عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 202 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 202، مستهدفاً الأحياء والمنازل وتجمعات النازحين، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 5 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 10 آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في مدينة رفح جنوب القطاع، فيما ارتقى شهيد، وأصيب آخرون جراء قصف منزلين شرق مدينة رفح.
كما استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال تجمعاً للمواطنين في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيدة من تحت أنقاض منزلها الذي تعرض لقصف صاروخي في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون، وتل الهوى، والشيخ عجلين، والرمال الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال بجروح مختلفة.
وقصفت بحرية الاحتلال منطقة الميناء ومخيم الشاطئ، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت يوم أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 34262 شهيداً و77229 جريحاً، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية ، أن أكثر من 15 ألفا و600 مريض ، بحاجة إلى إجلاء طبي من قطاع غزة بشكل عاجل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى الأهلي في غزة ونشر عدد من الفرق الطبية.
كما أشارت المنظمة الأممية في بيان لها ، إلى أن أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة ، مشددة على ضرورة دعم جهود إعادة إعمار المستشفيات في قطاع غزة.
كما طالبت الصحة العالمية، بضرورة العمل على توسيع علاج حالات سوء التغذية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، فقد أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه خلال عامين من الحرب في غزة كانت مصر من من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع، إلى جانب الإمارات وقطر وتركيا والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي أن الصراع في غزة تسبب في تدمير النظام الصحي وإلحاق معاناة كبيرة بالفلسطينيين.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية دعمت منذ بدء الحرب لإجلاء 7841 مريضا لتلقي العلاج الطبي خارج غزة.
ومنذ إغلاق معبر رفح في مايو من العام الماضي، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية تنسيق جميع عمليات الإجلاء الطبي.
وتُجرى معظم هذه العمليات لإصابات الرضوح (إصابات في الدماغ)، وعلاج السرطان، وأمراض القلب، ورعاية العيون، والتشوهات الخلقية.
وقال إن مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي كانت من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع.
وأصدرت الصحة العالمية، تقريرا بشأن الأوضاع في غزة، أوضحت فيه أن 42,000 شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، وإن ربع هذه الإصابات حدثت بين الأطفال وهو ما يمثل ربع إجمالي الإصابات المبلغ عنها، والتي بلغت 167,376 إصابة.
وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 5,000 شخص خضعوا لعمليات بتر للأطراف، بينما تشمل الإصابات الأخرى العديدة إصابات الذراعين والساقين، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى الحروق الكبيرة، ما يزيد الحاجة الملحة إلى خدمات جراحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تؤثر على المرضى وعائلاتهم في كافة أنحاء القطاع.
وأشار تقرير المنظمة، إلى تفاقم مشكلة إصابات الوجه والعين، لاسيما بين المرضى المدرجين ضمن برامج الإجلاء الطبي خارج غزة، مؤكداً أن هذه الحالات غالباً ما تؤدي إلى تشوهات دائمة ووصم اجتماعي يعقد إعادة اندماج المصابين في المجتمع.
وأضاف التقرير ، أن القطاع الصحي يعاني نقصًا حادًا في الكوادر المتخصصة، حيث كان يعمل سابقًا حوالي 1,300 أخصائي علاج طبيعي و400 أخصائي علاج وظيفي، لكن العديد منهم نزحوا أو فقدوا حياتهم، إذ قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 42 من العاملين الصحيين حتى سبتمبر 2024.