"سابقة خطيرة".. انتقادات أممية لمشروع قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان اليوم الثلاثاء، بريطانيا إلى إعادة النظر في قانونها الجديد الذي يسهل ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وقال جراندي، وتورك في جنيف، إن مشروع القانون الذي تم إقراره أمس الإثنين يقيد بشكل كبير إمكانية مقاومة الترحيل، حتى لو تعرض المهاجرون لمخاطر في هذه العملية.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدةمصرع 10 أشخاص في تصادم مروحيتين خلال تدريب عسكري بماليزياللمزيد | https://t.co/v33wirwocv#اليوم pic.twitter.com/SPbU06CTeK— صحيفة اليوم (@alyaum) April 10, 2024القانون الإنساني الدوليوأضاف جراندي وتورك أنه قد لا يتم فحص ظروف الأشخاص الفردية المحددة بشكل كاف قبل ترحيلهم، ما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
وقال تورك: "من خلال تحويل المسؤولية عن اللاجئين، والحد من قدرة المحاكم البريطانية على التدقيق في قرارات الترحيل، وتقييد الوصول إلى سبل الانتصاف القانونية في المملكة المتحدة وتقييد نطاق حماية حقوق الإنسان المحلية والدولية لمجموعة معينة من الأشخاص، فإن القانون الجديد يعرقل بشكل خطير سيادة القانون في المملكة المتحدة ويشكل سابقة خطيرة على مستوى العالم".
وقال البيان إنه من المثير للقلق بشكل خاص أن القانون يسمح للحكومة بتجاهل قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف ترحيل المهاجرين رواندا الأمم المتحدة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: قرارات إسرائيل باتت عبئا على الولايات المتحدة
أكد محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في الدخول على خط الأزمة مع إيران لدعم إسرائيل، لافتا إلى أن هناك اتجاهًا آخر داخل الإدارة الأمريكية للانتظار وعدم التسرع، لأن دخول أمريكا يعني استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما قد يشعل المنطقة ويوسع رقعة الحرب، لتطال دولًا أخرى.
واعتبر وزير الخارجية الاسبق محمد العربي، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن قرارات إسرائيل باتت عبئا على الولايات المتحدة، رغم استمرار الدعم الأمريكي لها، مرجحا أن تلجأ واشنطن إلى وساطة ثلاثية تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا لحل الأزمة بين إيران وإسرائيل.
وتابع: "مصر والسعودية وتركيا هم الأطراف التي يمكن أن يسمع لها في الأزمة بين إيران وإسرائيل، روسيا لا يمكن أن تكون مساندا قويا لإيران ولديها ما يكفي من الأزمات".