خبير علاقات دولية: مصر داعمة للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية مؤثرة وموقفها منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واضح بل وأدركت أنَّ الاحتلال تجاوز الدفاع عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني، ويحاول تنفيذ مخطط قديم خبيث لتهجير هذا الشعب قسرياً خارج أراضيهم لتصفية القضية.
وأضاف «سيد أحمد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ مخططاته من خلال تحويل قطاع غزة إلى مكان من الجحيم يستحيل العيش فيه بمنع الغذاء والمياه والدواء والكهرباء وكل سبل العيش.
وتابع: «هناك عمليات قتل جماعي يشاهدها العالم والفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين، وللتصدي للمخطط الخبيث وضع مصر خطوطها الحمراء منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، بفضل حكمة القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والجهود الدبلوماسية لحل أزمة غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان له، أن هذا البيان يعكس حرص الدولة المصرية الكامل على أمن واستقرار أراضيها، وفي الوقت ذاته يجسد الموقف المصري الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية، الذي لم يتغير رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال تتحمل العبء الأكبر في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء من خلال جهودها المستمرة في مسار المفاوضات المعقدة لوقف العدوان، أو من خلال تسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الأطراف عن القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أبو النصر أن تحديد ضوابط واضحة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية، أمر في غاية الأهمية في ضوء الأوضاع الأمنية الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة.
كما شدد على أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد أي طرف، بل هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن الوفود الزائرة، وعدم السماح لأي محاولات للإضرار بالسيادة الوطنية أو استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني نفسه.
وأكد النائب أن ما تقوم به مصر من جهود إنسانية وسياسية لصالح القضية الفلسطينية، يسبق الجميع، لافتًا إلى أن القاهرة لم تنتظر إشادة من أي طرف، بل واصلت القيام بدورها القومي رغم الصمت الدولي وتخاذل العديد من القوى المؤثرة عن أداء دورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.
واختتم النائب أشرف أبو النصر، بيانه، بالتأكيد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحصن والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن جهودها مستمرة على كافة المستويات، حتى يتم إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.