على الرغم من كونها صديقة للجميع ولا تسيء معاملتهم، وتُستخدم في التنقل وعروض الفروسية، إلا أنّ بعضًا من الخيول العسكرية خرجت عن المألوف وتسببت في إصابة 5 أشخاص وأحدثت أضرارًا في عدة مركبات فضلًا عن الفوضى العارمة في شوارع لندن، إثر اصطدامها بسيارة وأتوبيس.

ووفق ما أوضحته صحفة «إندبندنت» البريطانية، أصيب 5 أفراد من الجيش البريطاني بعد أن هربت عدد من الأحصنة العسكرية في أثناء التدريبات الصباحية الروتينية المعتادة صباح اليوم، واصطدمت إحداها بسيارة أجرة كان سائقها ينتظر خارج فندق كليرمونت في طريق قصر باكنجهام، وأخرى بحافلة سياحية متوقفة ذات طابقين، وتسببتا في تحطيم نوافذ المركبتين، فيما أصيب أحدهما بجروح وكان ينزف.

هروب عدد من الخيول في لندن

ونقلت صحيفة «الجارديان» عن متحدث باسم الجيش قوله: «لقد أصبحت عدد من الخيول العسكرية العاملة طليقة في أثناء التدريبات الروتينية هذا الصباح، جرى الآن إعادتها إلى المخيم، وقد أصيب عدد من الأفراد نتيجة هذا الأمر، ويتلقون الرعاية الطبية المناسبة».

وتحدثت إذاعة LBC مع سائق السيارة الأجرة، وذكر أنه في أثناء انتظاره خارج الفندق، شعر بشيء يصطدم بسيارته، وقال إنه رأى خيلًا بالقرب من السيارة، وشاهد عددًا من الأحصنة وهي تصيب أحد أفراد الجيش، ويُعتقد أنّ سبعة خيول هربت في البداية، وعملت الشرطة مع الجيش لاستعادتها، وانتشر فيديو ركضها في الشوارع على منصات التواصل الاجتماعي.

قالت خدمة الإسعاف في لندن، إنه جرى استدعاؤها في الساعة 8.25 صباحًا، بسبب بلاغات بإصابة عدة أشخاص على طريق قصر باكنغهام، وأرسلت اللازم إلى مكان الحادث بما في ذلك أطقم الإسعاف، ومسعف في سيارة الاستجابة السريعة، وضابط استجابة الحوادث، ويتلقى الآن الضباط الرعاية اللازمة، فيما تُعالج الأحصنة وتلقى العناية المطلوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لندن خيول حصان عدد من

إقرأ أيضاً:

تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض

فى أعماق محافظة الشرقية، حيث تمتد الأراضى الزراعية الخصبة وتتدفق المياه فى المصارف كشريان حياة للفلاحين، تحولت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس إلى مسرح لقصة غريبة أشبه بفيلم رعب، بعد ظهور تمساح فى مصرف يمر بين المنازل والطرق اليومية. 

استمر الذعر أسبوعًا كاملًا بين الأهالى وعزبة السدرة المجاورة، حتى تمكنت الجهات المعنية من اصطياد الزاحف الغامض، لتعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.

بداية الواقعة والفيديو الغامض

بدأت القصة قبل أيام، عندما انتشر مقطع فيديو قصير عبر مجموعات "واتساب" يظهر ظلًا يتحرك تحت سطح المياه الراكدة فى المصرف الرئيسى، الذى يبلغ عرضه نحو 12 مترًا ويخدم صرف مياه زراعية لنحو 99 ألف فدان، بالإضافة إلى قرى مجاورة. 

ظهر رأس التمساح بوضوح لثوانٍ معدودة قبل أن يغوص مرة أخرى، ما أثار موجة من القلق والشائعات بين السكان، الذين لم يصدقوا في البداية أنهم يشهدون واقعة حقيقية.

روايات الأهالي والذعر اليومي

روى الأهالى تفاصيل مثيرة عن كيف سيطر الخوف على حياتهم اليومية. أحمد الغمرى، أحد السكان، قال إنه أثناء ري أرضه ليلًا شاهد عيون التمساح تلمع مثل المصابيح، مما دفعه للهرب.

وشارك حسن عبدالله بأنه شاهد التمساح يصعد على الجسر ثم يعود إلى المياه. الأطفال أيضًا شعروا بالخطر؛ يوسف، طفل من القرية، اضطر لتغيير طريقه للمدرسة لتجنب الجسر بعد أن رأى التمساح أثناء لعبه. وباتت المنطقة كلها مكانًا يتجنبه الجميع، حيث غيرت الأسر مسارات أبنائها والمزارعون أجلوا أعمالهم الليلية.

تصاعد الشائعات وتحرك السلطات

مع انتشار الفيديو، انتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأ الأهالى يطالبون بسرعة التحرك للقبض على التمساح، بينما تكهّن البعض بوجود أكثر من تمساح. 

تحت توجيهات محافظ الشرقية ومدير الأمن، شكلت الجهات المعنية لجانًا متخصصة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة، مديرية الطب البيطرى، والنيابة العامة. كما وصل فريق متخصص من وحدة صيد التماسيح بمحافظة أسوان لقيادة العملية.

خطة الاصطياد والجهود الميدانية

تحول المصرف إلى مسرح عمليات مكثفة استمرت أسبوعًا، اعتمد الفريق على خطة محكمة تشمل تحليل مسارات المياه وطبيعة الطمى ونصب شباك حديدية على ضفتي المصرف، بالإضافة إلى استخدام قوارب وأجهزة كشف حرارى لتتبع حركته. وشارك في العملية شيخ صيادي الشرقية الحاج عبد الفتاح عبد النبى مع مجموعة من الصيادين المتطوعين. قال عبد الفتاح: "رصدناه ليلًا بطول 80-90 سنتيمترًا واستمررنا في الحملات على مدار الساعة حتى نجحنا في اصطياده".

التفسير العلمي للواقعة

أكد الدكتور إيهاب هلال، أستاذ الصحة الحيوانية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن وجود تمساح في مصرف زراعي ملوث غير طبيعي على الإطلاق. وأوضح أن السيناريو الأرجح هو أن شخصًا كان يربى التمساح في المنزل أو مزرعة، وعندما كبر وأصبح خطرًا ألقاه في المصرف، وأضاف أن البيئة غير المناسبة والمياه الملوثة جعلته أكثر عصبية.

وانتهت القصة اليوم الخميس بعد اصطياد التمساح الوحيد، لتعود الطمأنينة تدريجيًا إلى أهالي القرية وعزبة السدرة، وسط ذكريات ستظل عالقة في أذهان الجميع، تحكي عن أسبوع من الذعر والغموض في قلب الشرقية.

طباعة شارك الشرقية تمساح الشرقية بلبيس مركز بلبيس

مقالات مشابهة

  • فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
  • الجيش: تمارين عسكرية ورمايات حيّة في حنوش – حامات
  • اختتام برنامج تدريبي متخصص في فن التعامل مع الخيول والحذو في العقبة
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش الأميركي يعترض شحنة عسكرية كبيرة في طريقها لإيران
  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض