توقعت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 ، استقالة رئيس اركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي وضباط كبار آخرين، بينهم قادة وحدات ميدانية، ضمن "تأثير الدومينو" لاستقالة رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا.

وقالت يديعوت: "قد يحدث قريبا تأثير الدومينو لاستقالة رئيس جهاز "أمان"، وسيشمل رئيس الأركان أيضا".



ولفتت إلى أن حاليفا هو "أول عضو في هيئة الأركان العامة يتقاعد بسبب إخفاقات 7 أكتوبر، ولكن يبدو أنه لن يكون الأخير من بين كبار الضباط".

وتابعت أن "ضباطا كبارا آخرين، بينهم ما لا يقل عن 4 برتبة عميد على مستوى قادة الوحدات الميدانية، أبلغوا مقربين منهم باعتزامهم الاستقالة".

وأردفت أن قائد "فرقة غزة " العميد آفي روزنفيلد، الذي حدث خلال مناوبته اجتياح حماس لمنطقة النقب الغربي، قد يتقاعد قريبا كجزء من تحمل المسؤولية.

الصحيفة قالت إنه "يمكن الافتراض أن روزنفيلد ينتظر إكمال المهمة التي كُلف بها بعد اندلاع الحرب، وهي إنشاء منطقة عازلة بين مستوطنات الغلاف وعمق أراضي غزة".

وأفادت بأن "الأعمال على إنشاء هذا الشريط تجاوزت ذروتها، وشملت تسوية آلاف الدونمات الفلسطينية (الدونم يساوي ألف متر مربع) مع المباني والبساتين بالأرض".

واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "معضلة المتقاعدين القادمين هي التوقيت، لكن الانتهاء العملي للحرب في غزة بالأسابيع الأخيرة، مع انسحاب معظم القوات من القطاع، وتقاعد حاليفا قد يجعل القرار أقرب إلى التنفيذ".

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

الصحيفة استدركت "ومع ذلك، لا يزال من المتوقع تنفيذ عملية برية في رفح (جنوب قطاع غزة) أو دير البلح والنصيرات (وسط)".

ورأت أن "استقالة حاليفا وغيره من كبار قادة الجيش، ستجعل من الصعب على هاليفي إعادة تشكيل هيئة الأركان العامة قبل استقالته".

وعزت ذلك إلى أنه "من المعتاد في قمة الجيش الإسرائيلي أن يعين كل رئيس أركان جديد عددا كبيرا من الجنرالات في المراحل الأولى من ولايته، وفقا لمفهومه وخططه".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، إن المسؤولين الستة البارزين في حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل كانوا يشغلون مناصب قيادية رئيسية في الحزب، ويعدون حلقة وصل مهمة في العلاقة مع إيران.

ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل منذ 8 أكتوبر وحتى الآن قتلت 496 عنصرًا من حزب الله، من بينهم عدد من المسؤولين البارزين الذين خدموا لسنوات طويلة في مناصب رئيسية داخل الحزب.

 ووصفت الصحيفة العبرية هؤلاء المسؤولين بأنهم "حلقة وصل مهمة في ربط حزب الله بالمحور الشيعي الإيراني".

وأعلن حزب الله أمس الجمعة استشهاد القيادي إبراهيم عقيل، أحد مؤسسي الحزب، وأحمد محمود وهبي، قائد عمليات قوة الرضوان منذ عام 2024، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي غارة أخرى على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي، اغتالت إسرائيل رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر.

كما شهد الثالث من يوليو هذا العام اغتيال محمد نعمة ناصر، المعروف بـ"أبو نعمة"، أحد كبار قادة حزب الله وقائد وحدة "عزيز"، في غارة من طائرة مسيرة بمدينة صور.

وفي 12 يونيو تم اغتيال سامي طالب عبد الله، المعروف بـ"أبو طالب"، قائد وحدة "النصر" التابعة لحزب الله والمسؤولة عن القطاع الشرقي لجنوب لبنان.

وفي 8 يناير من هذا العام، اغتالت إسرائيل القيادي الكبير وسام الطويل، أحد مؤسسي وحدات النخبة في حزب الله، في غارة من طائرة مسيرة على بلدة خربة سلم جنوب لبنان، حيث لعب الطويل دورًا مركزيًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • بالصور: الجيش الإسرائيلي ينشر أسماء قادة من حزب الله اغتالهم أمس
  • شقراء أوروبية خدعت كبار قادة حزب الله بحيلة ذكية وماكرة
  • إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: لهذا السبب تجمّع قادة "قوة الرضوان" بمكان واحد!
  • حلقة وصل المحور الشيعي.. إسرائيل تغتال 6 قادة كبار في حزب الله
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف مفاجأة عن قرار اغتيال قادة نخبة حزب الله
  • «جالانت»: تقييم الوضع على الحدود الشمالية مع رئيس الأركان وكبار مسؤولي الجيش
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا 10 من قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في الغارة على الضاحية الجنوبية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يُصادق على خطط عسكرية للجبهة الشمالية
  • الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان أنهى جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية