عشر نصائح ذهبية لمواجهة العواصف الرملية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشهد البلاد موجة من الرياح المثيرة للرمال والأتربة على أغلب الأنحاء، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوبة استمرارها لايام
تؤثر العاصفة الترابية على صحة الجهاز التنفسي سواء لدى الأطفال أو الكبار المصابين بمشكلات في الجيوب الأنفية والصدر، لذا يُراعى اتباع بعض النصائح في ظل هذه الأجواء، حسبما نشر موقع “Every day health”.
نصائح لمواجهة العاصفة الترابية
1-غسل اليدين باستمرار
تعتبر الفيروسات والبكتيريا أكثر شيوعًا وسط العواصف الترابية، وتلتصق الأتربة والرمال والجراثيم باليدين، وبالتالي يجب غسل اليدين بشكل مستمر، وتجنب لمس العين أو الفم أو الأنف نهائيًا قبل تنظيف اليد جيدًا سواء بالماء والصابون أو الكحول.
2-الحرص على ترطيب الأنف
عادًة ما يصاحب ارتفاع درجات الحرارة والرياح حدوث جفاف في الهواء، ومن ثم يجب الحرص على ترطيب الأنف للوقاية من حدوث أي التهابات، وذلك عن طريق غسل الأنف بالمياه أو استعمال محلول ملحي.
3-تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة من الصعب تنقية الهواء من الأتربة والغبار والفيروسات والبكتيريا عند التواجد في الأماكن المفتوحة، لذا يفضل تجنب الخروج من المنزل حال المعاناة من مشكلة في الجهاز التنفسي، واستخدام منقي الهواء في الغرفة للتخلص من أي مهيجات للأنف والصدر.
4-ارتداء الكمامة
يُنصح بارتداء الكمامة في حال الاضطرار للخروج من المنزل، وذلك للوقاية من استنشاق الأتربة والغبار والبقاء في وضع آمن قدر الإمكان.
5-شرب الكثير من السوائل
يساعد شرب السوائل على تخفيف أعراض التهابات الجيوب الأنفية من خلال تنظيف الممرات الأنفية والتخلص من طبقة المخاط وترطيب الأنف والحلق والوقاية من السعال.
6- إغلاق نوافذ الغرف والسيارات يساهم إغلاق نوافذ الغرف والسيارات في الحد من التعرض للعواصف الترابية، كما يمكن تشغيل منقي الهواء في المنزل أو السيارة للحصول على أفضل وضع في ظل تلك التقلبات الجوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. علماء فيزياء يكشفون سر “كوني” وراء تشكل البرق!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
اكتشاف علمي بالغ الأهمية، اكتشف باحثون من الولايات المتحدة آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي.
وقدم الفيزيائيون من جامعة ولاية بنسلفانيا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.
وأوضح البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، أن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.
وقال باسكو: “لقد أعددنا أول نموذج موحدا يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها”.
دور الإلكترونات الكونية في نشوء البرق
أظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.
ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة – تعرف باسم “الإلكترونات الكونية” – إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.
وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء. ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه “سلسلة تفاعلات إلكترونية”، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.
تفسير جديد لانفجارات أشعة غاما في العواصف
لطالما شكك العلماء في ارتباط انفجارات أشعة غاما بالبرق، نظرا للصعوبة البالغة في تسريع الإلكترونات إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء داخل الغلاف الجوي الكثيف. غير أن النموذج الجديد يقدم تفسيرا مقنعا لهذا الارتباط، من خلال ما يعرف بـ”الانهيار الإلكتروني المتسلسل” الناتج عن تأثيرات الفوتونات عالية الطاقة، وهي آلية تتيح بالفعل إنتاج سيل من الجسيمات المشحونة القادرة على إطلاق تفريغات البرق.
وأشار البروفيسور باسكو إلى أن هذه الآلية قد تحدث في مناطق ذات كثافة إلكترونية عالية داخل العواصف، حيث تسجل انفجارات أشعة غاما، ويمكن أن تظهر بدرجات شدة متفاوتة. وهو ما يفسر التباين الزمني بين ومضات الإشعاع المختلفة المسجلة أثناء العواصف الرعدية، سواء من الأرض أو من الفضاء.
أهمية الاكتشاف
يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق. كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.
وقالت دائرة الصحافة بجامعة بنسلفانيا إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.
المصدر: تاس