"مركز الملك عبد العزيز" يناقش دور التسامح كقيمة إنسانية تعزز التواصل الحضاري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهد مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ندوة بعنوان ”التسامح بين أتباع الأديان والثقافات ودوره في تعزيز التواصل الحضاري“ بحضور نخبة من كبار الشخصيات، ضمت رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وأدار الندوة عضو مجلس أمناء المركز الدكتور نعمان كدوه، واستضافت المفكر الدكتور محمد السماك، الحائز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2024م.
أخبار متعلقة الجابري: ”النقل البري الدولي“ قانون خليجيّ موحد لأول مرة تعزيزًا للتنافسيةالديوان الملكي: الملك سلمان يدخل المستشفى التخصصي في جدة لإجراء فحوصات روتينية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الندوة - اليومالتسامح وتعزيز التواصل الحضاريوتناولت الندوة مفهوم التسامح من مختلف جوانبه، الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ودوره في تعزيز التواصل الحضاري.
كما ناقشت الندوة النظرة التاريخية للتسامح كقيمة إنسانية سامية، والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
واستعرضت الندوة بعض التجارب العالمية الناجحة في مجال المقاربات بين الشعوب والتواصل الحضاري.
أكد الدكتور محمد السماك في كلمته على مكانة المملكة كمنارة للتسامح، مشيرًا إلى دعواتها الدائمة للسلام والتواصل بين شعوب العالم، انطلاقًا من ثوابتها الدينية والحضارية والإنسانية والاجتماعية.جهود المملكة لدعم التسامح والتعايشوذكر أن المملكة، بوصفها وجهة الملايين من المسلمين كل عام للحج والعمرة والزيارة للحرمين الشريفين، تُجسد مبادئ التسامح والتعايش على أرض الواقع.
وأشار إلى الجهود المميزة التي تقدمها المملكة في مجال التواصل الحضاري، والتي أثمرت عن إنشاء ”مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري“ و”مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات“.
وشدد على دور التعليم والإعلام في تعزيز التواصل الحضاري وترسيخ مفهوم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات. لافتا إلى أن التواصل الحضاري يُسهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة، ويساعد على بناء جسور من التفاهم والاحترام بين الشعوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مركز الملك عبدالعزيز التواصل الحضاري تعزیز التواصل الحضاری الأدیان والثقافات مرکز الملک فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيزًا بجانيين لتهريبهما الحشيش إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ عبدالعزيز أحمد حبيب قرو، و/ علي عبدالله أحمد إبراهيم (إثيوبيي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة؛ صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكيّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ عبدالعزيز أحمد حبيب قرو، و/ علي عبدالله أحمد إبراهيم (إثيوبيي الجنسية) يوم السبت 17 / 1 / 1447هـ الموافق 12 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.