدّعوة والرباط والجهاد في سبيل الله تعالى والعاملين لخدمة الإسلام ومقدساته في كلّ مكانٍ ببالغ الصّبر والاحتساب فضيلة العالم المجاهد عبد المجيد الزنداني قامةٌ شامخةٌ من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، مؤسس جامعة الإيمان في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأحد رموز العمل الإسلامي في اليمن الشقيق والعالم الإسلامي، وقد لبّى نداء ربّه تعالى عقبَ حياة حافلةٍ قضاها في الدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم وتربية الأجيال والذّود عن الحرمات والمقدسات وخدمة قضايا الأمة وفي القلب منها قضيّة فلسطين والقدس ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
وإنّ هيئة علماء فلسطين إذ تنعى الفقيد الكبير فإنّها تعزّي الأمة الإسلاميّة جمعاء وتعزي اليمن وفلسطين بهذا المصاب الجلل، كما تعزي أهل فقيدنا الرّاحل وأسرته وأبناءه وطلابه وتلاميذه.
وإننا نضرع إلى الله تعالى أن يتقبّله بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى في صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصّالحين، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يعوّض المسلمين بفقده من يحمل الرّاية من بعده، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هيئة علماء فلسطين
13/شوال/1445هـ
22/أبريل/2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء فلسطین ه تعالى
إقرأ أيضاً:
دعاء شكر الله على النعم.. سببٌ لرضاه عن عبده
ورد عن دعاء شكر الله على النعم، حديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يا مُعاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّكَ فلا تدَعنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي علَى ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ"، فالشكر من العبادات التي على كل مسلم أنّ يداوم عليها طوال الوقت.
ويكون شكر الله على النعم من جنس النعمة ، فالشكر لا يكون باللسان فقط ، بقول : الحمد لله والشكر لله، والشكر الحقيقي هو بإخراج شئ مما يمتلك الإنسان وإنفاقه في سبيل الله لو كانت النعمة مالا،والطبيب يشكر الله على نعمه بعلاج المرضى مجانا مقدما لهم الخدمات الصحية التي تناسب مرضهم.
دعاء شكر الله على النعم«سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ»
اللهم لا تحرمنا سَعَة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنا مواهبك؛ لسوء ما عندنا، ولا تجازِنا بقبيح أعمالنا، ولا تَصْرِفْ وجهَك الكريم عنَّا يا نور السموات والأرض يا رب العالمين.
اللهم لك الحمد على التوفيق للحمد، ولك الشكر أن أجريت على لساننا كلمات الشكر لك، فإنَّا لا نُحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهمَّ إنا نسألك من كلِّ خيرٍ خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كلِّ شرٍّ أنت به أعلم، اللهمَّ اجعل حسابنا يسيرًا ننقلب من بعده مسرورين إلى الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين.
فوائد شكر الله على النعمالشكر سببٌ لرضى الله تعالى عن عبده، قال الله تعالى: «إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ».
-شكر الله أمانٌ للعبد من عذاب الله.
-شكر الله سببٌ في زيادة النعم، قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
-الشكر سببٌ في حصول العبد على الأجر العظيم في الآخرة.
-رضا الله تعالى معلّقٌ بشكره؛ فمتى شكر العبد ربَّه نال رضاه.
-دخول الشاكر في قائمة المؤمنين: لأنّ العبد المؤمن يتميّزُ بشكر الله تعالى على كلّ ما يصيبه، إن كان خيرًا فرح وشكر، وإن كان شرًا احتسب وصبر، فهو يعلم أنّ كلّ ما يأتي من الله هو خيرٌ له وإن كان ظاهره شرًا، وهذا ما يسمّى "النعمة الباطنة".