أعلن قاض يوم الثلاثاء أن المحكمة البريطانية العليا ستنظر في شهر أكتوبر المقبل في دعوى قدمتها مؤسستان حقوقيتان تطالبان بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة البريطانية.

إقرأ المزيد صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل أمام القضاء في لندن

وكانت منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية "الحق" و"شبكة العمل القانوني العالمي" ومقرها بريطانيا قد تقدمتا بالطعن في ديسمبر الماضي مطالبتين بريطانيا بالتوقف عن منح تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

ولفتت المنظمتان إلى إنهما تصرفتا بعد أن تجاهلت الحكومة البريطانية طلباتهما المكتوبة بتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل في أعقاب هجوم الـ7 أكتوبر والذي أدى إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقد تم رفض القضية في فبراير، لكن قاضي المحكمة العليا وافق يوم الثلاثاء على جلسة مراجعة قضائية لها في أكتوبر.

وقال محامو المنظمتين الحقوقيتين إن هناك خطرا واضحا من احتمال استخدام الأسلحة البريطانية لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في غزة.

لكن المحامي جيمس إيدي، ممثل وزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة، قال إن هذه القضية يتم النظر فيها "بعناية ودقة واضحة".

وقال في مذكرة مكتوبة: "موقف وزير الخارجية هو أن تلك القرارات كانت قانونية في جميع الأوقات، وعقلانية على وجه الخصوص".

ولطالما عارضت جماعات حقوق الإنسان صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، لكن مثل هذه الدعوات اكتسبت شعبية منذ أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية في الأول من أبريل وكان ثلاثة من عمال الإغاثة بريطانيين.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية ريشي سوناك طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة لندن الأسلحة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها  على الأراضي الروسية؟

حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأمريكية والألمانية لضرب الأراضي الروسية.

وبحسب موقع بوليتيكو الأميركي، “منحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “سرا” أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية”.

وبحسب التقرير، “رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت “الضوء الأخضر” للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط”.

وقال عدد من المسؤولين  لصحيفة نيويورك تايمز، إن “إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة”.

وفيما يلي أبرز الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها  للهجوم على الأراضي الروسية:

صاروخ “ستورم شادو”: “تستطيع أوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ “ستورم شادو” التي تزودها بها بريطانيا وصواريخ SCALP ذات الصلة الوثيقة بها من فرنسا، ويبلغ مدى الصواريخ حوالي 240 كم ويتم إطلاقها من الأسطول الأوكراني القديم من الطائرات المقاتلة ذات التصميم السوفييتي”.

قاذفات وصواريخ أمريكية:  “زودت عدة دول، مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، أوكرانيا بقاذفات أرضية يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وتعرف هذه الأنظمة باسم قاذفات HIMARS وMLRS، ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية، وهي صواريخ يصل مداها إلى 300 كم”.

صواريخ متوسطة المدى: “زودت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى أو قنابل أرضية صغيرة القطر يمكن أن تصل إلى روسيا على بعد 80 إلى 140 كم”.

طائرات سوفييتية: “قدمت أربع دول أخرى على الأقل، بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية، طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية، وأرسلت بريطانيا وتركيا طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى يمكنها أيضا الطيران مباشرة إلى روسيا”.

هذا واجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في براغ، أمس الخميس، لرفع قيود تمنع كييف من استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: 7 أكتوبر نسفت محاولات تصفية القضية.. وحماس حركة مقاومة
  • بيان أردني بعد احتجاز أردنيين في عدد من مطارات لندن ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية
  • بريطانيا.. مظاهرات للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال
  • بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدة
  • بريطانيا تعلن عن حادث جنوب غرب الحديدة باليمن
  • فيديو يتسبب بإقالة سفير بريطانيا لدى المكسيك
  • ما هي الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها  على الأراضي الروسية؟
  • وسط تكتّم رسمي.. بريطانيا تسيير 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل
  • بيلاوسوف: إصرار الغرب على تزويد نظام كييف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية يطيل أمد الأزمة الأوكرانية