«المبادئ الأخلاقية والتشريعية في أوقات الصراعات الدولية» المؤتمر الدولي الرابع لشريعة الأزهر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تنطلق السبت القادم فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الرابع لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان: «المبادئ الأخلاقية والتشريعية في أوقات الصراعات الدولية».
رئيس جامعة الأزهر يشيد بمؤتمر «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات الأجنبية آفاق وتحديات»وصرح الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي، عميد الكلية رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر الرابع للكلية يحظى برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ويحظى بمشاركات واسعة من المملكة العربية السعودية، والكويت، والجزائر، والهند، والبحرين.
وأوضح السنباطي بأن محاور المؤتمر تتناول عدة موضوعات على النحو الآتي:
-المحور الأول حول المبادئ الأخلاقية الحاكمة للصراعات الدولية في الشريعة والقانون، وتشمل: حقوق الإنسان الأساسية في أثناء الصراعات الدولية، ومبادئ العدالة والمساواة بين الأطراف المعنية في الصراع الدولي، ومبدأ حظر الاستخدام المفرط للقوة في أثناء ممارسة حق الدفاع الشرعي، ومبدأ حظر العدوان في العلاقات الدولية.
أما المحور الثاني فعنوانه: «الصراعات الدولية الأسباب وسبل المواجهة» في الشريعة والقانون، وتشمل أسباب وأنماط الصراعات الدولية وتداعياتها، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، إضافة إلى التدابير الوقائية والعلاجية للصراعات الدولية، وأيضًا الدور المجتمعي والإعلامي في أوقات الصراعات الدولية (المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية والإغاثية الدولية، والمؤسسات الإعلامية) بجانب دورالشرائع السماوية في تكريس القيم الإنسانية في أوقات الصراعات الدولية.
والمحور الثالث يتناول المبادئ الفقهية والأصولية الحاكمة في أوقات الصراعات الدولية، وتشمل: أثر المبادئ الفقهية والأصولية في الحد من الصراعات الدولية، وأثر مراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية في الحد من الصراعات الدولية، ومبدأ حماية المدنيين وأسرى الحرب في أوقات الصراعات الدولية، ومبدأ المعاملة بالمثل وانعكاساته الفقهية في أوقات الصراعات الدولية.
كما يتناول المحور الرابع حماية الحقوق والممتلكات في أوقات الصراعات الدولية بين الشريعة والقانون، ويشمل: الحماية الشرعية والقانونية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في أوقات الصراعات الدولية، والحماية الشرعية والقانونية للحقوق الثقافية والفكرية في أوقات الصراعات الدولية، والحماية الشرعية والقانونية للممتلكات العامة والخاصة في أوقات الصراعات الدولية، مع مواجهة ظاهرة الاحتكار والاستغلال الاقتصادي في أوقات الصراعات الدولية، وحماية مقدرات المجتمع ومرتكزاته الأساسية في أوقات الصراعات الدولية.
والمحور الخامس يتناول حماية الأمن الفكري والمعلوماتي في أوقات الصراعات الدولية، ويشمل: حماية الأمن المعلوماتي (السيبراني) في أوقات الصراعات الدولية، وحماية حقوق الملكية الفكرية في أوقات الصراعات الدولية، والمواجهة القانونية والشرعية لانتشار ظاهرة الشائعات في أوقات الصراعات الدولية، بجانب الأمن الفكري والمحافظة على كيان المجتمعات وتماسكها في أوقات الصراعات الدولية، مع تنامي دور الآلة الإعلامية وتأثيراتها المختلفة في أثناء فترات الصراع الدولي.
جدير بالذكر أن أمانة المؤتمر تضم كلًّا من: الدكتور ذكري عبد الرازق خليفة، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، والدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب مقرر عام المؤتمر، والدكتور محمد صلاح حلمي، رئيس قسم أصول الفقه رئيسًا للجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور أحمد كشك، منسق عام وحدة ضمان الجودة رئيسًا للجنة التنظيمية للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر المبادئ الأخلاقية شيخ الأزهر الشریعة والقانون رئیس ا
إقرأ أيضاً:
50 فريقا تشارك في البطولة الدولية لأكاديميات كرة القدم
كتب - وليد أمبوسعيدي
تصوير: شمسة الحارثية
احتضنت قاعة المؤتمرات بفندق هرمز جراند بمسقط صباح اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل بطولة مسقط الدولية لكرة القدم والتي تعد أكبر بطولة دولية للأكاديميات الكروية في سلطنة عُمان، بمشاركة 50 أكاديمية من ست دول عربية وهي: سلطنة عُمان والإمارات والبحرين وقطر والمغرب ولبنان، وشارك في المؤتمر كل من تشاك مارتيني الرئيس التنفيذي ومدير مجموعة أكاديمية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ومنظم البطولة، وياسر الرواحي عضو الاتحاد العماني لكرة القدم والمنسق العام للبطولة، ومنذر الشيذاني المنظم الفني للبطولة.
وخلال المؤتمر، استعرضت اللجنة المنظمة أبرز محاور البطولة وأهدافها، مؤكدين أنها تأتي لتعزيز روح التنافس والتلاقي بين المواهب الكروية الناشئة في المنطقة، وتوفير بيئة رياضية مثالية تجمع بين الأداء والمشاركة المجتمعية، كما تم الكشف عن هُوية البطولة وتفاصيلها الفنية والتنظيمية التي تهدف إلى تقديم نسخة استثنائية من حيث عدد المشاركين ومستوى الأكاديميات المتنافسة، وستقام البطولة على مدى ثلاثة أيام متتالية من ١٦ وحتى ١٨ أكتوبر الجاري، على ملعبين رئيسيين هما: ملعب مجمع الحرس السلطاني العُماني وملعب مدرسة الطيران السلطاني، حيث توزع المباريات على خمس فئات عمرية مختلفة تشمل من هم دون ١٠ أعوام، ودون ١٢ عاما، ودون ١٤ عاما، ودون ١٦ عاما، ودون ١٨ عاما، بما يتيح الفرصة لمشاركة أوسع من المواهب الصغيرة والمتوسطة والواعدة في مختلف المستويات.
وأكد تشاك مارتيني في كلمته أن هذه النسخة "هي الأضخم على الإطلاق"، موضحا أن البطولة تضم ١١ أكاديمية دولية وأكثر من ٥٠ فريقا مختلفا، وأضاف: تقام المباريات في موقعين مختلفين، وستبدأ المنافسات من ظهر الخميس حتى ظهر السبت، مشيرا إلى أن البطولة أصبحت من الفعاليات الرياضية المرموقة التي تحظى باهتمام متزايد في المنطقة.
وأشاد مارتيني بقيمة البطولة التاريخية، قائلا: "هذه البطولة مميزة بالنسبة لنا، فقد شارك فيها العديد من اللاعبين الذين أصبحوا محترفين حاليا، ومنهم نجم نادي أرسنال مايلز لويس-سكيلي، مما يؤكد أن مثل هذه البطولات تفتح الطريق أمام المواهب الشابة نحو العالمية.
من جانبه، رحب ياسر الرواحي بالفرق المشاركة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مؤكدا جاهزية اللجنة المنظمة لاحتضان جميع الوفود، وقال: يشرفنا الترحيب بالفرق العمانية والدولية المشاركة، ونحن على استعداد تام لضمان تجربة رياضية وتنظيمية مميزة تليق بسمعة سلطنة عُمان الرياضية.
كما شهد المؤتمر أيضا الإعلان عن تفاصيل القرعة وإطلاق التطبيق الرسمي للبطولة، حيث أوضح منذر الشيذاني المنظم الفني أن البطولة ستستخدم للمرة الأولى منصة «Turneo»، كشريك تقني رسمي، مضيفا: المنصة ستوفر إحصائيات مباشرة في الوقت الفعلي لجميع المباريات، بما في ذلك الجداول والنتائج والمواجهات.
بدوره، قال سلطان الحراصي أحد المنظمين في البطولة: إن البطولة تعد منصة مهمة لتطوير اللاعبين الصغار، مشيرا إلى أن عددا من النجوم الذين يشاركون اليوم في الدوريات الاحترافية سبق لهم أن خاضوا منافسات هذه البطولة في نسخها الماضية، مثل اللاعب العُماني محمد النعماني الذي يحترف حاليا في صفوف نادي ليجانيس الإسباني، واللاعب الهولندي ميس إيبيك الذي ولد ونشأ في سلطنة عُمان ويلعب حاليا في نادي أوتخرت الهولندي ويمثل منتخب هولندا تحت ٢٠ سنة. وأوضح الحراصي أن هذه البطولة تمنح اللاعبين الصغار فرصة ثمينة للاحتكاك والتنافس في بيئة دولية متنوعة، تسهم في صقل مهاراتهم وتهيئتهم لخوض تجارب احترافية مستقبلية.
وأضاف:عندما تبدأ المنافسة من عمر ١٠ أو ١٢ سنة، وتواجه لاعبين من ثقافات ودول وأجسام مختلفة، فإنك تكتسب خبرة لا تقدر بثمن، وهذا ما يصنع الفارق في تطور اللاعب العماني، فلدينا اليوم أكاديميات من خارج سلطنة عمان تمثل ست دول مختلفة تمنح لاعبينا خبرات جديدة وفرصا للتطور.
وأشار الحراصي إلى أن البطولة لا تركز فقط على الجوانب الفنية، بل تهتم أيضا بتطوير شخصية اللاعب وغرس الثقة فيه، قائلا: في هذه المراحل العمرية لا نبحث عن التعقيد التكتيكي أو الفني بقدر ما نركز على بناء الأساسيات، كيف يمرر، كيف يسدد، وكيف يتصرف داخل الملعب، الأهم من ذلك هو كيف نساعده على رفع ثقته بنفسه، وتعزيز قدرته على التفاعل والتواصل مع لاعبين من جنسيات مختلفة، الفوز ليس الهدف الرئيسي، بل خوض التجربة وتعلم دروسها هو ما يهم أكثر. وكشف الحراصي أن كل فئة عمرية في البطولة تتضمن ثلاثة نهائيات: ذهبي، وفضي، وبرونزي، بهدف إبقاء جميع اللاعبين في دائرة المنافسة، وقال: الطفل عندما يخسر في مرحلة معينة يجد فرصة أخرى للمشاركة في نهائي آخر، وهذا يعزز الدافعية لديه ويجعله متحمسا للمواصلة وتحقيق إنجاز في البطولات المقبلة، هدفنا أن يحصل أكبر عدد ممكن من اللاعبين على تجربة الفوز بالكأس أو الميدالية، لأنها تزرع فيهم حب الاستمرار وروح التحدي.