دمشق-سانا

بهدف فتح نوافذ تصديرية جديدة للمنتج السوري، انطلقت مساء اليوم فعاليات تعريفية بأنشطة وميزات “سورية مول” المقام في مسقط عاصمة سلطنة عمان بمناسبة الانتهاء من إنجازه وذلك في فندق الداما الروز بدمشق.

وتستعرض الفعاليات التي تقام في كل من محافظات دمشق اليوم وحمص وحلب غداً بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية ووزارات الاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة والسياحة واتحادات غرف الصناعة والسياحة والحرفيين الهدف من إنشاء المول ومساهمته في دعم العملية الإنتاجية والتصديرية في سورية ودعم العلاقات الاقتصادية بين سورية وسلطنة عمان، إضافة إلى عرض أفضل المنتجات السورية التصديرية في منطقة الخليج العربي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المول الدكتور محمد عرابي في كلمة له أن الهدف من إنشاء المول هو تأمين منصة للانطلاق بالبضائع السورية، بحيث يجد المشترك نفسه ضمن إجراءات المول، صاحب شركة مرخصة ومقيم بسلطنة عمان بصفة مستثمر مع كل الامتيازات.

وبين عرابي أن المول يمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع موزعة على نحو 100 وحدة تجارية داخلية وخارجية مقسمة على طابقين، إضافة إلى المرافق العامة والخدمات حيث يضم محلات تجارية على الشارع العام وداخل المول وكافيهات ومطاعم وملاعب رياضية ويقع في منطقة استراتيجية على شارع السلطان قابوس “الشريان الرئيسي في العاصمة مسقط”، لافتاً إلى أنه تم تأمين أفضل الخدمات من اتصالات وتكييف مع متجر إلكتروني يفتح الأبواب أمام جميع الأسواق الداخلية والخارجية.

بدوره أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أن إنشاء المول يعد فرصة جيدة ليكون منبراً ومنصة للتصدير، لذلك حرصنا في اتحاد غرف التجارة الذي يضم لجنة التصدير التي تعنى بالصادرات السورية أن نرعى هذه الفعالية نظراً لإيماننا العميق بضرورة فتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتج السوري.

ومن جهته معاون وزير الصناعة المهندس أسعد وردة أشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل دائم على دعم القطاعين العام والخاص من حيث خفض التكاليف وزيادة الانتاج وإزالة العقبات والمعوقات وتركز باستمرار على الصناعات ذات الميزات النسبية وذات القيمة المضافة العالية والقدرة التصديرية.

ولفت مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر الفياض إلى أنه يوجد لديهم ضمن الهيئة برامج لدعم الصادرات السورية أملاً أن يكون المول مركزاً ومعرضاً دائماً وسفيراً لكل البضائع السورية على مستوى دول التعاون الخليجي ضمن نافذة واحدة.

وحضر انطلاق الفعاليات عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي مهدي دخل الله وعدد من رجال الأعمال والتجار والصناعيين وممثلي الاتحادات وفعاليات إعلامية.

علي عجيب وعلياء حشمه

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"المقهى العلمي" يسلط الضوء على جهود تحقيق الحياد الصفري

 

مسقط- الرؤية

استضافت الجلسة الأولى من الموسم الحادي عشر لـ"المقهى العلمي"، الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية، رئيس البرنامج الوطني للحياد الصفري بهيئة البيئة، والمهندسة سارة بنت زاهر العفانية، مدير تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عمان، للحديث جهود سلطنة عُمان في تحقيق الحياد الصفري الكربوني.

وينظم حلسات "المقهى العملي" مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبرعاية "الموج مسقط".

وقالت قالت الدكتورة مريم البوسعيدية إن سلطنة عمان اعتمدت عام 2050 لتحقيق الحياد الصفري، واتخذت العديد من الإجراءات ومنها التطوير السريع لتقنيات الطاقة النظيفة والمبادرات الخضراء واستثمارات الهيدروجين الأخضر وتوسيع المساحات الخضراء والحفاظ على المحميات الطبيعية لمكافحة تغير المناخ.

وحول استعدادات سلطنة عُمان للاقتصاد الأخضر والتسارع في الاقتصاد، أوضحت رئيس البرنامج الوطني للحياد الصفري: "قمنا بإشراك مختلف المؤسسات وكافة الشرائح، وخرجنا في مختبر إدارة الكربون بـ49 مبادرة جميعها تهدف إلى الاستجابة للتحديات القادمة، ولتخفيض انبعاثات الكربون، وهناك بعض الأمثلة مثل استزراع مليون شجرة ومبادرات النقل الأخضر (استخدام السيارات الكهربائية)، إضافة إلى مشاريع بحثية أخرى".

من جانبها، أوضحت المهندسة سارة بنت زاهر العفانية أن شركة تنمية نخيل عمان تحرص على تعزيز جهود الوصول إلى الحياد الصفري الكربوني، حيث يتم تخصيص واستحداث قطاعات جديدة في الشركة لتحقيق هذه الأهداف، مضيفة: "توجه الشركة في مبادرة امتصاص الانبعاثات يتجلى في تبني مشاريع اقتصادية مرتبطة بالأمن الغذائي، وزراعة محاصيل زراعية تساهم في تأمين الغذاء، والحفاظ على البيئة".

وأشارت مدير تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل، إلى أن الشركة وضعت نصب أعينها استزراع الغابات لامتصاص الكربون وتحقيق الغطاء النباتي، مبينة: "نجحنا في زراعة 30 ألف شجرة ليمون عماني لتوفير 38% من إنتاج سلطنة عُمان، كما عملت الشركة على استغلال المياه المصاحبة للنفط في مناطق الامتياز (منطقة ريما بولاية الجازر بمحافظة الوسطى) لزراعة 150 ألف شجرة الجوجوبا، وهي عبارة عن نبتة زيتية يستخدم زيتها في صناعات الدواء ومستحضرات التجميل.

وتابعت قائلة: "أما في مجال البحث والتطوير فقد عملت الشركة مع جامعة أريزونا الأمريكية لدراسة استغلال الصخور وتفتيتها لنشرها حول الغطاء النباتي لامتصاص الكربون، وشركة تنمية نخيل عمان تقوم بتقييم الموارد قبل نشر الغطاء النباتي".

مقالات مشابهة

  • قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه
  • أمن المهرة يضبط أجهزة تشويش طيران مسير في منفذ "صرفيت"
  • الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية تعقد مؤتمرها السنوي
  • شركة عُمانية ناشئة تصل لنهائيات جائزة عالمية لمشروعات إزالة الكربون
  • سلطنة عمان تبيع 300 ميجاوات من الكهرباء إلى الكويت
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 28 من مهرجان المسرح الجامعي في دمشق
  • "المقهى العلمي" يسلط الضوء على جهود تحقيق الحياد الصفري
  • سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري
  • كيف ينظر المسؤولون السنغافوريون إلى فرص الاستثمار في سلطنة عمان؟
  • الجيش يُعيد زورقاً متسلّلاً إلى سوريا ومفوضية اللاجئين تعترض على الإجراءات الأمنية