أول شهود الادعاء يدلي بإفادته في محاكمة ترامب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أدلى أول شهود الادعاء بإفادته في المحاكمة الجنائية الجارية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ما يعرف بقضية ""شراء الصمت"، والتي يواجه فيها اتهامات بتزوير سجلات تجارية.
وقدم رجل الأعمال ديفيد بيكر (72 عاما)، الناشر السابق لصحيفة "ناشونال إنكوايرر"، شهادته في اليوم الثاني من محاكمة ترامب في محكمة مانهاتن بنيويورك.
وفي هذه القضية، وهي ضمن قضايا جنائية أخرى يلاحق فيها، يواجه الرئيس السابق اتهامات بتزويرسجلات تجارية للتغطية على دفع 130 ألف دولار عام 2016 للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز التي تقول إن ترامب أقام علاقة معها قبل ذلك بـ10 سنوات، بيد أنه ينفي أنه كان على علاقة بها.
وبعد جلسة استمرت 90 دقيقة، أدلى بيكر -وهو الشاهد الأول الذي استدعاه الادعاء- بشهادته أمام المحكمة، وقال إنه يعرف ترامب منذ العام 1989 ووصفه بأنه صديق.
وأضاف أنه وافق على مساعدة الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة العام 2016، وتابع أنه وافق على نشر روايات إيجابية عن ترامب وأخرى سلبية عن خصومه في الصحف التي ينشرها.
والناشر ديفيد بيكر ليس متهما بدفع الأموال للمثلة الإباحية، إلا أن المدعين العامين يسعون من خلال استدعائه للإدلاء بشهادته إلى إثبات أن ممارسة "طمس" الروايات كانت شائعة الاستخدام من جانب ترامب ومساعده الشخصي السابق مايكل كوهين.
اختتام اليوم الثاني من محاكمة ترمب بشأن قضية تزوير مستندات مالية pic.twitter.com/nqc6N1vo78
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 24, 2024
الادعاء يتهموقبل إدلاء الناشر بشهادته، اتهم ممثلو الادعاء ترامب بانتهاك متكرر لأمر يحظر عليه التعرّض لأشخاص على صلة بالمحاكمة. وطلب الادعاء من القاضي خوان ميرشان النظر فيما إذا سلوك دونالد ترامب يشكّل انتهاكا للأمر الذي أصدره سابقا القاضي نفسه، ولم يصدر ميرشان أي قرار على الفور.
وخلاال الجلسة، تحدث المدعي العام كريس كونروي عن "مؤامرة" للتأثير على انتخابات عام 2016، بهدف "مساعدة دونالد ترامب على الفوز من خلال نفقات غير قانونية لإسكات الأشخاص الذين لديهم شيء سيئ يقولونه عن سلوكه"، مضيفا "هذا احتيال على الانتخابات".
في المقابل، نفى تود بلانش، محامي ترامب، أن يكون الرئيس السابق ارتكب أي جرم، قائلا إنه ما كان ينبغي للادعاء أن يرفع القضية.
تنحي القاضيوبعد انتهاء مرافعة الادعاء، شكك الرئيس الأميركي السابق مجددا في حياد القاضي خوان ميرشان، معتبرا أنه يحرمه من حقه الدستوري في حرية التعبير.
وكتب ترامب في منصته تروث سوشال "يسمح للجميع بأن يتحدثوا ويكذبوا بشأني، لكن لا يسمح لي بأن أدافع عن نفسي"، كما قال "إنها محكمة صورية وعلى القاضي أن يتنحى".
ووجه الرئيس السابق مرارا انتقادات لمساعده السابق مايكل كوهين والمثلة الإباحية ستورمي دانييلز عبر "تروث سوشال" ووصفهما بأنهما فاسدان.
كما أنه ندد مرارا بالمحاكمات التي تستهدفه، واعتبر أنها جزء من "اضطهاد سياسي" يتعرض له لمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
ويواجه ترامب 3 تهم جنائية أخرى مرتبطة بمساعيه لقلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وتعامله مع وثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض في العام 2021.
ودفع ترامب بأنه غير مذنب في تلك القضايا، واتهم معسكر بايدن بالسعي لتقويض حملته لانتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفاز الرئيس السابق بسهولة ببطاقة الترشح للانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري، وتظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة بين ترامب وبايدن ستكون متقاربة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة أطلس إنتل في الفترة من 21 إلى 27 مايو 2025، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2028، في مواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 3469 أمريكيًا بالغًا بهامش خطأ يزيد أو ينقص 2.2%، أن بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند السابق بولاية إنديانا ووزير النقل السابق في إدارة بايدن، هو الخيار المفضل بين الديمقراطيين، حيث أبدى 31.5% من المشاركين رغبتهم في التصويت له كرئيس للولايات المتحدة في غضون أربع سنوات.
عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع" كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا أوكاسيو كورتيز في المركز الثاني.. وهاريس تتراجع إلى المركز الثالثوجاءت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية عن نيويورك، في المركز الثاني بنسبة 19.4%، بينما حلّت كامالا هاريس في المرتبة الثالثة بنسبة 16.6% فقط، وهو ما يعكس تراجع شعبيتها مقارنة بنتائج استطلاعات أخرى صدرت في مايو، مثل استطلاعي إيكيلون إنسايتس وماكلولين وشركاه، اللذين أظهرا تقدم هاريس على منافسيها.
مرشحون ديمقراطيون آخرون في المنافسةأشار الاستطلاع إلى أن كوري بوكر، السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، حلّ في المرتبة الرابعة بنسبة 10.4%، يليه جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7.1%.
كما حصل جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، على نسبة 4.8%، تليه جريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، بنسبة 3.7%.
وأفاد 3.6% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يفضلون أيًا من الأسماء المطروحة، بينما قال 1.4% إنهم سيصوتون للسيناتور رافائيل وارنوك، الديمقراطي عن ولاية جورجيا.
موقف المرشحين المحتملين: لم يحسموا قرارهم بعدحتى الآن، لم يُعلن أي من الأسماء الثلاثة الأولى في الاستطلاع “بوتيجيج، أوكاسيو كورتيز، وهاريس” بشكل صريح عن نيتهم الترشح للرئاسة في 2028.
وأشارت تقارير سابقة نقلتها شبكة سي بي إس نيوز إلى أن هاريس تدرس خيارات متعددة، بما في ذلك الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا أو خوض سباق الرئاسة مجددًا.
سياق المنافسة: ترامب في الصورةيأتي هذا الاستطلاع في وقت يستعد فيه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2028، مما يزيد من حدة المنافسة المتوقعة بين الجمهوريين والديمقراطيين، في ظل تغيرات واضحة في المشهد السياسي الأمريكي بعد انتهاء ولاية بايدن.