صور مروعة لأسرى أفرج الاحتلال عنهم من سجونه.. خرجوا من القبور (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تداول عدد من النشطاء الفلسطينيين، صورا مروعة لأسرى أفرج الاحتلال عنهم في الضفة الغربية، وظهروا في ظروف صحية صعبة، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة.
ويظهر في الصور عدد من الأسرى من الأكاديميين والسياسيين الفلسطينيين، الذين خرجوا من الأسر وقد فقدوا عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم، وبدت أجسامهم نحيلة للغاية، وملامحهم تغيرت بالكامل، بسبب ما يجري بحقهم من انتهاكات بشعة على يد الاحتلال.
وتعرضت عائلات الأسرى، لصدمة، لحظة الإفراج عنهم، والحالة التي بدوا عليها، مع تغير ملامحهم نتيجة تدهور حالتهم والانخفاض الحاد على أوزانهم.
وفي أحد المشاهد التي نشرها نشطاء فلسطينيون، واجه طفل أحد الأسرى صعوبة في التعرف على والده، بسبب التغير الكلي في شكله، نتيجة الوضع المأساوي الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال.
من جانبه وصف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، الحالة التي بدا عليها الأسرى، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، بوضع "تجاوز الخيال".
وأوضح في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس: "لقد تجاوز التجويع والانتهاكات والتعذيب والقتل في السجون الإسرائيلية الخيال، ومع وجود عشرة آلاف رهينة فلسطيني في الأسر الإسرائيلية، يظل العالم الغربي المنافق صامتا، ويركز فقط على نحو مائة محتجز إسرائيلية، أغلبهم من القتلة المجرمين في الجيش الإسرائيلي".
Starvation, abuse, torture, and killing in Israeli prisons have exceeded imagination. With 10,000 Palestinian hostages in Israeli captivity, the hypocritical Western world remains silent, focusing only on around 100 Israeli hostages, the vast majority of whom are criminal killers… pic.twitter.com/7PEhzPOEua — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 22, 2024
يشار إلى أن سلطات الاحتلال، وعلى رأسها ما يعرف بوزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، فرض إجراءات وحشية، لتعذيب والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين، بعد عملية طوفان الأقصى.
وشملت الإجراءات، حرمان الأسرى من كافة مستلزماتهم الحياتية، وسحب الفراش والأغطية منهم، وتركهم للنوم على الأرض، أو أسرة حديدية، فضلا عن تغيير وضع الطعام وتقديم وجبات رديئة تسببت بأمراض للأسرى ونزول حاد للوزن.
كما تصاعدت عمليات الاقتحام لزنازين الأسرى، والاعتداء عليهم بالضرب، المفضي إلى الموت، حيث أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن عدد الشهداء من أبناء غزة الذين اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/أكتوبر بلغ 27 أسير، في حين استشهد 16 الأسرى من الضفة الغربية والقدس نتيجة التعذيب الشديد وسوء المعاملة.
القيادي الوطني عمر عساف من رام الله قبل وبعد اعتقاله من قبل الاحتلال الذي يواصل تعذيب الأسرى وحرمانهم من حقوقهم الأساسية pic.twitter.com/QoFeSferR1
— UNSP (@UNSP_ar) April 22, 2024"مش عارفني يابا يا مهدي ، حكولي ابنك مش راح يعرفك بس راح تعرفني يابا"
لحظة لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله ووالديه
أحد هواجس الأسرى، كيف كسر الحاجز بينهم وبين أطفالهم، بسبب الاعتقالات وطول مدتها. pic.twitter.com/aCz6OpYiFD
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال التعذيب الأسرى فلسطين الأسرى الاحتلال تعذيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
زار مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مكان تظاهرة في "تل أبيب" لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتقى ببعض هذه العائلات، وسط وغموض وضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف لعائلات الأسرى، إن "معظم الجمهور الإسرائيلي يريد أن يكون الأسرى في بيوتهم، ومعظم الجمهور الغزي يريد عودتهم لأنه يريد إعادة إعمار القطاع".
وعن المجاعة في غزة قال: "هناك صعوبة ونقص، لكن لا توجد مجاعة في غزة، وبعد أن نفند ما تدّعيه حماس حول المجاعة، سنتمكن من الاستمرار في المفاوضات لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى".
ووصل ويتكوف إلى الأراضي المحتلة الخميس، في محاولة للتوسط في هذه الأيام الحساسة، والتقى برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد أن نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصرحات قال فيها: إن "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو أن تُطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم".
وذكر تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن ويتكوف يتعامل مع قضيتين مُلحّتين وهما: "استمرار القتال في القطاع وتدهور الوضع الإنساني/ وهو يُنصت إلى الرسائل من كلا الجانبين، ويُدرك أن حماس تُصرّ على مواقفها".
وأضاف التقرير أنه "مع ذلك، يُطالب ويتكوف بعدم تضييع فرصة التوصل إلى اتفاق قبل أن تُقرر إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تُؤخّر المفاوضات طويلًا".
ويتزايد التشاؤم في "إسرائيل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، وحذر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات قائلاً: "المحادثات في طريقها إلى الانهيار".
وأضاف: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس هناك اتفاق جزئي مطروحاً. والآن، وبسبب رفض حماس، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ضئيلة. تستعد إسرائيل لتكثيف حملتها لهزيمة حماس".
وتأتي زيارة وتكوف لتظاهرة عائلات الأسرى، بعدما بثت كتائب القسام مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، وظهر في حالة نحول جسدي، نتيجة التجويع الوحشي الذي يقوم به الاحتلال، بحق سكان قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن 154 شهيدا.
وفي المشاهد التي التقطت من داخل أحد الأنفاق، نشرت القسام صورة للأسير، من آخر عملية تسليم للأسرى، وكان بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.
لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".
وتضمن المقطع تصريحات للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وهو يشير إلى أن ما يجب إرساله إلى القطاع القنابل فقط، وكذلك تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع لتجويعهم.
كما تضمن المقطع صورا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وأجسادهم قد التهمها الجوع، وبرزت فيها عظامهم نتيجة تجويع الاحتلال وجريمته بحق سكان القطاع.