ماذا لو أقدمت سيدة غريبة على الاستنجاد بك عبر طرق باب منزلك، قبل لحظات من خطفها في مشهد يحبس الانفس.

لم يكن هذا الموقف مشهد في أحد أفلام الأكشن، بل واقع عاشه أحد السكان ولاية أوريجون الأمريكية، يوم الاحد الماضي، حين قامت سيدة بطرق باب منزله مستنجدة به قبل ان يظهر رجل ويقدم على خطفها.

وبحسب مقوع " نيويورك بوست" الأمريكي، رصدت الكاميرا منزلية لساكن الولاية الأمريكية، امرأة مرعوبة وهي تطرق باب المنزل ويهي تصرخ وتبكي طالبة المجدة، ليظهر بعدها شخص من خلفها ويقوم بخطفها بطريقة مرعبة.

وتوضح اللقطات المصورة من قبل الكاميرا المنزلية، المشتبه به وهو يركض ورا ضحيته ويمسك بها ويضعها في شاحنة، دون التدخل من سكني المنطقة.

وبدورها نشرت شرطة الولاية الأمريكية، مقطع الفيديو في محاولة لتعقب الخاطف وإنقاذ الضحية المخطوفة منه.

وقالت الشرطة إنه تم العثور على المرأة آمنة، وتم القبض على الرجل – الذي لم يتم تحديد هويته – ووجهت إليه تهمة الاختطاف في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.

وأضاف: "المشتبه به والضحية كانا يعرفان بعضهما البعض ولم يكن هذا هجوما عشوائيا. 

وقالت الشرطة في بيان، دون أن توضح بالضبط كيف تعرفا على بعضهما البعض: “لا يوجد خطر على الجمهور”.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن

يمانيون../
من قلب المشهد المشتعل في البحر الأحمر، تخرج الاعترافات الأمريكية تباعًا، كاشفةً هشاشة القوة العسكرية التي طالما روّجت لها واشنطن، في وجه صمود اليمنيين ونيرانهم الدقيقة.

في اعتراف غير مسبوق، كشف قائد المدمّرة الأمريكية يو إس إس ستوكديل، جاكوب بيكلهايمر، عن مشاعر الخوف والقلق التي اجتاحت طاقمه خلال تعرضهم لأول مرة لهجوم صاروخي يمني، قائلاً: “قلبي كان يخفق بسرعة عندما سقطت علينا نيران القوات المسلحة اليمنية… الأمر لا يشبه أي تدريب، فصواريخ أرض-جو الحقيقية تُشعرك أنك في جحيم حقيقي.”

هذه التصريحات التي نقلها موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، تأتي في سياق الانكشاف التدريجي لما يُمكن وصفه بـ”الورطة البحرية الأمريكية” في البحر الأحمر، حيث فشلت واشنطن، رغم ترسانتها الضخمة، في كسر إرادة صنعاء أو حماية مصالحها ومصالح كيان العدو الصهيوني، وسط تصاعد غير مسبوق للعمليات البحرية اليمنية.

الجنرال بيكلهايمر لم يكن الوحيد الذي أقر بهذا الفشل، إذ سبقه بساعات نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بتصريح خطير قال فيه إن “عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن، وعلى واشنطن أن تتكيّف مع واقع جديد.”

هذه التصريحات، بحسب متابعين، تؤكد أن ما جرى لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وقطعها الحربية من ضربات يمنية، لم يكن مجرد حادث عابر، بل مؤشر لتحول استراتيجي كبير في طبيعة الحرب البحرية، وقدرة الدول الصغيرة على فرض معادلات الردع على أعتى الجيوش.

وقد اضطرت حاملة الطائرات “ترومان” لمغادرة البحر الأحمر في مشهد وُصف بـ”الفرار المُذلّ”، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لصواريخ وطائرات القوات المسلحة اليمنية، التي أثبتت قدرتها ليس فقط على الصمود، بل على المبادرة والهجوم الفعال.

وتُعد اليمن اليوم الدولة الوحيدة في العالم التي قصفت فعليًا حاملات طائرات أمريكية في عرض البحر، وأجبرت القوة البحرية الأكثر تطورًا في العالم على الانكفاء، في مشهد يعيد صياغة المفاهيم العسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية.

فبينما كانت واشنطن تعتقد أنها ستخوض حربًا خاطفة لتأمين الملاحة نحو العدو الصهيوني، وجدت نفسها في مستنقع مرعب، تتلقى فيه الضربات، ويهتز فيه جنرالاتها من أول صاروخ يمني يضيء سماء البحر الأحمر.

إنها لحظة تاريخية بكل المقاييس، تُكتب من ميدان المواجهة البحرية، وتؤكد للعالم أن زمن التفرد الأمريكي قد تهاوى من بوابة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • الشرطة توقف شابين قاما بتعنيف سائحين أجنبيين بشاطئ أكادير
  • الأمن يوقف سائقا مخمورا بعد دهسه لشاب أمام مطعم بأكادير
  • رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
  • اعتقال شخص اعتدى بالسلاح الأبيض على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بفاس
  • اختطاف رجل دين في إيران في وضح النهار.. فيديو
  • كاميرات وواي فاي وأبلكيشن لإدارة الأسطول.. خدمات جديدة في الأتوبيس الترددي
  • قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد
  • إصابة 12 شخصا في هجوم بسكين بمحطة قطارات بـ هامبورج الألمانية.. واعتقال المشتبه به
  • إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن يودي بحياة موظفَين بالسفارة الإسرائيلية
  • الخرطوم: تأمين عودة المواطنين ونشر خدمات الأمن من أولويات حكومة الولاية