حمدان بن محمد بن زايد: القيادة ترعى المواهب الشابة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، جانباً من النسخة الأولى من فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقُّل المنعقدة في حلبة ياس مارينا في أبوظبي.
وتفقَّد سموّه، خلال جولة بالمعرض المخصَّص لابتكارات وحلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة، عدداً من الأجنحة المحلية والعالمية المشاركة واطَّلع على أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية في مجال المركبات الذكية وذاتية القيادة.
والتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان عدداً من شركاء أبوظبي الاستراتيجيين الذين يسهمون في دعم نمو قطاع المركبات الذكية وذاتية القيادة انطلاقاً من مُجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي.
كما اطّلع سموّه على آخر الاستعدادات، والسباقات التحضيرية، وجاهزية المرافق لانطلاق النسخة الأولى من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمُسيَّرة، التي تُعقَد في 27 أبريل الجاري في حلبة ياس مارينا ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقُّل.
والتقى سموّه مجموعة من طلاب المدارس الإماراتية الشباب المشاركين في سباق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التابع لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمُسيَّرة والذي سيشهد عرض طلاب من 18 مدرسة مهاراتهم في البرمجة على نماذج مصغَّرة وفق مقياس (1:8) للسيارات ذاتية القيادة، مشيداً بمهارات الطلاب الفنية وإبداعهم.
وأكد سموه حِرص القيادة الرشيدة على رعاية المواهب الشابة في هذا المجال، باعتبارها عنصراً أساسياً في صناعات المستقبل المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من معالي محمد علي الشرفا الحمادي، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية.
ويستقطب (أسبوع أبوظبي للتنقُّل) الذي تنظمه دائرة البلديات والنقل، روّاد وصناع ومشغلي قطاع التنقل لمناقشة مستقبل التنقُّل وتكنولوجيا المدن الذكية، وتشمل فعالياته (دريفت إكس)، و(موبيليتي لايف)، ودوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمُسيَّرة (A2RL)، وعدداً من الأنشطة في مجالَي البحث والتطوير، إلى جانب فعاليات مجتمعية متنوِّعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنقل الذكي المركبات ذاتية القيادة حمدان بن محمد بن زايد أبوظبي الإمارات الذکیة وذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين جامعتي محمد بن زايد وبيمونتي الإيطالية
وقَّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اتفاقية تعاون مع جامعة بيمونتي أورينتالي الإيطالية من شأنها تعزيز شراكتهما الاستراتيجية في المجالات الأكاديمية وذلك ضمن رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي إقليمياً ودولياً وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها وإبرام شراكات علمية تخدم مسيرة البحث العلمي في هذا الصدد.
وقَّع الاتفاقية من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس الأمناء والبروفيسور مينيكو ريزي رئيس جامعة بيمونتي أورينتالي وتهدف إلى دعم آفاق التعاون بين الجانبين، من خلال تطوير برامج أكاديمية وعلمية وبحثية مشتركة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ونصت بنودها الاتفاقية على أن يعمل الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالجوانب الرقمية والإلكترونية وإنجاز البحوث والدراسات والمقالات المشتركة ونشرها عبر المجلات والإصدارات التابعة لكل منهما وتنظيم الندوات والفعاليات العلمية والثقافية وعقد المؤتمرات والحوارات حول الموضوعات المشتركة، إلى جانب الإصدارات والكتب والدوريات والبحوث باللغة العربية أو أية لغة أخرى متوفرة وتبادل الزيارات المعرفية وإقامة الأنشطة المختلفة ومشاريع خدمة المجتمع وإطلاق المبادرات التوعوية المتعلقة بها، إضافة إلى تمكين العاملين لديهما من المشاركة في التدريبات العملية لكل طرف وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلبة الطرف الأول حسب المجالات المتاحة للطرف الثاني.
وأكد الدكتور محمد راشد الهاملي أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وخططها للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي إقليمياً ودولياً، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وقال: إن الجامعة تمضي قدماً في هذا النهج انطلاقاً من رؤيتها التي تهدف إلى دعم مسيرة البحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة والعالم أجمع وعبر عن التطلع إلى أن تشكل هذه الشراكة نموذجاً للتكامل العلمي والثقافي، بما يعزز من موقع الجامعة مركزاً أكاديمياً وإنسانياً عالمي التأثير.
وأكد أن الاتفاقية تجسد التزام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتوسيع شبكة علاقاتها الدولية وترسيخ مكانتها مؤسسة رائدة في دعم المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي والعلمي على الصعيدين المحلي والعالمي.
من جانبه أكد مينيكو ريزي أن الاتفاقية تستهدف ترسيخ التعاون بين الجانبين وفتح آفاق أوسع لتبادل الخبرات العلمية والفكرية وتطوير برامج مشتركة تخدم القضايا ذات الاهتمام في المجالات العلمية والأكاديمية ووصفها بأنها انطلاقة لتعاون استراتيجي ومستقبلي بين الجامعتين. (وام)