واقعة صادمة داخل الملعب تتسبب في إصابة لاعب بالرأس.. ما علاقة الجمهور؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واقعة صادمة داخل أحد الملاعب تسببت في إصابة لاعب في رأسه، إذ كانت تسير الأمور على ما يرام، إلى أن تحمس الجمهور مع أجواء المباراة، وبدأوا في إلقاء العديد من الأشياء من أعلى المدرجات لتصدم أحدهم برأسه وتتسبب في إصابته.
ووثق مقطع فيديو إصابة اللاعب الإسباني بابلو سيسيليا لاعب أتلتيكو ناشيونال؛ الأمر الذي جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، وتعاطف الكثير معه، خاصة بعد تأثره بما حدث له معبرًا عن حزنه الشديد مما فعله الجمهور عبر العديد من اللقاءات التلفزيونية قائلًا: «رأسي يؤلمني ونزفت القليل من الدماء» بحسب موقع سبورت الإسباني.
حدثت تلك الواقعة في المباراة التي أقيمت بين أتلتيكو ناشيونال وميديلين، في الجولة 18 من الدوري الكولومبي، وتعرض اللاعب بابلو سيسيليا الإسباني إلى إصابة في رأسه بسبب إلقاء أحد الجماهير لسلاح أبيض سقط على رأسه مباشرة وسبب له نزيفًا في الحال.
INFORMARA ROLDAN?
El objeto corto punzante que le enviaron a Ceppelini de Nacional pudo lesionarlo, las bolsas de agua y monedas que le tiraron a la árbitra no tienen razón de ser. Roldán detuvo el juego pero debe informar a la Comisión disciplinaria para que tome los correctivos pic.twitter.com/Em2XtK931o
وأظهر مقطع الفيديو الذي وثق تلك المشاهد المؤلمة، لحظة استعداد «بابلو» لتنفيذ رمية تماس، غير مدرك ما ينتظره من الجمهور، ليتفاجأ بذلك الأمر، وسرعان ما يتحرك الحكم إليه، وكاد أن يلغي المباراة تمامًا، إلا أن اللاعب رفض ذلك وأكمل اللعب مع زملائه رغم إصابته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابة لاعب في رأسه
إقرأ أيضاً:
الوداد الرياضي ينهزم في أول اختبار أمام إشبيلية الإسباني قبيل كأس العالم للأندية
انهزم الوداد الرياضي في أول اختبار أمام إشبيلية الإسباني بهدف نظيف، قبيل مونديال الأندية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار ودي، استعدادا لكأس العالم للأندية، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، شهر يونيو المقبل.
وبدأت الاحتفالات مبكرا قبل بداية المباراة بدقائق معدودة، بعدما قام الفصيل المساند للوداد الرياضي « وينرز »، برفع « تيفو » يحمل صورة ياسين بونو، حارس مرمى فريقه سابقا، وللمنتخب الوطني المغربي، احتفاء به لما قدمه للفريق عندما كان حامي عرينهم، في الوقت الذي قامت إدارة الوداد بتكريمه، خصوصا وأن اللقاء يجمع بين فريقين لعب لهما، قبل خوض تجربة في الهلال السعودي.
ومع بداية اللقاء، حاول الوداد الرياضي السيطرة على مجريات المباراة مع البحث عن الهدف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها، في الوقت الذي اعتمد لاعبو إشبيلية على الهجمات المرتدة، قبل أن يتمكنوا من تحويل السيطرة لصالحهم، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الودادية، في لقاء ودي، استعدادا لكأس العالم للأندية الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية، علما أن المباراة الودية الثانية ستكون أمام بورتو البرتغالي، يوم السبت المقبل.
وعمل الحارسان المهدي بنعبيد، وألفارو فيرمانديز لورينتي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن إشبيلية الإسباني من افتتاح التهديف في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب بيكيه فرنانديز، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الوداد الرياضي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء المباراة، التي تعرف حضورا غفيرا من قبل جماهيره، بغية تقديم الدعم لهم خلال المرحلة الانتقالية التي يمر منها الفريق، قبيل بداية كأس العالم للأندية.
وكثف لاعبو الوداد الرياضي من هجماتهم مع توالي الدقائق، بحثا عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب التركيز، والتصديات الجيدة للحارس ألفارو فيرمانديز لورينتي، في الوقت الذي استمر إشبيلية الإسباني في مناوراته، أملا في زيارة شباك المهدي بنعبيد للمرة الثانية، تجنبا لأي مفاجآت من الخصم، الذي أقحم مدربه بنهاشم، الوافدين الجدد، على أرسهم الدولي السابق نور الدين أمرابط.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الوداد الرياضي، الذي اعتمد على التسديدات من بعيد، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف إشبيلية، الذي عاد لتأمين خط دفاعه، والاعتماد على الهجمات المرتدة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق الإسباني بهدف نظيف على أبناء محمد أمين بنهاشم، في أول اختبار دولي ودي قبيل المونديال.
وسيواجه الوداد الرياضي نظيره بورتو البرتغالي، يوم السبت المقبل، 31 ماي الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، في إطار ودي، استعدادا لكأس العالم للأندية، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، حيث سيواجه الوداد في دور المجموعات، كلا من مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.