إعلام إسرائيلي: مخيمات مؤقتة لنقل نازحي رفح لخان يونس بدعم دول عربية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشه على استعداد الجيش الإسرائيلي لبدء عملية اجتياح رفح التي رجح أن تستمر طيلة 6 أسابيع على الأقل. كما تطرق للكلفة الاقتصادية للحرب على غزة، ولقضية المضايقات والملاحقة القضائية التي قد يتعرض لها جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من حملة الجنسيات الأجنبية عند عودتهم إلى بلدانهم في جنوب أفريقيا وهولندا وكندا.
وفي موضوع رفح، ذكرت القناة "كان 11" أن الجيش الإسرائيلي يستعد قريبا لبدء اجتياح رفح، ويتأهب لعملية تستمر على الأقل 6 أسابيع، ونقل ناتان غوتمان، مراسل القناة في الولايات المتحدة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "إن إسرائيل وضعت خطة عملياتية دقيقة، وستستجيب للحاجات الإنسانية، وتشمل هذه الاستجابة -حسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"- نقل أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح إلى مخيمات مؤقتة في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة ومناطق أخرى".
وأضاف مراسل القناة "كان 11" أن المخيمات ستقام بدعم من دول عربية، مؤكدا أن العملية ستدوم من أسبوعين إلى 3 أسابيع، وبعدها ستبدأ العملية العسكرية التي ستستمر بحسب الخطة الإسرائيلية 6 أسابيع، وستنفذ بالتدرج، بحيث تقوم خلالها القوات الإسرائيلية بالبحث في مناطق محددة عن مقاتلي وقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال "إن كان هذا التقرير صحيحا، فإن هذا يعني أن إسرائيل رفضت الطلب الأميركي بألا تنفذ العملية البرية الواسعة في رفح".
كلفة الحرب
وبشأن الكلفة الاقتصادية للحرب على غزة، كشفت ليئيل كايزر، وهي رئيسة قسم الاقتصاد في قناة "كان 11" أن وزارة المالية الإسرائيلية تدرس رفع الضرائب في الشهور المقبلة من أجل تمويل الحرب على غزة، لكن حكومة بنيامين نتنياهو ترفض بشدة هذه الخطة لإدراكها أن رفع الضرائب قد يؤدي لثمن سياسي حزبي كبير.
ومن جهة أخرى، أثارت القناة "كان 11" قضية المضايقات وحتى الملاحقة القضائية التي قد يتعرض لها جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من حملة الجنسيات الأجنبية عند عودتهم إلى بلدانهم في جنوب أفريقيا وهولندا وكندا.
ونقلت تصريح وزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور الذي قال فيه إنه أصدر إعلانا يحذر مواطني جنوب أفريقيا الذين يقاتلون إلى جانب أو في الجيش الإسرائيلي من أن بلادهم جاهزة لاعتقالهم عندما يعودون إلى الوطن.
وقال دافيد بنيامين، وهو ضابط سابق في النيابة العسكرية الإسرائيلية، إن القانون في جنوب أفريقيا يحظر على المواطنين الخدمة في قوة عسكرية أجنبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".