مصدر عسكري سوداني لـالحرة: إسقاط مسيرتين شمالي البلاد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني، صباح السبت، طائرتين مسيرتين فوق سماء مدينة مروي شمالي السودان، وفق ما ذكرته مراسل "الحرة".
وقال مصدر عسكري لـ"الحرة"، إن مسيرة تم رصدها تحلق فوق مطار مروي شمالي السودان تعاملت معها المضادات الأرضية وتم إسقاطها قرب مدرج المطار بينما تم إسقاط مسيرة أخرى في موقع آخر.
وأكد المصدر العسكري عدم حدوث خسائر بسبب إسقاط المسيرتين، كما ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاقهما.
وتقع مروي في منتصف الطريق تقريبا بين العاصمة، الخرطوم، وحدود المدينة مع مصر.
يأتي هذا تزامنا مع تحذيرات دولية من "هجوم" متوقع على مدينة الفاشر في إقليم دارفور في السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، في بيان "جميع القوات المسلحة السودانية إلى الوقف الفوري لهجماتها على الفاشر في شمال دارفور".
وأضاف أن واشنطن تشعر "بقلق كبير إزاء التقارير الموثوقة عن قيام قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها بتدمير قرى عدة عن بكرة أبيها غرب الفاشر"، ودان عمليات القصف الجوي العشوائي التي قامت بها القوات المسلحة السودانية في المنطقة والقيود التي تواصل فرضها على وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب أيضا في تصريحاته عن قلقه من هجوم وشيك محتمل على الفاشر.
وفي 15 أبريل 2023، اندلعت الحرب في السودان بين قوات الدعم السريع التي يتزعمها، محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
أسفرت الحرب، التي يمكن أن تستمر سنوات وفق الخبراء، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8.5 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
كما أدت إلى معاناة 18 مليون سوداني من نقص الغذاء الحاد، من بينهم خمسة ملايين على حافة الجوع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاعيسر.. ازدواجية المعايير في المواقف تجاه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة
ازدواجية المعايير في المواقف تجاه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة يدفع ثمنها اليوم الأطفال والنساء وكبار السن في السودان.
ولو كانت المواقف الدولية صادقة، نابعة من مشاعر وقيم ومبادئ إنسانية راسخة، لما جاع المدنيون في الفاشر والدلنج وكادقلي وغيرها من المدن المكتظة بالأبرياء من المواطنين العزل.
على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، ويدعو إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، ويجرم القائمين بهذا الفعل اللا إنساني، ويدعم بوضوح خطة فتح الطرق المقطوعة نحو مدينتي الدلنج وكادقلي، ويرفض بحزم كل الأفعال الإجرامية المرتكبة في قرى ومدن وأرياف كردفان ودارفور، والتي يدفع ثمنها الأبرياء في ظل هذا الصمت الدولي المريب الذي يزيد معاناة المدنيين تفاقما.
خالد الإعيسر