درهم يدفع مواطنا إلى تقديم شكاية مستعجلة لعامل إقليم الصويرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الصويرة
تقدم مواطن يدعى عبدالرحيم بنخيي، زوال أمس الاثنين بشكاية مستعجلة، لعامل إقليم الصويرة، ضد سائق سيارة أجرة صغيرة، رفض إرجاع درهم له، متبقي من تسعيرة نقله.
وطالب المواطن المذكور، وفق نص الشكاية التي اطلعت عليها جريدة “أخبارنا”، من عامل إقليم
الصويرة، التدخل وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق السائق، من أجل إنصافه واسترجاع الدرهم، معتبرا، أن هذا السلوك يضرب في مصداقية سيارات الأجرة ويسيء لمهنيي هذا القطاع بمدينة الصويرة.
وفي تفاصيل الواقعة، ووفق الشكاية عينها، فإن الراكب استقل سيارة الأجرة من شارع المسيرة إلى حي البرج 1، وقبل النزول من "الطاكسي" قام بتسليم السائق مبلغ عشرة دراهم من أجل خصم تسعيرة الركوب المحددة في سبعة دراهم، لكن الراكب تفاجأ بأن سائق "الطاكسي" له رأي خاص، حيث قام هذا الأخير برد درهمين فقط، الشيء الذي أثار حفيظة المواطن المذكور وطالبه بالدرهم الثالث المتبقي، لكن السائق أصر على الاحتفاظ به وعدم إرجاعه لصاحبه على سبيل الصرف، معللا قراره بارتفاع ثمن المحروقات وزيت المحرك التي يستعملها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يدفع الأتراك لنقل الذهب إلى البنوك
أنقرة (زمان التركية)- في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة والذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل، بدأ المواطنون بنقل مدخراتهم الثمينة من الذهب إلى خزائن البنوك.
ارتفاع الطلب على الخزائن المؤجرة
تسبب الزلزال الذي وقع في إسطنبول في 23 أبريل 2025، وما تبعه من هزات ارتدادية استمرت لأيام، في حالة من الذعر بين الملايين من المواطنين، مما أدى إلى تغيير في عادات الاستثمار. يُعتبر الذهب، وهو أكثر أدوات الاستثمار شيوعًا في تركيا، عادةً ما يتم تخزينه بشكل مادي تحت مسمى “تحت الوسادة”، لكن بعد الزلزال، هرع المواطنون الذين يمتلكون ذهبًا في منازلهم إلى البنوك.
شهدت الخزائن المؤجرة التي توفرها البنوك لحفظ المجوهرات وأدوات الاستثمار مثل الذهب طلبًا قياسيًا خلال الأسبوعين الماضيين، كما زاد الاهتمام بمنصة “كاد-سيس” (نظام تقييم الذهب لدى الصاغة) التي يتم من خلالها شراء وبيع الذهب.
وفقًا لتقرير نشرته “تركيا غازيتسي” للصحفي كان زنغنلي، فإن مخاوف المواطنين من حوادث السرقة المحتملة بعد وقوع زلزال كبير دفعهم إلى نقل مدخراتهم إلى ملاذات آمنة، مما زاد من الاهتمام بنظام “كاد-سيس”. في عام 2024، زادت كمية الذهب المنقولة إلى البنوك عبر النظام بنسبة 35% مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن بيانات واضحة لعام 2025، إلا أن هذه النسب تُعتبر مؤشرًا مهمًا على تغير مفهوم الاستثمار الآمن لدى العامة.
نظام “كاد-سيس”
صرح إسلام مميش، خبير أسواق الذهب والمال، أن نظام “كاد-سيس” هو الحل الأكثر منطقية لأولئك الذين يرغبون في تأمين ذهبهم. وأشار إلى أن السؤال “كيف يمكننا تأمين الذهب المادي في منازلنا؟” أصبح متكررًا، مؤكدًا أن النظام يتيح تحويل الذهب إلى عيار 24 ونقله إلى الحسابات البنكية.
من جانبه، قال الصائغ خالد غوزوبيك، الذي يعمل في إسطنبول، إن هناك تغيرًا كبيرًا في التعامل مع الذهب المادي خلال الأشهر الأخيرة، موضحًا: “لم يعد أحد يرغب في تخزين الذهب في المنزل. عملاؤنا يودعونه في البنوك خوفًا من أن يبقى تحت الأنقاض في حالة حدوث زلزال”.
هذا الخوف لا يعكس فقط مخاوف الأمان الفردية، بل يساهم أيضًا في تسجيل النظام المالي. يؤكد الخبراء أن نظام “كاد-سيس” لا يضمن الأمان الفردي فحسب، بل يلعب دورًا مهمًا في الحد من الاقتصاد غير المسجل، قائلين: “بفضل هذا النظام، يصبح ذهب المواطنين في مأمن، كما يقل الاقتصاد غير الرسمي في القطاع”.
Tags: استثماراسطنبولالذهببورصة الذهبتركيانظام "كاد-سيس"